السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي / ابني وبخاصة من يقرأ أو يستمع هذه الرسائل
فعليه أن يتذكر:
• الحمد لله الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى،
الحمد لله الذي أحسن كل شيء صنعه، وبدأ خلق الإنسان من طين، ونفخ فيه من روحه،
وجعله مكرماً على سائر المخلوقات، بإيمانه بالله وبسائر أركان الإيمان.
• الحمد لله على هذه المنصة الجميلة والنافذة الأجمل لأسرة الخطيب الأشراف على السناب تشات فوراء كل إنجاز عظيم هناك رجال عظماء.
• أنه كلما أعطيت بدون مقابل كلما رزقت بدون توقع، فاعمل الخير بصوت هادئ يوماً، سيتحدث عملك عنك بصوت مرتفع عمراً، فخير الناس أنفعهم للناس.
• أنه عندما نتحدث في شأن اليوم في لحظة أو لحظات ونفكر معاً برهة في شأن الأسرة فسنحصل على غد أفضل عندما نتحرر من تعقيدات الأمس بعد تمحيصها ووضعها في ميزان الشرع والعقل.
• أنه لا يوجد شجرة لم تهزها ريح ولا يوجد إنسان لم يهزه فشل وخيبة، لكن توجد أشجار صلبة ويوجد أشخاص أهل صبر فلماذا لا يكون أحدنا أو كلنا منهم.
• أنه يعجبني من يضع نفسه في المقدمة وبخاصة بين الصفوف وهذه هي الثقة بالنفس بكامل مقوماتها كما فعل الأخ / الشريف ناصر بن حسن والأخ الشريف محمد بن عبد الله والأخ الشريف مبارك بن عبد الله والابن الشريف الدكتور بدر بن فالح والابن الشريف عبد الإله بن ناصر والأخ الشريف صالح بن محمد وهكذا حينما أطلوا علينا من نافذة هذه المنصة، فشكراً من الأعماق لهم.
• أن اسم أسرة الخطيب منذ الصغر هو اسم يلازمني مع ظروف فقد الأب ووجود الأم الحنون، تلك الأم النبراس التي صنعت مني رجلاً لذا تجدني متمسك باسم الخطيب تلك المظلة التي أعتز بها وأتشبث بها فهو الأصل وجذرنا التاريخي الذي يجمعنا كلنا وهذا يأتي استقراءً للمستقبل الذي نحن نعيشه اليوم وفي الغد إن شاء الله تعالى ومستقبلاً.
• أن هاتين العبارتين جميلتان كم هما مريحتان للنفس: فما أحزن اللهُ عبداً إلا ليُسعده، وما ابتلى اللهُ عبداً إلا لأنه يحبه، فالحمد لله دائماً وأبداً.
• أن الحياة مستمرة سواءً ضحكنا أم بكينا، فلماذا نحمل أنفسنا هموماً لن نستفيد منها فالقلق لا يمنع أبداً ألم الغد ولكنه يسرق متعة يومنا.
• أنني جلست مع بشر كثر وحاورت ناس أكثر لكن من يكبر منهم بالعمر فهو شيء إجباري، بينما من يكبر منهم بالعقل فهو شيء اختياري.
• أنه إذا لم ننشر ابتسامة الأمل وروح التفاؤل معاً، فعلى الأقل ألا نكون ممن يقتلونهما.
• أنه مخطئ من يظن إن البلاء مهما كبر أو صغر مصيبة، إنما هو نعمة من الله تعالى ليغسلنا من ذنوبنا، ويرفع منزلة الكثير منا فلنقل الحمد لله دائماً وأبداً.
• أنك حينما تذهب في نزهة برية أخي وابني، وقبل أن تصعد إلى سيارتك، فتذكر أن تضع قصائد وموروث أسرة الخطيب هو لا غيره لماذا فهي قلادة المحبة بيننا.
إعداد: ابو د. بدر ...الشريف فالح سعيد
الخطيب