كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2166 )
لماذا لانطيل التفكير كثيراً قبل أن نتحدث أو حتى نكتب للآخرين لأن بعض الكلمات قولاً أو حتى كتابة قد تكسر القلب حقيقة
حكايتنا أنه لو كانت الكتابة في الحب جريمة عمن نحب ونغلي لكنا الآن في غياهب سجن الجنون أو الحياة
ما يهمنا قبل الكتابة أن نفكر قبل أن نكتب لأن بعض الحروف ربما تكسر قلب من نحب ونغلي أو حتى أي شخص من المجتمع المحيط
الكتابة هي الصوت الجرئ لكل من يخجل عن قول مشاعره بل هو الصوت الذي نكتبه عبر أيادينا لكن يخرج من أعماق قلوبنا أليس في ذلك سعادة
لماذا لا نتأمل كلماتنا وكتاباتنا لأنها نسخة سنراها يوم القيامة فعلينا أن نحرص حرصا على ما يسر أن نراه (إنا كنا ننسخ ماكنتم تعملون)
أحياناً أمام الكاتب أحاسيس لا يستطيع أن يعبر عنها بالكلمات المكتوبة لأن هناك كلمات لا تعبر عن الهموم والأحاسيس بدرجة كافية
الكاتب لا يحبس مشاعره في قفص صدره بشرط عدم تعرضها للغير بسوء لأنها طيور تعشق التغريد وترنو للتحليق
قال صديقي أشغل نفسك بالكتابة المفيدة أفضل من أنك تشغل نفسك بالقيل والقال من هنا تزيد حسناتك ولا تزيد سيئاتك
اقتناعنا أن راحتنا في الكتابة هي لا تعني أننا نعيش معها حياة جميلة إنما تعني أن نفرغ مافي رؤوسنا من أفكار على أن تكون حكيمة جميلة
الكتابة عبارة عن رحلة أحلام نرحل إليها ومعها كلما ضاقت بنا مدن الواقع مع أن الواقع هو الجزء الصامد من الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق