كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات لأرهامونت... (3238 ( عن نفسي أتحدث
للأسف الشديد لا أجيد التمثيل، أو التصنع أو ارتداء الأقنعة، فأنا أعيش بعفويتي، وكذلك على طبيعتي التي جبلت عليها تماماً، ولا يهمني اطلاقاً كيف تنعكس صورة شخصيتي للكثير من البشر.
العفوية والعيش على الطبيعة نعمة كبيرة، لأن الإنسان حين يتصنّع أو يرتدي الأقنعة يستنزف طاقته ليبدو كما يريد الآخرون، بينما من يعيش بصفاء يكون أكثر راحة مع نفسه، حتى لو لم يفهمه الجميع.
لا أجيد التمثيل ولا أرتدي الأقنعة، أعيش بطبيعتي كما أنا، ومن أرادني بغير ذلك فليبحث عن نسخة أخرى، لأن العفوية ليست سذاجة، العفوية صدق الروح، وصفاء القلب، وراحة البال، وأُفضّل أن أكون كما أنا، على أن أعيش عمراً كاملاً أُقلّد الآخرين.
أكثر ما يُرهق الإنسان هو التكلّف، وأجمل ما يمنحه السلام الداخلي النفسي، وأن يكون الإنسان على طبيعته، فصورتي في أعين الناس لا تعنيني بقدر صورتي أمام نفسي، وارتداء الأقنعة قد يُقنع الآخرين بي، لكنه حتماً يُتعب صاحبه، ولا أبحث عن الكمال في عيون الآخرين، إنما يكفيني أن أكون صادقاً مع نفسي، لأن أجمل عقلانية وبحرية، أن تعيش بلا أقنعة.
من لا يتقبلك على طبيعتك، لا يستحق أن يراك بأي حال، الصدق مع النفس نعمة كبيرة، والتصنّع عبء، وكلما زاد تكلّف الإنسان، ابتعد عن حقيقته، والعفوية قد لا تُرضي الجميع، لكنها تُرضي القلب، فأنا كما أنا، لا كما يريدون أن أكون.
الطبيعة البسيطة في الإنسان، أصدق من ألف قناع مصطنع، ومن يرتدي قناعاً اليوم، سيحتاج ألف قناع غداً.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق