كل يوم خميس
على المحبة نلتقي...مأساة التوقف كقرار للكتابة عن غاليتي أرهامونت ... (1675)
في الوقت
الذي بلغت فيه مدونة أرهامونت غاليتي حوالي
( 1674) مشاركة ترتيبا ونسقا في مدونتها بالأرقام...وحوالي ( 21145 )
تغريدة في تويتر جاءت الكتابة بدون الرضوخ للخطوط الحمراء أو حتى حدود جغرافية بل
تميزت تنوعا في الأدب الغزلي المتعارف عليه.
لم أنتظر
أن يتوقف الكلم المنقطع النظير الذي يمر مر الحبيب لحبيبته ومعشوقته من الأرض لحد
السماء سارحا مارحا في فضاءات حب أرهامونت مع عشق حروفها خيالا أو حقيقة.
لأصبح
بذلك مخالفا جميع الكتاب في الفيس بوك أو حتى تويتر مغردا ومتميزا عن الجميع لأنني
أكتب حروفها لأعني شخصية واحدة وأتكلم عن مفهوم واحد وهذا مكمن الصعوبة بخلاف من
يكتب عن مفاهيم متعددة أو أشياء متنوعة كما هو حاصل للكثير بل يطرقه الكل .
لكي تصبح
الغالية أرهامونت مادة دسمة لكاتبها وماركة مسجلة باسم عاشقها وحبيبها الذي ألف
كلماتها ويألف حروفها كثيرا حبا وعشقا ...بحيث أصبح هذا التصنيف بل التخصص حديث
المجتمع المحيط بل ذهبت ليس اقليميا إنما دوليا .
من هي
أرهامونت وما هي تلك المرأة التي أحبها بل عشق أرضها وسمائها وما تلك الشخصية
المتميزة التي استولت على قلبه حتى سميت الشاليهات باسمها وبعثت في تلك المشاعر
والأحاسيس المؤججة كالنار التي تزيد يوما
بعد يوم .
ولعل
الصور الكلامية مع البلاغية التي تزاحمت في وصفها سواء حقيقة أو خيالا راقت للقراء
على حد سواء.
بل جاءت
توضيحا لمدى المعاناة بسبب الغياب عن مائدة الحب مع العشق لتهدئ سلسلة من العذاب
القاس جدا ومسلسل من العتاب أحيانا، وأحيانا أخرى بلين الخطاب.
والحقيقة
أن الأمر لا يتوقف عن المأساة التي عاشها أو يعيشها كاتبها بسبب الغياب في وقت كان
يستمتع بلقاءتها مع حديثها وهمساتها .
فلازلت
أحاول أن أقرر التوقف عن التغريد بها أو عنها ليس لأن الماء نضب أو بنك الكلم أفلس
إنما لتسرب الملل وإصابتي بفيروسه كما يصيب الكثير من البشر ليصل بي الأمر للتوقف
لإعطاء المحارب فرصة التزود بالوقود أو التوقف نهائيا .
ربما سيجد
الكاتب - وأعني نفسي - أن هناك مزيدا من بدائل الكلم عنها للكتابة عن الأحداث
اليومية أو الاجتماعية أو الاقتصادية أو التربوية التي أحظى بالنصيب الوافر خبرة بشكل
يومي أو أسبوعي.
لكن
الأمر يتوقف على طرح مثل هذا الأمر للقراء الأخوة الأعزاء الكرام لأنهم الأكثر
قراءة أو مشاركة فمأساة أرهامونت غاليتي صعبة جدا وقرار التوقف هو الأصعب لما
يترتب عنه من فراغ مستقبلا قد أعاني منه كثيرا.
إعداد
... ابو... د. بدر... فالح الخطيب
الجمعة 11 صفر 1438 الموافق 11
نوفمبر 2016 م