السبت، 7 ديسمبر 2013

تغريدات لأرهامونت... (789)

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (789) 


كم يعتريني الخوف ويبعثر كياني الألم حينما يأتي المساء بعيدا عن غاليتي أرهامونت

لا زلت أمارس طقوس الطيبة مع أرهامونت ومع الآخرين قد يقول قائل إن هذا مجرد سذاجة عبر زمن العمر بعيدا عن الدبلوماسية بل هي الحقيقة

هي الحياة بإسقاطاتها ومتغيراتها لا شيء يجعل عمري كبيرا مثل الألم ولا شيء يجعلني في وحدتي أكثر صمتا سوى خيبة صد أرهامونت وبعدها

ربما في وقت من الأوقات بل لحظة أو لحظات أشعر أن الروابط في العقل الباطن لأرهامونت مبعثرة في أحدها وممزقة في أخراها

ما الذي في هذه الغرفة لا يدعو للحزن لا أجد سوى بقايا ملابس أرهامونت وعطرها وباقات ورودها مع زهورها الذابلة هي الأخرى

هكذا البوح مؤلم جدا والصمت قاتل أكثر فالحزن يضع علامات وجه الزمن على العمر تجعيدا بسبب بعد غاليتي أرهامونت

على رصيف الوحدة لا صديق يؤنسني ولا رفيق ينتظرني بعد رحيل أرهامونت عني فرحلة الهجر أنهكت جسدي النحيل وخطوات الرحلة هي الأخرى تؤنبني

ليت أرهامونت تقرأ التغريدات التي أتنفسها صبرا بعدما انطلقت هجرا الآن أعيش معها حلما في صحراء البؤس فلا أحد من نساء العالم يشبهها

حاليا أحدق في قطار زمن العمر وهو يبتعد كثيرا لأتقاسم معه المؤاساة باحتراق نظرا لتأخر مطافئ نار القلب لأرهامونت ذات الصد

ترددت بين لهفة الود وحرقة دمعة الوعد على ناصية عشق أرهامونت كي أبوح لها باستغاثة لكن ربما سألجأ يوما إلى الصمت

هكذا أقف على رصيف الشحاذين فقير الحب وعاري اليدين ونحيل الجسم انتظارا لمد يد أرهامونت لي ليس فلسا إنما عشقا

إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما نشر في تويتر

الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
مدونة ارهامونت

http://faleh49.blogspot.com/

تويتر
https://twitter.com/faleh49

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق