السبت، 1 نوفمبر 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3337 ( التطور الذاتي والنمو الإنساني  2

 

هل نتطور فعلاً مع مرور الأيام؟، وهل نتعلم من تجاربنا، أم نكررها دون وعي؟، التطور ليس بالزمن، بل بالوعي، وتقبّل النقد البنّاء علامة النضج، فمن يرى في الملاحظات فرصة للتصحيح، هو أقدر الناس على النمو والتغيير، والبحث عن المعرفة عادة هي العقول الراقية، فكل معلومة جديدة تفتح لك أفقاً أوسع، فالعلم لا يشيب، بل يُجدّد صاحبه. 

 

في زمنٍ يتغير كل يوم، من لا يتعلم مهارة جديدة، كمن يختار أن يعيش في الأمس، لأن التطور قرار قبل أن يكون نتيجة، ومن أراد أن يبني نفسه، فعليه أن يبدأ بخطوة صغيرة، لكن بخطوة صادقة، لأن الحياة لا تُكافئ الأذكى دائماً، بل تُكافئ من يملك الشجاعة ليبدأ من جديد بعد كل سقوط. 

 

تجاربي وتجاربك ليست عبئاً، بل هي الدليل العملي على أنك حاولت، ومن يحاول لا يخسر أبداً، بل يتعلّم، ومن يرفض النقد يعيش في وهم الكمال، ومن يتقبله يقترب من الحقيقة، لأن التطور لا يحدث فجأة، بل هو تراكم اختيارات صغيرة يومية، تعلم، صبر، خطوة، ثم أخرى، فالعقل الذي لا يتجدد، يتجمد، لكن اقرأ، اسأل، جرّب، تعلّم، فكل معلومة تضيف لك عمراً جديداً في هذه الحياة. 

 

ليس العيب أن تتغير، العيب أن تبقى كما أنت وتلوم الزمن، فمن يملك المرونة في فكره، يستطيع أن يتكيف مع أي عصر، فالثبات الحقيقي هو في قيمك، لا في عاداتك، فابحث عن نفسك في كل تجربة، فربما الألم كان المعلّم الذي لم تجد غيره، وكل نقد بنّاء هو هدية مغلفة بالصدق، ومن يفتحها بعقل متواضع، يرتقي، والتطور ليس رفاهية، بل ضرورة، فإما أن نتطور مع الحياة، أو تتركنا الحياة خلفها.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3336 (  التطور الذاتي والنمو الإنساني  1

 

هل نتقبل النقد البنّاء بقلوبٍ رحبة، كي نراه مرآة تعكس لنا ما لا نراه في أنفسنا؟، هل نبحث بشغفٍ عن المعلومة الجديدة، عن فكرةٍ تُنير طريقنا أو مهارةٍ تفتح لنا باباً نحو الأفضل؟، لأن الحياة لا تمنح التطور لمن ينتظر، بل لمن يسعى إليه، ومن أراد أن يواكب هذا الزمن المتسارع، فعليه أن يُجدّد فكره كما يُجدد العالم أدواته، فلنكن نحن من يتغير نحو الأفضل، لا من يكتفي بالمشاهدة من بعيد، كي نتعلم، ونتقبل، ونبحث، ونستعد دائماً لبناء ذواتنا من جديد. 

 

وعليه علينا الاستفادة من التجارب، لأن الإنسان الذي يتأمل في أخطائه ونجاحاته، ويتعلم منهما، يعيش حياة مليئة بالنضج والحكمة، فالتجربة بلا تأمل لا تترك أثراً، أما التجربة مع وعي فهي مدرسة لا تنتهي، فتقبّل النقد البنّاء، هو من أصعب المهارات، لكنه دليل على القوة الداخلية، ومن يتقبّل النقد لا يعني أنه ضعيف، بل هو واثق من نفسه لدرجة أنه يرى في النقد فرصة للنمو لا تهديداً.

 

وعلينا البحث عن المعرفة الجديدة، ولأن العقل الذي يتوقف عن التعلم كالنهر الذي انقطع عنه الجريان، البحث عن المعلومة، القراءة، الحوار، كلها غذاء للعقل والروح، وعلينا الاستعداد لبناء المهارات الجديدة، لأن الحياة الحديثة تتغير بسرعة، ومن لا يتجدد يتقادم، والاستعداد للتعلم المستمر هو سر النجاح مع البقاء في عالم متسارع، لكن من يتعلم من تجاربه، ويتقبل النقد، ويبحث عن المعرفة، ويتطور بمهارات جديدة، هو إنسان يعيش حقاً لا مجرد يمرّ في الحياة مرور الكرام. 

 

فهل نحن فعلاً نتطور؟ أنا وأنت وهي، كي نسير في طريق الحياة متعلمين من تجاربنا؟، وهل نسمح للتجارب أن تصقلنا بدل أن تُنهكنا؟، ما طرحته هنا ليس مجرد تساؤل، بل هو تأمل في معنى النمو الإنساني والتطور الذاتي، والإجابة، إن تأملناها بصدق، فنحن نتطور إذا اخترنا أن نتطور.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3335 (  للصبر حدود؟

 

في الشدة يقاس الصبر، وفي النقاش يقاس العقل، وفي المواقف يقاس البشر، اللهم ارزقنا طيبة القلب، حقاً الصبر يظهر عند الشدائد، والعقل يظهر أثناء النقاش، والبشرية جميعاً تظهر في المواقف، والدعاء في نهاية الأمر يضيف لمسة روحانية صادقة، (اللهم ارزقنا طيبة القلب)، وهذا دعاء شامل للهدوء النفسي والصفاء الداخلي.

 

في الشدة يظهر الصبر، وفي النقاش يظهر العقل، وفي المواقف يظهر البشر، اللهم ارزقنا طيبة القلب الجميل، فالصبر عند المحن، والعقل في الحوار، والخلق الحسن في المواقف، كل هذه الأشياء هي ما تشكل طيبتنا وتتحكم في شخصيتنا، لأن كل موقف يختبرنا، فالشدة تصقل صبرنا، والنقاش يوضح عقلنا، والمواقف تكشف إنسانيتنا، لذا فإن الصبر، العقل، والخلق الحسن، ثلاث مفاتيح للحياة، اللهم اجعلنا منهم يارب. 

 

في كل تحدٍ درس، وفي كل نقاش فرصة، وفي كل موقف اختبار، اللهم ارزقنا طيبة القلب الطاهر، لأن الصبر يُقاس في الشدائد، والعقل في النقاش، والخلق في المواقف، ولا يُعرف الإنسان إلا عند الامتحان، ولا يُقاس إلا عند المحن، فالمواقف تكشف النفوس، والنقاش يكشف العقل، والشدائد تكشف لنا الصبر، اللهم اجعل طيبتنا طريقاً للخير وراحة للنفوس. 

 

الإنسان الحقيقي هو من يحافظ على هدوئه وعقله وطيبته مهما كانت الظروف، فصبرك عند الضيق، وحكمتك عند الحوار، وخلقك عند المواقف، هذه هي حقيقتك، فالطيبة ليست ضعفاً، بل قوة تُقاس في المواقف الصعبة.

 

في كل محنة فرصة، وفي كل نقاش درس، وفي كل موقف اختبار للإنسانية، والطيبة، والصبر، والعقل، ثلاث مفاتيح تصنع لنا الحياة الكريمة، لأن الحياة تختبر صبرنا وعقلنا وخلقنا، فكن طيب القلب دائماً كي تحمل الصبر معك وفي أي طريق، هذه المقالة جاءت على أثر نقاشي في طلعة جميلة جمعتني بهم في استراحة الابن الدكتور بدر فالح الخطيب أطال لنا هذا العز والفرح مع السرور.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/