الثلاثاء، 2 سبتمبر 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3229 (  1 النصيحة / الفضيحة المقاربة بينهما؟


انصح ولا تفضح وعاتب دون أن تجرح عامل الشخص على حاضره وليس على ماضيه وعلى عقله وليس على عمره وإن لم تنفع أحد فلا تضره، هما خصلتان إذا صلحتا من العبد صلح ما سواهما هما صلاته ولسانه.


ما ذكرت هنا من الحكم والمواعظ يحمل عمقاً كبيراً في فن التعامل مع الناس وتصحيح الذات، نصيحة بدون فضح، ومع هذا ركز على تصحيح السلوك لا على الشخص نفسه، وابدأ دائماً بالحاضر وما يمكن تغييره الآن.


مثلاً، بدل أن تقول أنت دائماً كسول، قل ربما لو حاولت تنظيم وقتك اليوم ستنجز أكثر، لأن العتاب الحكيم، هو أن تعاتب على الفعل، لا على الشخص، وتحترم عقل الطرف الآخر، فلا تحقر أو تقلل من قدره، فمثلاً، لاحظت أن هذه الطريقة قد تؤثر على نتائج العمل، ما رأيك أن نجرب منهجاً آخر؟.


عدم الضرر أثناء النصح فإذا لم تنفع، وإذا لم تقنع أو يتغير السلوك، الأفضل التوقف وعدم الإضرار بالشخص، لأن أحياناً الصبر أفضل من المواجهة القاسية، فعليك التركيز وأن تصلح الصلاة واللسان، هاتان الخصلتان أساساً هما صلاح الإنسان.


 لأن الصلاة، تصحيح لعلاقتك بالله، بل تزيد من توازنك الداخلي، بينما اللسان، هو يعني التحكم بالكلمة ويمنع الأذى للغير ويقوي علاقاتك الاجتماعية.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق