الأحد، 6 سبتمبر 2020

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2168 )

 

 

لماذا لا نجرب أن نأخذ الأمور التي تزعجنا بمنتهى البساطة ونبتسم ولا نعطي الأمور أكبر من حجمها

 

الحياة تمضي سريعاً ولا تستحق أن نقضيها بين الحقد والحسد والكره

 

 

أسوأ ما في الحب هو أن يعلن إفلاسه من أحد طرفيه مع أن البعض لم يعلن إفلاسه يوماً بل يزداد رصيده بشكل يومي وهو ماتميز به بعض البشر

 

 

لنعلم (إن الله على كل شيء قدير) آية تبعث في النفس الأمل، فكل الأمنيات التي نراها مستحيلة، تصغر أمام قدرة الله عز وجل

 

 

في التواصل الاجتماعي شواطئ نجد فيها الراحة من هموم الحياة فقد أنعم الله علينا بأصدقاء تفيض قلوبهم بكل الاحترام

 

 

لأن عمر الإنسان قصير فمن العبث أن نهدره في الصراع مع البشر

 

 

على رصيف الحب أفرش بساط حروفي لأغرد فلا أشبع وأشرب من ماء كلماتي عطشا فهي رداء يدثرني بلحظات لكن هناك سوط الشوق يجلد زفرات عشقي

 

 

إذا لم نقم ببناء أحلامنا صدقوني سيقوم من هو مهتم بتوظيفنا لبناء أحلامه كي تتحقق على أكتافنا

 

 

علينا أن نعمل لتحقيق أهدافنا في الحياة ليس يأتي لتقدير الآخرين وإعجابهم إنمانعيش حياتنا دون تكلف ليشعر الآخرون بغيابنا عندما نغيب

 

 

أنصح نفسي والقراء أن نثق بأنفسنا ونكون كما نحن نصنع ذواتنا بأنفسنا ولا نقلد أحداً مهما كان مقدار الإعجاب به في حياتنا

 

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2167 )

 

 

(واسجد واقترب) هنا نجد مسافة بين الحزن والألم تطويها سجدة فما علينا إلا أن نسجد لله تقرباً وذلك حينما تعصف بنا الأحزان والآلام

 

 

هنيئاً لمن يحرص منا على أن لا يظلم أحداً ولا يغتاب أحداً ولا يجرح أحداً لأن الحياة قصيرة ونحن محاسبون على أعمالنا

 

 

كثيراً ما نجد الناس يخذلون بعضهم البعض لكن عليهم أن يصبروا ولا يجزعوا ويستندوا بثقة تامة على خالقهم وليس على بعضهم

 

 

لم تكن الكلمة الطيبة يوماً صدقة من عبث فالكلمة الجميلة تعيد لنا روحنا من حافة السقوط أثناء القيام بأعمالنا في الحياة

 

 

ليتنا نفهم أن اليأس لن يعرف لنا طريقاً متى ما أيقنا أن الله قادر على كل شيء في حياتنا وما علينا إلا الثقة به والتوكل عليه

 

 

على قدر مانمنح من وقتنا لعملنا على قدر ما يتشكل الرضا النفسي فالاستفادة من الوقت رافد مهم يزيد من ثقتنا بأنفسنا

 

كثيراً مانواجه من المجتمع المحيط من يحبط عزيمتنا فعلينا ألا نسمح لأحد منهم مهما كانت صداقته عندما يقول بأننا لانستطيع عمل هذا

 

 

عندما تكون كاتباً عفوياً ربما تقع في مشكلات لم تكن تتوقعها لأن النقاء الذي بداخلك ككاتب لم يتوافق مع التلوث الفكري في بعض العقول

 

 

ماأجمل الكاتب عندما يكون مثل قلم الرصاص تبريه العثرات ليكتب بخط جميل وكلمات أجمل ومع هذا يفنى الكاتب ولايبقى له إلا جميل ما كتب

 

 

إذا كنا فعلاً لا نخاف مما سوف يقوله عنا البشر فنحن حقيقة قد اجتزنا الخطوة الأولى للنجاح في طريق الحياة

 

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2166 )

 

 

لماذا لانطيل التفكير كثيراً قبل أن نتحدث أو حتى نكتب للآخرين لأن بعض الكلمات قولاً أو حتى كتابة قد تكسر القلب حقيقة

 

 

حكايتنا أنه لو كانت الكتابة في الحب جريمة عمن نحب ونغلي لكنا الآن في غياهب سجن الجنون أو الحياة

 

 

ما يهمنا قبل الكتابة أن نفكر قبل أن نكتب لأن بعض الحروف ربما تكسر قلب من نحب ونغلي أو حتى أي شخص من المجتمع المحيط

 

 

الكتابة هي الصوت الجرئ لكل من يخجل عن قول مشاعره بل هو الصوت الذي نكتبه عبر أيادينا لكن يخرج من أعماق قلوبنا أليس في ذلك سعادة

 

 

لماذا لا نتأمل كلماتنا وكتاباتنا لأنها نسخة سنراها يوم القيامة فعلينا أن نحرص حرصا على ما يسر أن نراه (إنا كنا ننسخ ماكنتم تعملون)

 

 

أحياناً أمام الكاتب أحاسيس لا يستطيع أن يعبر عنها بالكلمات المكتوبة لأن هناك كلمات لا تعبر عن الهموم والأحاسيس بدرجة كافية

 

 

الكاتب لا يحبس مشاعره في قفص صدره بشرط عدم تعرضها للغير بسوء لأنها طيور تعشق التغريد وترنو للتحليق

 

 

قال صديقي أشغل نفسك بالكتابة المفيدة أفضل من أنك تشغل نفسك بالقيل والقال من هنا تزيد حسناتك ولا تزيد سيئاتك

 

 

اقتناعنا أن راحتنا في الكتابة هي لا تعني أننا نعيش معها حياة جميلة إنما تعني أن نفرغ مافي رؤوسنا من أفكار على أن تكون حكيمة جميلة

 

 

الكتابة عبارة عن رحلة أحلام نرحل إليها ومعها كلما ضاقت بنا مدن الواقع مع أن الواقع هو الجزء الصامد من الحياة

 

 كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2165 )

 

 

من الجميل أن نعطي رأينا كتابة أو حتى قولاً لكن الأجمل منه أن نسمع رأي غيرنا فاختلاف الرأي لا يفسد للود قضية مهما كان نوعه

 

 

ليس ضرورياً أن أجهد نفسي بتفسير كل ما أكتبه كي أظهر للجميع حسن نيتي لكن سؤ الظن من البعض بحد ذاته سيكون أجراً لي

 

 

للأسف الشديد أن بعض البشر تعود على سؤ الظن بالآخرين بكلماته أو اغتيابه لكن ينبغي أن نتذكر أن سؤ الظن مرض يقتل علاقتنا بالآخرين

 

 

إذا كانت أقدامنا تترك أثراً في الأرض فكلماتنا مع كتاباتنا تترك أثراً في القلب وما علينا إلا استخدام الكلمة الطيبة التي لا تجرح

 

 

هكذا ارتفع الذكاء من البعض لكن غابت الحكمة وزادت في عصرنا المعرفة لكن تناقصت المشاعر وكثر الحب لكن اختفى الوفاء في عصر الماديات

 

 

تحية للذين إذا ما خانتنا كلماتنا أو كتاباتنا لم يخنهم الفهم وإذا ما فسدت كلماتنا أصلحوا نياتهم حتى لا تفسد بيننا وبينهم صداقتنا

 

 

علينا ألا نصدق كلمات المجاملة أو اللطيفة من البعض بل علينا أخذ الحقائق الصادقة من أفواههم في المواقف التي نمر بها في حياتنا

 

 

من الأهمية أن ندوس على الكلمات الطائشة التي تصدر من بعض البشر لتكون تحت أقدامنا ونمشي في طريقنا مبتسمين أمام كل من ينتظر سقوطنا

 

 

الكلمات الطائشة كالرصاصة الطائشة القاتلة من بعض البشر توجعنا لكن تعلمنا أننا كنا على نياتنا أكثر من اللازم في مجالسنا مع أصدقائنا

 

 

نحن لسنا في حاجة إلى من يتعامل معنا بذكاء في الكلمات إنما نحن بحاجة ماسة إلى بشر يتعاملون معنا بنقاء القلب الطيب مع الكلمة الطيبة