كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1656)
أتلفت هنا وهناك
فلم أجد أرهامونت لأتنهد أنفاسا
مثل الحريق وأرفع رأسي للسماء
فأجدها خالية من
البريق وأجلس وحيدا على رصيف الانتظار
ثم يأتي بعد ذلك
صدي كلمات تغريد أرهامونت
التي لها إيقاع
فتعصف بي عند محطات حروفها بشيء
يحمل شذى من أحاسيسها العذبة
يأتي بعد ذلك
اللقاء وجع ذكريات
أرهامونت فيلتصق بالروح
ويزيد رصيد الألم
الذي لا براء
منه
صمت رهيب بعد لقاء أرهامونت فأسمع خطى المارة
ونظراتهم التي تلاحقني كم أكره
تلك الأعين والأفواه
التي تأتي بين الراحم والشامت
حينما
انتهى اللقاء مع غاليتي أرهامونت لقاء العيون
ليصبح الوداع مجرد ألم ووجع
عند اللقاء بك أرهامونت
ساد صمت كئيب للوهلة
الأولى فأوقظ في
نفسي ألف دمعه لأغمض عيني وأتجرع مرارة
الأسى وأتساءل في داخلي كيف تتركيني
أرهامونت
غاليتي رحلت عن
حياتي حتى بدون
وداع كم تمنيت ألا أطوي صفحات حبك مع عشقك إنما أحرقها لكنني مع الوقت
عجزت
ما يؤلم قلبي حقا
أرهامونت غاليتي أنني تألمت بسبب
غيابك في الوقت نفسه
تمنيت ألا أراك
تتألمين على مر السنين
صمتك
غاليتي أرهامونت كم يزعجني
أمام ذاكرة مدينة
لا تنام
إلا لحبك وعشقك دوما
كل
الأشياء المدهشة الموجودة من حولي
أرهامونت تسأل عنك فهل
عثرتي على جزء
منها لتسعدك بعد رحيلك
إعداد
مغلي الجميع: ابو د. بدر ...فالح الخطيب
ملحوظة/
القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما نشر في
تويتر
الفيس بوك
مدونة
ارهامونت
تويتر