الخميس، 27 أكتوبر 2016

تغريدات لأرهامونت... (1668)



 كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (1668)


يوما ما سأقوم برسم لوحة كبيرة للعشاق عن وسادتي التي تحمل أحاديثي عن أرهامونت غاليتي صمتا




أتنفس الإشتياق لك أرهامونت أيتها الغائبة الحاضرة في نفسي كسيجارة دخان دون المبالاة بما ستسببه في قلبي هذا الشوق




كم تتمزق لغة البكاء لأرهامونت الغالية على حد سواء فأصرخ على أرض قاحلة ربما بمياه من العينين مالحة




حينما رحلت أرهامونت غاليتي ذبلت أوراق الحب وتناهت روحي في الشقاء فتارة أصرخ بكاء وتارة يقتلني العشق والعناء





كيف لي أن أخفف من وجع اشتياقي وحنيني وولهي لأرهامونت التي كانت يوما معي والآن رحلت دون عودة




هي كل مساء أحلام لأرهامونت غاليتي تسود فكري لتأسرني فيترجمها العقل إلى فيلم قصير أعيشه كل يوم فكرا وطيفا




كم يكون المساء كئيب جدا حينما أفتقد فيه أرهامونت غاليتي فقد تعودت على لقائها يوميا ورقصها ليليا




ليس كل الرقص جسدا إنما له أشكال متعددة من الحقد والبوح والوجع والألم لأنه تعبيرات راقصة تدل على أخلاقهم تجاه حبنا وعشقنا غاليتي أرهامونت




هناك من يرقص شماتة على غياب أرهامونت غاليتي تعبيرا له دلالة على حقدهم بل رغبتهم المكبوتة في أنفسهم لكن برقصهم يموتون فحبنا باق إلى الأبد




يارب لاتحرمني من إنسانة تلك الغائبة الحاضرة في نفسي أرهامونت لأنني أتنفس الحياة بها كل صباح ومساء



إعداد مغلي الجميع: ابو د. بدر ...فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت


تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق