الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

تغريدات لأرهامونت... (748)

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (748)


غاليتي أرهامونت حينما أغرق بين أحرفك تغريدا وكلماتك شعرا وهمساتك نبضا لا أتمنى النجاة إلا على شاطئ يشبه إلى حد (ما) شاطئك

اجتمعت مع أرهامونت غاليتي ذات مساء على مائدة الحب والعشق معا ونحن على موعدٍ لفراق بالرغم هذا فما زال الحب باق

مع كل مساء يغزو رياح الهوى مملكتي ليخترق حدود دولتي لأصبح دولة مستعمرة ببريق حب أرهامونت غاليتي رحماك بقلبي من هوى بدأ يطير عقلي وفكري

كم يتسلل عطر أرهامونت غاليتي هذا المساء إلى نوافذي ليحرضني أن أغوص في أعماقها تغريدا لأهديها مساء بلون الياسمين وبعبق النرجس

يختنق الهوى بعبراته حينما يشم عطر أرهامونت غاليتي هذا المساء بأشواق أرنو إليها وأجمع تغريداتي وألقيها كنبتة لتزهر بين عيني القمر لأنها قمري

هكذا أقرأ خواطر وهمس أرهامونت لكني حقاً أجد نفسي أرتع كثيرا بين زهور أحلا كلماتها التي عودتني عليها في مائدة كل مساء

آه أرهامونت لتعلمي أننا بشر في حاجة إلى الاهتمام وليس إلى الإهمال وإلى التشجيع وليس التشييع ربما أنه حان الوقت لكي نتفاهم وليس نتخاصم

الحب مع أرهامونت يشبه إلى حد ما الطفل حينما يولد ليترعرع ثم يشب لكي يستقل بعد ذلك بذاته لتحل صدمة العصر فينقضي الأمر

حقيقة العلم بالتجربة والنظرية بالتطبيق لكن لازالت تجاربي مع أرهامونت تتخبط نحو التجربة والخطأ لأغرق في محيط الحب مع العشق فهل من حبل إنقاذ

إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما نشر في تويتر

الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
مدونة ارهامونت

http://faleh49.blogspot.com/

تويتر
https://twitter.com/faleh49

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق