الثلاثاء، 3 سبتمبر 2013

تغريدات لأرهامونت... (603)

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (603)

أرهامونت غاليتي ما هذا الحزن الذي لا يفارق دمعتي هذا اليوم وكل يوم فالدموع ربما تروي كل مزارع مدن وعواصم العالم

لو كانت تغريداتي لأرهامونت نقودا من ذهب فسوف يكون بابها مغلقا للأبد لأنها لا يعجبها العجب ولا الصيام في رجب فأهلا بشعبان الذي يعقبه رمضان

تغريدات أرهامونت عبارة عن كتاب مفتوح من الأشعار والهمس فإذا لم تقرأه من أول صفحة لآخر صفحة سوف يكون بلا معنى إذا بقي الكتاب على حاله

أكتب تغريدات لأرهامونت لتقرأها وتتعامل معها تفاعلا ومشاركة لكي تكون فعلا وسلوكا لكن ربما أن الأمر أكبر من هذا إما إلى واسطة أو معروضا

تم حظر تغريداتي من شخصك الغالي أرهامونت في الفيس وسيتم حظري في تويتر فهل هذا ذكاء أم استعلاء في وقت أصبح التواصل الاجتماعي فضاء للفكر

لا أعلم أرهامونت متى يأتي اليوم الذي أتمكن فيه من اللقاء بك دون كتابة فإذا لم تكن هناك رأفة بحالتي فعلى الأقل أن تكون هناك رأفة بالتغريد

ربما شغفي لك أرهامونت يجعلني أعبر كل مسافات الخيال لأغرق في وجه التغريد لتسمعي ندائي حتى الثمالة فأشعر بشدة أّن أكون بين ذراعيك بدون ألم

ها هي أرهامونت تحلق في فضاء دون أخذ كرت أحمر مني وبدون أدنى رحمة لي ربما تجيد بدون أدنى شك دفني بكامل ذكرياتي لتعيش سعادتها وفضاءات معطياتها

آه منك أرهامونت لم أنزعج عن فراقك نظرا لرحيلك مع حبي لك عن فضائي بقدر ما أزعجني أنك حلقتي إلى سماء أخرى وفضاء آخر مما سبب حراك تغريدي بك

هكذا أفكر في الحقن التي تصب في وريد آمالي ربما كانت مشهدا خياليا لسينما عقلي لأصبح المخرج والمنتج والمنفذ وكنتي أرهامونت البطلة مجرد سراب

بعد غيابك أرهامونت هبت عليّ رياحا محملة بثاني أكسيد الحسرة وأقدامي وطأت نار الجمرة فتعبت وندمت وهرمت ولا أعلم متى يفك الارتباط بيني وبينك


إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما نشر في تويتر

الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
مدونة ارهامونت

http://faleh49.blogspot.com/

تويتر
https://twitter.com/faleh49

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق