الخميس، 1 مارس 2012

الرد الأروع في الموقف الأصعب !!


كل يوم خميس على المحبة نلتقي...(الرد الأروع في الموقف الأصعب)...(140)

 


• قال الزوج لزوجته: (وذلك بعد مضي 15 عاما من زواجهما...وفرائصه طبعا تنتفض خوفا ورعبا من رد إجابة زوجته المتوقعة...كما أن شفتاه هي الأخرى ترتعش ارتعاشا).
• لدي خبر ودي أخبرك به غاليتي...وهو يتلكلك وربما يتمتم أكثر في كلامه...بل أن كلماته أراه يجد صعوبة في إخراجها بكل سهولة.
• قالت: وماذا تريد أن تقول يا حبيبي؟.
• قال:بصراحة...بصراحة...أنني ...قررت أن أتزوج عليك.
• قالت له: انتظر حبيبي لحظة...ولم تزد عليه...وذهبت إلى داخل المنزل.
• ظل الزوج في المجلس متسمرا في مكانه ومنتظرا رد زوجته والخوف الشديد يراوده كثيراً... ويعلو وجهه...وأصبح يسرح بتفكيره أكثر وأكثر...ويتمتم مع نفسه لماذا ذهبت هذه الزوجة مسرعة وإلى أين...وماذا ستحضر لي...وما ستفاجئني به ؟...الخوف كل الخوف أن تحضر لي أحد الأسلحة لتقتلني...فبدأ الشيطان يلعب به خوفا ورعبا كما هو حال الرجال عندما يقدم على أمر (ما)...وكما تفعل بقية النساء في حالة الغضب وسماع مثل هذا الخبر الصاعقة على نفسها...لأن الضرة عند هذا الحد هي الأخطر في حياتها.
• جاءت الزوجة لزوجها والابتسامة تعلو محياها...حاملة في يديها جميع ما قدمه لها طيلة حياتها معه من ذهب.
• قالت الزوجة لزوجها:هذا جميع ما أملك من ذهب هدية لزواجك...مع دعواتي بأن الله يوفقك.
• الزوج: تنفس الصعداء بعد هذا الرد الأكثر من رائع.
• وطبع قبلة طويلة على خدها وجبينها .
• قال الزوج: حبيبتي فديتك...ولا عدمتك.
• • •التعليق: هنا تكمن قمة الوفاء والتضحية في بعض المواقف الصعبة سواء من الذكر أو الأنثى...والله ما بعدها تضحية...وما أكثر من يضحي ليسعد الآخرين.
• • • هناك بعض النساء أكثر وفاء مع الرجال.
& هذا ما حدث من قصة حقيقية أعرفها تمام المعرفة لأحد الأقرباء...وهنا نشاهد قمة الوفاء للمرأة مع زوجها...أنتظر رأيكم حول ما طرح؟؟

إعداد مغلي الجميع

ابو د. بدر...فالح الخطيب
-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق