كل يوم خميس على المحبة نلتقي...(زواج المسيار).. (147)
أيرى قلبك من تحبي أيتها المرأة المسكينة... من خلال واقع زواج المسيار الذي نسمع عنه / ونستمتع به ولم نجد له تطبيقا على أرض الواقع ...هل هو تسويق أم تشجيع للعانسات على الزواج...أم هو شفط لرواتب موظفات يردن أن يسترن أنفسهن حتى بزواج من خلف هذا الزواج برواتبهن الشهرية ليصرفن على زوج لم أر فيه زوج للمستقبل كما ينبغي...أيعقل أن نتعايش مع مالا نراه...وأن نعشق من لم نراه وأن يجرفنا لعاب الشوق إلى أن زواج المسيار موجود وفيه تبادل للحب لمن جاء لزواجهن بحب وأن فرقتهم المسافات اليومية...وأن تتصل القلوب برباط من المشاعر الحقيقة والحب...طالما أن لا يوجد في الأمر ما يريب...وما يخالف الدين والعرف الاجتماعي...ليتبادر سؤال إلى ذهني هل سيعيش هذا الزواج ويصمد في الحياة أم هو مجرد شهوة عابرة سرعان ما تنطفئ بالاتصال والتواصل بما يسمى زواج المسيار رأيكم يهمني ...لكي نجرب على الأقل نظرية تطبيق زواج المسيار التي لا أر أنها مطبقة بفاعلية على أرض الواقع وطالما أنها تحتمي خلف الخفاء وتأتي نتائجها ومخرجاتها مثل خفافيش الظلام.
مغلي الجميع/فالح الخطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق