الثلاثاء، 9 سبتمبر 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3244 ( القلب الأبيض والأسود والمقاربة بينهما


قلبي يا سادة يا كرام ليس أسوداً، إنما أرهقه كذب ونفاق وخداع وخذلان بعض البشر، لذلك سأجعل كل شخص في مكانه الطبيعي المعد له من قبل شخصي الكريم، ولن أمنحه أكبر من حجمه الذي لا يستحقه على وجه الأرض.


أنا هنا لا أتحدث عن قسوة قلبي، بل عن الوعي والتجربة التي صقلت نظرتي للناس، كي أضع كل شخص في مكانه المناسب ليس قسوة، بل عدل وحماية لذاتي من خيباتهم المتكررة لي في الحياة.


‏قلبي ليس أسوداً، لكنه أرهق من كذب وخداع البشر، لذلك أضع كل شخص في حجمه الحقيقي بلا زيادة ولا نقصان، لأنني الآن تعلمت ألا أمنح أحداً أكبر من قدره، ولا أصغر من مكانته، بل فقط ما يستحقه من موقع في هذه الحياة.


‏القلب الأبيض لا يعني السذاجة، بل يعني أن أرى حقيقتك أيها الإنسان ثم أضعك حيث يجب أن تكون، ‏لم يعد يؤلمني الخذلان، بقدر ما علّمني أن أضع الناس في أماكنهم الصحيحة، فالحياة أسهل حين تتوقف عن تضخيم من لا يستحقون من بعض البشر، ‏فقلبي متعب من تكرار الأكاذيب، لذلك لم أعد أُجامل أحداً على حساب راحتي.


‏لم يعد في داخلي متسع للنفاق؛ بل الوضوح يكفيني ويُريحني، والخذلان يجعلني أتعامل مع الناس بمبدأ، أعطيك قيمتك الحقيقية فقط، ومنح الثقة مرة يكفي لكل شخص مر بي أو مررت به، أما الثانية فهي حماقة لن أقع فيها مجدداً مرة أخرى.


لم أُغلق أبواب قلبي، لكنني وضعت حراسة مشددة على المداخل له، والنقاء مع الصفاء لا يعني أن أسمح بتكرار الأذى، بل أن أتعلم وأرتقي، في بعض المواقف التي لا تحتاج رداً، بل تحتاج وضع الشخص في حجمه الصحيح.


‏والقلب الذي عرف مرارة الخذلان، يستحيل أن يُخدع بسهولة مرة أخرى، ومن أراد أن يخسرني، فقد خسرني بالفعل دون رجعة إلى الأبد، والحقيقة البسيطة، لست قاسياً، إنما أكثر وعياً بمن يستحق الاقتراب مني.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3243 ( هكذا هي حياتي بدون تبرير


تصبح حياتي بسيطة، بل أبسط بكثير، إذا توقفت عن تبرير أفعالي للناس، بل سأفعل ما أراه مناسباً كي أرضي ربي أولاً وولاة أمري ثانياً، لأن الكثير من التعقيد في حياتي وحياتك أخي الكريم يأتي من محاولة إرضاء الناس أو تبرير اختياراتنا أمامهم، ففي النهاية، لا أحد يعيش حياتك سواك، ولا أحد يشعر بما تشعر به أو يعرف تماماً ما تحتاجه.


الحياة الحقيقية هي تبدأ عندما تختار ما يناسبك بوعي، دون خوف من أحكام الناس الآخرين، فرضاء الناس غاية لا تدرك، والحياة تصبح أسهل حين تتوقف عن تبرير أفعالك للآخرين، عش حياتك كما تريد أنت فقط.


لا تضيّع طاقتك في إرضاء الناس، افعل ما يناسبك واجعل قلبك سعيداً، فحرّر نفسك، لأن أفعالُك ملكك أنت، لا تبرّرها لأحد غير نفسك، وأحياناً، أبسط طريق للسعادة هو أن تتوقف عن الدفاع عن اختياراتك.


الحياة أبسط عندما تدرك أن رأيك أنت هو الأهم، وليس رأي الآخرين فيك، فلا تشرح أمورك لأحد، فالأشخاص الذين يهمونك سيفهمونك بدون كلمات، فخذ قراراتك لنفسك، لا من التصفيق من الآخرين، فالحياة أمتع عندما تتوقف عن البحث عن موافقة الناس، وكل ما تحتاجه هو رضاك لربك وولاة أمرك وكذا نفسك، والباقي مجرد تفاصيل.


افعل ما تشعر به أنه صحيح، فالقلوب ليست متشابهة أبداً أو نسخ لبعضها، وتوقف عن تبرير اختياراتك، فحرية اختياراتك تبدأ من داخل نفسك، والأشخاص المناسبون سيحبونك كما أنت، دون الحاجة للتبرير.


أحييِ حياتك وفق رؤيتك، لا وفق توقعات الآخرين، فالسعادة الحقيقية تأتي من العمل لما يؤمن به قلبك، لا لما يراه الناس مناسباً لك، فكن أنت، واسمح للعالم بفهمك على طريقتك.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

الاثنين، 8 سبتمبر 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3242 (  2 الجوانب في شخصيتك


التعاطف الحقيقي يبدأ عندما نفهم أن الناس ليسوا نسخاً ثابتة من أنفسهم، فالبعض يهرب من التغيرات الصغيرة فينا، بينما نحن فقط نعيش طبيعتنا المتقلبة، وكل شخص يحمل داخله جوانب متعددة، والمزاج ليس بطاقة ثابتة، بل رحلة حياة متغيرة. 


مثل العصبية، المرح، الجدية، وحتى الظلام، كلها وجوه من ذاتك، لا تحكم عليها بالثبات، والتغير جزء من الطبيعة البشرية، ومن يهرب من هذا يختزل الإنسان في قالب واحد وهذا غير صحيح.


لا تتوقع أن يكون الناس كما في أفضل أيامهم دائماً، فالإنسان ليس روبوتاً، وأحياناً تظهر جوانبك المظلمة ليس لإيذاء الآخرين، بل لحماية نفسك.


ومن يراك تتغير ويذعر، فقد نسي أن الإنسان خليط من المشاعر المتقلبة، وفهمك للتغيرات الصغيرة عند الآخرين علامة نضجك العاطفي وليس ضعفك. 


الحياة لا تطلب منك ثباتاً، بل القدرة على تقبل تقلبات نفسك والآخرين، فأقل تغيير في المزاج لا يعني تغيّر الشخصية، بل مجرد فصل من فصولك اليومية، ومن يهرب منك عند أول تقلب، لم يستوعب بعد أن الإنسان متعدد الطبائع في حياته.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3241 (  1  الجوانب في شخصيتك

 

لا أعلم متى يستوعب البشر أن لكل شخص منا جوانب كثيرة، جانب لطيف، وجانب عصبي، وجانب مضحك، وكذا جانب مظلم يظهر على حسب الزمان والمكان، بمعنى أنه ليس شرطاً أن يبقى الشخص معك دائماً بالمزاج والأسلوب نفسه، فمتى نستوعب ذلك، لأن أدنى تغيير في الشخص نفسه تجدهم يهربون منه ويقولون ماذا دهاه قد تغير.

 

المشكلة أن كثيراً من الناس يظنون أن شخصية الإنسان ثابتة على نمط واحد، بينما الحقيقة أن كل إنسان خليط من المشاعر والطباع التي تتحرك حسب المواقف، والزمان، وحتى وفق طاقة النفس.

 

نحن لسنا نسخاً مكررة من أنفسنا، بل نمر بتقلبات، أحياناً نكون لطفاء، وأحياناً أخرى عصبيين، وأحياناً نحتاج أن نُظهر جانبنا الجاد أو المظلم حتى نحمي أنفسنا، لكن البعض يرى التغير وكأنه خلل أو تناقض، مع أنه جزء طبيعي من الإنسان، فلو استوعب الناس هذا، لقلّ الحكم السريع، ولزادت الرحمة والتسامح والتفهم فيما بينهم. 

 

لكل إنسان وجوه متعددة، لطيف، عصبي، مضحك، مظلم، التغير ليس خللاً، بل طبيعة الإنسان، وليس شرطاً أن يبقى الشخص بالمزاج والأسلوب نفسه دائماً.

 

 لأن التقلبات جزء من كينونتنا، فأدنى تغيير في مزاجك أو سلوكك لا يعني أنك قد تغيرت بالكامل، بل أنك إنسان تعيش على هذه الأرض.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

الأحد، 7 سبتمبر 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3240 ( هل لديك السيطرة على نفسك؟


القوة الحقيقية تكمن في قيادتك لنفسك وقت الغضب وليس في قهر الآخرين من الناس، ولأن القوة الحقيقية ليست في السيطرة على غيرك، بل في السيطرة على نفسك، خصوصاً عند الغضب، لأن التحكم في الانفعال يحتاج شجاعة أكبر من مواجهة الناس، فهو جهاد داخلي.


أعظم قوة تملكها هي أن تقود نفسك عند الغضب، لا أن تقهر غيرك، فالسيطرة على الآخرين سهل، لكن السيطرة على نفسك وقت الغضب هي القوة الحقيقية، لأن قوة الغضب تضعفك، لكن قوة ضبطك لنفسك ترفعك، والقوي حقاً هو من يهزم غضبه قبل أن يهزم الناس.


قوة الإنسان تُقاس بقدرته على كبح جماح نفسه، لا على قهر غيره من البشر، وأن تهزم نفسك وقت الغضب، أعظم من أن تهزم ألف خصم، وقوة الحلم أسمى من قوة البطش، ومن ملك نفسه عند الغضب، ملك الدنيا كلها، عليه اضبط غضبك لنفسك، يضبط الله أمورك.


النصر الحقيقي يبدأ من داخلك، فالقوي ليس من يصرع الآخرين، بل من يصرع غضبه، وقوة الانفعال زائلة، وقوة العقل والتعقل باقية، وأعظم القادة هم من يقودون أنفسهم أولاً.


الانتصار على الناس مؤقت، أما الانتصار على النفس فأبدي، والغضب نار مؤقدة، والقوي من يطفئها في صدره، ومن يملك نفسه عند الغضب، لا يملكه أحد، وقوة الصمت وقت الغضب أبلغ من ألف كلمة.


السيطرة على الغضب فن لا يتقنه إلا العظماء من الناس، والغضب ضعف متنكر في ثوب القوة، وأنت أقوى حين تختار الهدوء بدل الانفعال.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3239 (  طهارة النفس مع صدقها


الصادقون من البشر، فعلاً لا يعرفون التصنع، بل كلما هموا بالتلون، فضحهم بياض قلوبهم، وطهارة أنفسهم، وما أقوله هنا يشير إلى أن الصدق ليس مجرد قول تلك الكلمات الصحيحة فقط، بل هو انعكاس طبيعي لنقاء القلب وصفاء النفس.

 

الإنسان الصادق لا يحتاج إلى التصنع أو التلون، لأنه من داخله شفّاف، وأي محاولة للتظاهر والتخفي تظهر عليه عكس ما يريد إظهاره، لأن طهارة قلبه تكشف الأمر بلا مجهود منه، والصادقون لا يعرفون التصنع، فحتى حين يحاولون التلون، تكشف صفاء قلوبهم حقيقتهم في الوقت نفسه. 


الطهارة الداخلية أقوى من كل الأقنعة، والصدق يفضح أي تصنع قبل أن ينطق ذلك الإنسان بأي كلمة، والقلوب الصافية تظهر على وجوه أصحابها قبل كلامهم؛ الصدق لغة القلوب الصادقة التي تُفهم بدون كلمات. 


من يحاول التلون على نفسه أمام الصادق، سيكتشف أن نقاء الآخر يفضح كل تصنعه، لأن الصدق ليس فعلاً، بل هو طبيعة؛ والقلوب البيضاء حيث تكشف كل تزييف بلا عناء، والصدق نور داخلي، لا تستطيع الأقنعة أن تخفيه، مهما حاول الإنسان التلون معه. 


القلوب النقية تكشف كل زيف قبل أن يُقال أي شيء، ومن يعيش بالصدق، يرى التصنع واضحاً في كل من حوله، ولأن الصادق لا يحتاج إلى كلمات براقة فضفاضة، لأن صفاء قلبه وطهارة نيته جميعها ستتحدث نيابة عنه. 


الطهارة النفسية تمنح الإنسان هالة لا يزيحها أي تصنع، والتلون أمام الصادق أشبه بمحاولة حجب الشمس باليد، لا جدوى من ذلك، فكل تصنع يُفضحه نور الصدق، وكل كذب ينكشف أمام القلب الطاهر. 


القلوب البيضاء تعلمنا أن الصدق قوة، لا ضعفاً، ومن يعرف الصدق يرى الزيف في تفاصيل بسيطة لا يلاحظها الآخرون، فالصدق أسلوب حياة، لا مجرد كلمة، وهو يكشف كل ما هو مزيف. 

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

السبت، 6 سبتمبر 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3238 (   عن نفسي أتحدث


للأسف الشديد لا أجيد التمثيل، أو التصنع أو ارتداء الأقنعة، فأنا أعيش بعفويتي، وكذلك على طبيعتي التي جبلت عليها تماماً، ولا يهمني اطلاقاً كيف تنعكس صورة شخصيتي للكثير من البشر.


العفوية والعيش على الطبيعة نعمة كبيرة، لأن الإنسان حين يتصنّع أو يرتدي الأقنعة يستنزف طاقته ليبدو كما يريد الآخرون، بينما من يعيش بصفاء يكون أكثر راحة مع نفسه، حتى لو لم يفهمه الجميع.


لا أجيد التمثيل ولا أرتدي الأقنعة، أعيش بطبيعتي كما أنا، ومن أرادني بغير ذلك فليبحث عن نسخة أخرى، لأن العفوية ليست سذاجة، العفوية صدق الروح، وصفاء القلب، وراحة البال، وأُفضّل أن أكون كما أنا، على أن أعيش عمراً كاملاً أُقلّد الآخرين.


أكثر ما يُرهق الإنسان هو التكلّف، وأجمل ما يمنحه السلام الداخلي النفسي، وأن يكون الإنسان على طبيعته، فصورتي في أعين الناس لا تعنيني بقدر صورتي أمام نفسي، وارتداء الأقنعة قد يُقنع الآخرين بي، لكنه حتماً يُتعب صاحبه، ولا أبحث عن الكمال في عيون الآخرين، إنما يكفيني أن أكون صادقاً مع نفسي، لأن أجمل عقلانية وبحرية، أن تعيش بلا أقنعة.


من لا يتقبلك على طبيعتك، لا يستحق أن يراك بأي حال، الصدق مع النفس نعمة كبيرة، والتصنّع عبء، وكلما زاد تكلّف الإنسان، ابتعد عن حقيقته، والعفوية قد لا تُرضي الجميع، لكنها تُرضي القلب، فأنا كما أنا، لا كما يريدون أن أكون.


الطبيعة البسيطة في الإنسان، أصدق من ألف قناع مصطنع، ومن يرتدي قناعاً اليوم، سيحتاج ألف قناع غداً.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/