الجمعة، 29 مايو 2020

تغريدات لأرهامونت... (2098 )



كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2098 )
 
وقد يجمع الله العاشقين بعدما يظنان كل الظن أن لا تلاقيا مجرد نافذة أمل لغاليتي في وسط عدم فرحتي بالعيد


كم تعبت من أجل اسعادك غاليتي كثيراً وياليتني نلت شيئاً غير الوجع الذي يزيد أكثر في العيد

حزنت كثيراً في العيد فجاءتني قنابل لؤم من أصدقائي وكذا القراء الكرام وهم لا يعلمون مدى حزني وكأن قلبي يحزن باختياري

في العيد كم تزهر بي تغريدات غاليتي كما تزهر الأرض بعد عاصفة الجفاف لكن أين هي؟

كم هو مؤلم جداً عندما أراك غاليتي تفعلين لمجتمعك المحيط مالم تفعليه لي فليتك تعودي لتفعلي لي القليل في العيد

فعلاً كنت أقاتل من أجلك غاليتي ومن أجل عودتك حتى وجدت أنني أنا من قتل في العيد فبأي حال عدت يا عيد

لا يأس غاليتي في عودتك في العيد ولا حياة مع اليأس فقدرة الله أعظم (إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون)

أحبك غاليتي لا أقولها لفظاً لكي أذكرك بها إنما أقولها معنى وسلوكاً وفعلاً بل أقولها نبضاً في العيد ويصعب جداً تأجيلها

في يوم العيد أجد نفسي حزيناً لغيابك غاليتي لكن أشد من الحزن هو التغريد باسمك ومناداتك فلم يعد في وسع قلبي أن يصرخ لك أكثر

في يوم العيد غاليتي أقرأ الآية التي تمنحني أملاً معك وهي قوله تعالى ( لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً) فأستبشر خيراً كثيراً






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق