كل يوم خميس على المحبة نلتقي...قصة
واقعية وحقيقية مع قصيدة لها للشاعر فالح آل وحيد الخطيب... (1339)
هذه القصة والقصيدة حصلت قبل ما يقارب 65 خمسة وستون عاما تقريبا
وقد حصلت على الشاعر/ فالح بن مبارك آل وحيّد الخطيب من أهالي الهدار..
حيث أنه أتى للرياض في ذلك الوقت لطلب المعيشة وكان حديث عهد بالزواج من ابنة عمّه
والتي كان يحبها حبا شديدا وأثناء تواجده في الرياض ذهبت زوجته مع مجموعة من النساء
لجلب الحطب على أرجلهن من أحد الشعبان المجاورة كما هي عادة النساء في ذلك الوقت
وبينما هن منهمكات في تكسير الحطب إذ وقعت عينها على أحد أشجار الشفلّح وإذا هي
مثمرة فذهبت مسرعة إلى تلك الشجرة الموجودة على جانب الجبل ..وبينما هي تحاول
جني تلك الثمرة إذ انقض عليها ثعبان كان بداخلها فلدغها لدغة أودت بحياتها ..وبما إنه لا توجد مواصلات ولا وسائل اتصال في ذلك الوقت لم يعلم بما حدث لها إلا بعد فترة طويلة
حيث أتاه شخص من أهل الهدار من النتيفات الكرام
وقال له أحسن الله عزاءك وكان يعتقد إنه
على علم بالأمر أو بما حدث لزوجته فسأله ما الخبر فأخبره بما حدث ثم أنشد بعدها قائلا:
آه لا ونيتنا قام صـدري لـه صليـل=من سمعني تالي الليـل جـر بقيـل آه
آه لو ان آه يا ناس تبري مـن العليـل=كان كثرت البكـى والونيـن وقيـل آه
آه من قلب يشادي كمـا قلـب الهبيـل=كل ما قالوا تشـالا تزايـد فـي عنـاه
آه من حال يشادي كمـا حـال العليـل=كل ما جاله طبيـب تعسّـر فـي دواه
آه من دمع تحدر علـى جيبـي هميـل=لو يحدّر له علـى منهـل زروع سقـاه
آه من داب فجعني على ظبـي السليـل=ليت منهو حاضره كان يقتلـه بعصـاه
جعل شعب قرص فيه الحبيّب ما يسيـل=جعل رزنات المخايل تعـدى مـن وراه
جعل شيخ النجم يجعل جبى صبره سحيل=عسكرت في الجو آدق من طير السفـاه
ولما حضر إلى الهدار وقابله عمه والد البنت الشيخ (وحيد) قال له أبشر بالعوض وزوجه أختها التي تليها
والتي عاشت معه حتى توفي قبل ما يقارب 27 سبعة وعشرين عاما
ثم توفيت قبل عام واحد
رحمهما الله جميعا وأموات المسلمين
وقد حصلت على الشاعر/ فالح بن مبارك آل وحيّد الخطيب من أهالي الهدار..
حيث أنه أتى للرياض في ذلك الوقت لطلب المعيشة وكان حديث عهد بالزواج من ابنة عمّه
والتي كان يحبها حبا شديدا وأثناء تواجده في الرياض ذهبت زوجته مع مجموعة من النساء
لجلب الحطب على أرجلهن من أحد الشعبان المجاورة كما هي عادة النساء في ذلك الوقت
وبينما هن منهمكات في تكسير الحطب إذ وقعت عينها على أحد أشجار الشفلّح وإذا هي
مثمرة فذهبت مسرعة إلى تلك الشجرة الموجودة على جانب الجبل ..وبينما هي تحاول
جني تلك الثمرة إذ انقض عليها ثعبان كان بداخلها فلدغها لدغة أودت بحياتها ..وبما إنه لا توجد مواصلات ولا وسائل اتصال في ذلك الوقت لم يعلم بما حدث لها إلا بعد فترة طويلة
حيث أتاه شخص من أهل الهدار من النتيفات الكرام
وقال له أحسن الله عزاءك وكان يعتقد إنه
على علم بالأمر أو بما حدث لزوجته فسأله ما الخبر فأخبره بما حدث ثم أنشد بعدها قائلا:
آه لا ونيتنا قام صـدري لـه صليـل=من سمعني تالي الليـل جـر بقيـل آه
آه لو ان آه يا ناس تبري مـن العليـل=كان كثرت البكـى والونيـن وقيـل آه
آه من قلب يشادي كمـا قلـب الهبيـل=كل ما قالوا تشـالا تزايـد فـي عنـاه
آه من حال يشادي كمـا حـال العليـل=كل ما جاله طبيـب تعسّـر فـي دواه
آه من دمع تحدر علـى جيبـي هميـل=لو يحدّر له علـى منهـل زروع سقـاه
آه من داب فجعني على ظبـي السليـل=ليت منهو حاضره كان يقتلـه بعصـاه
جعل شعب قرص فيه الحبيّب ما يسيـل=جعل رزنات المخايل تعـدى مـن وراه
جعل شيخ النجم يجعل جبى صبره سحيل=عسكرت في الجو آدق من طير السفـاه
ولما حضر إلى الهدار وقابله عمه والد البنت الشيخ (وحيد) قال له أبشر بالعوض وزوجه أختها التي تليها
والتي عاشت معه حتى توفي قبل ما يقارب 27 سبعة وعشرين عاما
ثم توفيت قبل عام واحد
رحمهما الله جميعا وأموات المسلمين
شيلة
القصيدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق