الخميس، 19 أبريل 2012

رثاء حالي عن الألم !!

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...أشعاري لحبيبتي...(رثاء حالي عن الألم)...(148)


·                   أرهامونت حبيبتي...كم أتألم كل يوم وليلة...بل لا تكاد تخلو ثانية أو دقيقة أو ساعة من يومي وليلتي دون أن يتجلى فيهما جدلية الألم...كيف لا، والألم يلازمني منذ لحظة ساعة رحيلك وغيابك عن مسرح عمليات حياتي حتى كدت أن أخشى الألم وصراعاته وعوامله مع متغيراته لماذا؟...لأنك أنت من صنع لي الألم بماركة مسجلة ومن الآن وصاعدا لن أخرج من قمعه بأقل الخسائر بسببك أيتها القمر.
·                   أرهامونت غاليتي... ليس لدي مشكلات إنما تتمحور مشكلاتي في بعدك وهجرك مما تسبب في عذاب نفسي مع شقاء حالي...وأعرف أن لكل مشكلة ولها حل إلا مشكلة الحب والمعاناة معك مما زاد قلقي وهمي...فقد عجزت وهرمت والأيام تمضي بالعمر...ولا زلت عند محطة القهر واقفا انتظارا لعودتك.   
·                   أرهامونت أميرتي...أصارحك أنني أعاني من حراك الألم كما أعاني من مراحله مثل مراحل العمر...والألم الذي أعانيه بسببك ليس في الألم ذاته إنما في كيفية التعامل مع مشكلة الحب الذي تعلق بك مما منحتيه من التمكن في نفسي وذاتي...فكم بقي لي من العمر لأشفى من عذاب أصبح مرا.
·                   أرهامونت سيدتي...كم أشعر بحالة نفسية عميقة...فأنت من وضعني في هذه الحالة من الأفكار والمشاعر الجياشة التي تكاد من زحمتها أن تنفجر في رأسي...فهل من حل عاجل غير آجل من ذكريات نار على الجمر؟.
·                   أرهامونت أنت يا أنت...كيف لي بربك أن أرتاح من هذا الألم طالما أنني أحلم بالقرب منك أيتها القريبة البعيدة...فهل تعودي لتعود لي الحياة من جديد...فعودي لعل وعسى أن ينحسر مد الألم تدريجيا...بعد منحي كلمة أمل لكي أفارق الألم وأعيش بالأمل...فأنا الآن أعاني من الوحدة التي قد تكون أشد أنواع الألم قسوة...وقد وجدت في أصدقاء الفيس بوك وبإحاطة حبهم لي خير دروع واقية إلى حد  (ما) من هذا الألم مع الصبر.
·                   حنانيك أرهامونت...كم أفكر فيك كثيرا...وقد تعلمت منك كثيرا ومن هذا الألم أكثر وأكثر...ليكون هذا الألم مدرسة العاشقين والمحبين في ظل غياب من يحبون ويعشقون...بل أنه سلوك لطرق وعرة...فكلما زادت الطرقات إليك وعورة كانت النتيجة ربما تكون أجمل معك...فالحب بك ألم ...وقد اقترن حبي بهذا الألم وما هذه الكلمات إلا رثاء لحالي بك ومعك...إلا بمنحي جزءا قليلا من الأمل بدلا من الألم...حتى أرى الألم نعمة بدلا أن يكون نقمة خوفا من الموت الحمر.
·                   أرهامونت معذبتي...لقد أحببتك...وأحببت الألم من أجلك ومن أجل عينيك الجميلتين ولم أعبأ بالطريق الذي سرت فيه إليك...فطريقك إنما هو رحلة عذاب من الألم توقفت عند معركته وعجزت عن مقاومة عذابه مع كثرت جروحه...فربما يكون الجرح الغائر لفارس معركة أكثر بسالة في حبك ولو لم يوجد الألم لما كان قيمة للنصر.
·                   أرهامونت ملاكي...أحببتك والحب بك ومعك أفضل رقية ضد هذا الألم... فالحب يجعلني أحلم بك والحياة دون حلم أراها لا حياة فيها...ولو لم يوجد الألم لما وجد الصبر...ولو لم يوجد الصبر لما وجدت الفضيلة وجاء بدلا عنها الفضيحة...آه يا الصبر.

إعداد مغلي الجميع
              ابو د. بدر...فالح الخطيب

السبت، 14 أبريل 2012

زواج المسيار !!

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...(زواج المسيار)..  (147)  


أيرى قلبك من تحبي أيتها المرأة المسكينة... من خلال واقع زواج المسيار الذي نسمع عنه / ونستمتع به ولم نجد له تطبيقا على أرض الواقع ...هل هو تسويق أم تشجيع للعانسات على الزواج...أم هو شفط لرواتب موظفات يردن أن يسترن أنفسهن حتى بزواج من خلف هذا الزواج برواتبهن الشهرية ليصرفن على زوج لم أر فيه زوج للمستقبل كما ينبغي...أيعقل أن نتعايش مع مالا نراه...وأن نعشق من لم نراه وأن يجرفنا لعاب الشوق إلى أن زواج المسيار موجود وفيه تبادل للحب لمن جاء لزواجهن بحب وأن فرقتهم المسافات اليومية...وأن تتصل القلوب برباط من المشاعر الحقيقة والحب...طالما أن لا يوجد في الأمر ما يريب...وما يخالف الدين والعرف الاجتماعي...ليتبادر سؤال إلى ذهني هل سيعيش هذا الزواج ويصمد في الحياة أم هو مجرد شهوة عابرة سرعان ما تنطفئ بالاتصال والتواصل بما يسمى زواج المسيار رأيكم يهمني ...لكي نجرب على الأقل نظرية تطبيق زواج المسيار التي لا أر أنها مطبقة بفاعلية على أرض الواقع وطالما أنها تحتمي خلف الخفاء وتأتي نتائجها ومخرجاتها مثل خفافيش الظلام.


مغلي الجميع/فالح الخطيب

هــــــــــدية !!

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...(هدية).......(146)


سأهدئ حبيبتي أرهامونت أجمل هدية (مخفية) مغلفة بالحب والعطر والحنان والشوق ...هذا ما أشار إليه به بعض الأصدقاء نصحاً... طالما أنها أتعبتني وهرمت من حبها...لتكون بيدي اليمنى الهدية عبارة عن (صرصور) في ظرف جميل... وباليسرى الورود النقية...وفي جيبي ساعة وردية من أغلى وأثمن الساعات السويسرية...هل هي هدية...أم هي أغلى هدية ... عندما أقدمها بكلمات رقيقة وبأحلى ابتسامة...لأنها تخاف من الصرصور ولا تهاب مني...أنتظر...ردودكم...ورأيكم؟


مغلي الجميع/فالح الخطيب

مناهج مدرسية !!

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...(مناهج مدرسية)...(145)



كم أشعر بالاختناق من كثرة هذه الكتب (المناهج) التي تصرع الطالب/ الطالبة حتى كاد الطالب / الطالبة من هواة حمل الأثقال في حقائب محشوة بالكلام في وقت تتقدم فيها التقنية بالحاسوب والإيباد فهل المعرفة والتقنية تسبقنا كثيرا أم نحن لا زلنا نلحق بها ومتخلفين عنها بكثير.
الطالب / الطالبة...تصرخ وتصيح باحثة عن حل لتلك الأثقال اليومية وكأننا سنذهب في مضمار سباق لحمل الأثقال ليس فكريا بقدر ما يكون جسديا .
لقد أرهق الطالب / الطالبة وأدركهما التعب والجهد فالأمر لا يقاس بالكم بل بالكيف...ولعلكم تشاطروني الرأي حول هذه الإشكالية ؟

مغلي الجميع/فالح الخطيب

أناقة اللسان !!

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...(أناقة اللسان)...(144)


أناقة اللسان هي ترجمة حقيقية لأناقة الروح إلا أننا أحيانا نواجه بخلافات حادة في الرأي...أنا أحترم رأيك كما أحترم الرأي الآخر ولا أتعرض لشخصك الكريم بل لرأيك والخلاف لا يفسد للود قضية ...رأيكم ؟

إعداد مغلي الجميع
فالح الخطيب

التسوق مع الزوجة !!

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...(التسوق مع الزوجة)...(143)


ما أكثر الرجال عندما يتسوقون مع زوجاتهم في المراكز التجارية المكتظة بالنساء ربما تكون عيونهم زائغة قليلا...انظروا ماذا فعلت هذه المرأة للرجل كحل لهذه الإشكالية رأيكم ؟
مغلي الجميع
ابو د. بدر فالح الخطيب