الأحد، 30 نوفمبر 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3397 ( غنى بلا قلب، الفقر الذي لا يُرى داخل البيوت  2

 

هذه ليست مجرد قصة حزينة، بل درس لكل من يمتلك ويستطيع، فبيتك أولى بكثير من مجاملات المجتمع ومظاهر الثراء، والأسرة تحتاج إلى قلبك قبل مالك، إلى وجودك قبل عطاياك.

 

 فأقسى أنواع الفقر ليس في الشوارع، بل بين الجدران، حيث يتضور أطفالك جوعاً، وأنت قادر على منع ذلك.

 

والحقيقة المؤلمة أن الأطفال لا ينسون، كل لحظة يقفون فيها على أبواب الجيران، كل ابتسامة يرسلها خوف الجوع، كل صمت من الأب، تبقى في الذاكرة أثراً لا يمحى، والغنى بلا قلب يترك أثراً أعمق من الفقر ذاته، ويزرع جفافاً أخلاقياً فيمن يفترض أن يكون أمانهم الأول.

 

من هنا فإن الرسالة واضحة جداً، المال نعمة، لكنه لا يعوض الرحمة ولا يملأ فراغ القلوب، فالبيت الحقيقي يُبنى بالحب والعطاء، وبالقدرة على حماية من تحب قبل أي شيء آخر، فلا تجعل غناك سبباً لجوع أهلك، ولا تجعل ثروتك جداراً يحجب قلبك عن من يستحقه أكثر من أي وقت مضى.

 

لأن الغنى بلا إنسانية، فشل ذريع، والفقر داخل البيت الغني، درس لا يُنسى.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق