كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1714)
الآن أرهامونت غاليتي أجد أن الزمن واقف
لا يدور فالزمن غلاف
يحيط بفضائي المقهور
مغلفا حياتي دون حراك بعد
أن سقطت في
هوة غيابك مع
صدك
بدأت أرهامونت أشارك البشر في الحياة
إما بنكتة أزيح بها جبل
همك الجاثم على
صدري أو آيات
من القرآن الكريم
تتلى ترتقي بروحي
خارج أسوار غيابك
ما أجمل أن تتحاور عيني معك غاليتي أرهامونت
كلما أم همسا
فهي من أجمل
الحوارات وأبقاها لي أثرا
حيث رسمت كل
تفاصيلك فكيف بالتغريد بك
أعدى أعداء الحب غاليتي أرهامونت
هو الغياب فهو
من يقف مثل
رمح في وجه العشق فإما
أن يقاتل المحب من أجل حبه ليحقق
هدفه أو أن ينحني أمامه ليهلكه
يُصِروّن َ على تسميتها [ الحياة ] هل كلّ / من عاشَ
فيها كان حقيقةً يحيى
طرقت الأبواب المؤصدة في وجهي
أرهامونت حينئذ استقر بي
لأطرق
هذا الباب الذي يفتح باتجاه
واحد هو اتجاه الغياب
الذي لا نهاية له في خرائط الجغرافيا
بسبب غيابك وصدك غاليتي أرهامونت عرفت أن
الأخطر لم يأت بعد فبكيت
على ذلك الماض الجميل لكن الماضي كان بينما الحاضر
والمستقبل لن يكونا
إطلاقا
مع رحيلك أرهامونت مررت بسنوات عجاف بدأت
أعتقد أنني أمثل دور الموت
الحي فحتى نفسي مرتهن
بغيابك فعشقت الغياب
لا لشيء إلا
لكي أتنفسك
بعض المواقف والأحداث وزيارة طيفك غاليتي أرهامونت أصاب من
خلاله بالإغماء فالإغماء هروب من
عذاب ذلك الواقع الذي
أعيشه بسبب بعدك
وصدك
إعداد مغلي
الجميع/فالح الخطيب
الفيس بوك
مدونة ارهامونت
تويتر
الانستقرام
faleh4949
سناب شات
144/ 2