الاثنين، 23 ديسمبر 2019

تغريدات لأرهامونت... (2056)


كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2056)


مدينتي الحالمة نكست أعلامها حزناً على بعدك حتى شوارعها باتت هي الأخرى حزينة تشتكي صدك غاليتي


مازلت أعيش وحيداً بدونك غاليتي ومزدحمة ذاكرتي بك وكذا شوارعي بصورك القديمة فأحلم بعودتك


حاولت أن أجد لي غرفة في منزلي للنسيان فأحذف بها كل مالا أريده من ذكرياتك غاليتي فوجدت أن تلك الغرفة هي الأخرى تعج بصورك وبكلماتك

أنت يا أنت غاليتي أنت ليتني بارد الأعصاب مع الشوق والحنين حتى متى ما تألمت تخدرت فأنام كي أكون بعيداً عنك فأنساك


أعرف أنك تشبعت غاليتي من حبي ووضعتني في سلة المهملات مع أنني لا أحب أن أكون شيئا مؤقتاً فما زالت كلماتك ترن في أذني أحبك أبا بدر



لم أنس كلمة أحبك ابا بدر التي لخبطة مسيرة حياتي حينما غبت وحكمتي علي بالبعد مع الصد في بقية عمري

لماذا غاليتي بعد ذلك الحب وضعتيني في قائمة الجب بل وضعتيني في حياتك غاليتي سلعة رخيصة في سوق الحب مع العشق


غاليتي هل منحتك صكاً للحب وأعطيتك معه أسلحة لتملكي القدرة على تدميري بالبعد مع ثقتي الكبيرة بك وأنك لن ولم تفعلي يوماً (ما)

مع بداية العام الميلادي الجديد أجد حروفك غاليتي تعانقني بأبجدياتها الجميلة فأضم كل حرف فيها وكأنما عدت أنت لأضمك بعد غيبة طويلة

ما أصعب برد الشتاء الذي يكسر العظم لكن هناك من يحارب شدة البرد بالفرو لكن الأصعب منه برد المشاعر لك غاليتي فعلميني كيف أتجاوزه




ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت


تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق