كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1713)
الآن لم أشغل تفكيري بألم البعد وسياط جلد
غياب الصد غاليتي
أرهامونت إنما سأشغل نفسي
بماض ذكرياتك بل سأغوص
فيها فأعيش أجملها
بدأت صور تفاصيلك أرهامونت كل مساء
تنهال على مخيلتي التقطت
فعلا معك زمنا من
المواقف والأحداث الجميلة لتقابلها عيني بالبكاء وصراخ حروف التغريد
هاأنذا غاليتي أرهامونت أفقد كل
ما يمت إلى
الفرح بصلة بسبب غيابك
بل أشطب مرادفات الفرح من قاموس حياتي حتى تعودي
في مساء كل شتاء
التي يعصف بها
البرد الشديد أتدثر بذكرياتك غاليتي أرهامونت لعل وعسى أن
تبعث بالدفء في الأوصال
وتبعد شبح خيال غيابك المرعب
في غمرة عزفي على سيمفونية
الفرح بأول لقاء بك
أرهامونت على تلك
الطاولة المليئة بالورود رأيتك ببهائك الجميل وحسنك الأجمل وكأنك
حورية ساحرة
هكذا أجد مجرات الشوق والحنين تثقب فؤادي
وأنا أتذكرك غاليتي أرهامونت بين مستنقعات عذاب البعد فأرى طيفك في
ذاكرتي بين الحين
والحين الآخر
أحيانا أخرى ألجأ إلى
قراءة القرآن لأستثمر الوقت وليطمئن
به قلبي ولتهدأ ثائرة نفسي
عن بعد غاليتي أرهامونت وذلك كلما شهر
غيابها رمحه في
وجهي
أحاول مرارا مخادعة الزمن بأن أقتله
بالتغريد لك أرهامونت
وفي نهاية الأمر أكتشف أنه يتغلب
على روحي ويسرق العمر ويتركني حطاما على قارعة الأيام
لست أدري كيف يمكن أن
الوقت يمر على
سجين الوحدة غاليتي
أرهامونت فيبدو أن الزمن
كان متحالفا مع تلك الوحدة الظالمة
لنفسي فكلما بعدتي
زاد الحزن
الموت لا يمثل خسارة في
العمر غاليتي أرهامونت
إنما الخسارة الكبرى هو موت حبنا مع
عشقنا ونحن لا
زلنا على قيد الحياة
فلا طعم للحياة
بسبب الغياب
إعداد مغلي
الجميع/فالح الخطيب
الفيس بوك
مدونة
ارهامونت
تويتر
الانستقرام
faleh4949
سناب شات
144/ 2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق