الأحد، 3 مارس 2013

تغريدات لأرهامونت...(501)


 كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت...(501)


  إنها الصدمة الكهربائية للموضات مع الرغبة الملحة للكماليات كل يوم تتسوق أرهامونت في الأسواق تريد كل شيء بماركة عالمية ربما مسجلة باسمها فقط

كان زمان تقدمت لأرهامونت بمهر حصير والآن يسألون كم الراتب مع القصر المنير يتوقعون كل واحد في الشارع أمير مع أنني أسحب الخيبة خلف الحمير

الله أكبر كنا نركب الحمار والبغال والجمال مع أرهامونت والآن تركب آخر موديل وكأنها نار جهنم تقول هل من مزيد هل تغير الحال من حال إلى حال

ربما أن التغريد يأتي بالفصحى باحثا في قاموس اللغة والأشعار لتغريدات أرهامونت لكي تكون بمكياجات مقبولة لترضي جميع الأذواق القريبة والبعيدة

أحيانا أرهامونت غاليتي تحتدم غضبا لبعض التغريدات التي تحمل ألفاظا قبيحة أو أطرا رخيصة تريد مني أن أحمل جوازا دبلوماسيا بألفاظ جميلة

هاأنذا أغرد بأساليب لأرهامونت مضيئة وتعبيرات أدبية رفيعة بالرغم مما حدث بيني وبينها كان سببا لمعان حقيرة ليت الأيام تعود كما كانت جميلة

الآن نتصارع حول آليات البعد وإجراءات الصد بتأليف قصة غرام من مشاهد الحب كنت أريد أن أكون بطلا فأخذت البطولة أرهامونت تعسفا دون ود

كنت مع أرهامونت أعيش على مائدة الحب مع العشق ما لذ وطاب من الود حتى طرأ رياح مناخ الصد مع البعد فجلست مغردا لأخفف معاناتي من سفالة الحب

من وحي قلم تغريد أرهامونت البعد كتبت حروفا تنزف من القلب عن الصد محاولا أن أعبر بالأدب عن قلة الأدب

لقد اختنقت من الانتظار أمام مستشفى شاربي مجانين الحب حتى ثمالة العشق أرهامونت الصد آه ليت هناك زبالة للتاريخ لأرميها بدون تردد ولا ود

مسكين مثل حالي يقف على قارعة الطريق يصرخ بجنون لم يترك كلمة حب إلا غرد بها أمام العابرين التويتريين لعل وعسى أن تعود أرهامونت

الأمل ينادي في زمن الخوف هل من عودة قبل ألا رجوع تبعثرت الحروف واختفت الكلمات أصبحت أنادي ليس من عودة ولا رجوع

إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت


تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق