الخميس، 31 أكتوبر 2024

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2648  (

 

النجاح ليس فقط في تأمين مستقبل مادي لأطفالنا، بل في منحهم مهارات الحياة التي ستصنع منهم قادة لأنفسهم.

 

نعمل لتأمين مستقبل لأطفالنا، لكن هل نعلمهم الاعتماد على الذات والتفكير النقدي؟، تلك هي الأسس التي ستبني مستقبلهم الحقيقي.

 

الاستثمار في أطفالنا ليس فقط في تعليمهم، بل في تقوية شخصياتهم، وتشجيعهم على طرح الأسئلة، والتعلم من تجاربهم.

 

 

نحلم بمستقبل أفضل لأطفالنا، لكننا ننسى أحياناً أن نعدّهم للتعامل مع تحدياته وضغوطاته، الاستثمار في مهاراتهم الشخصية هو الأهم.

 

 

الأمان المالي جزء من المستقبل، لكن الأهم هو بناء الشخصية القوية التي تعرف كيف تتجاوز الصعاب في هذه الحياة مع ضغوطاتها.

 

 

تأمين مستقبل أبنائنا يبدأ ببناء مهاراتهم في التفكير، والتعلم، والتواصل، المستقبل يحتاج إلى قادة، لا ورثة.

 

 الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

 

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

الأربعاء، 30 أكتوبر 2024

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2647  (

 

في كل خطوة نخطوها وأمام كل كلمة نقولها، هناك طفل يتعلم ويرسم ملامح مستقبله، لنجعل تصرفاتنا مرآة لما نرغب أن يكتسبه أبناؤنا من قيم وأخلاق.

 

الأبناء أمانة، ومشاهدتهم للقدوة الحسنة هي جزء من بناء شخصيتهم، بعض السلوكيات، مهما كانت بسيطة، قد تؤثر فيهم أكثر من آلاف النصائح.

 

من المهم أن نصحب أبناءنا للصلاة، وأن نكون قدوة حسنة في السلوك والأخلاق طوال الوقت، الأطفال يحاكون الأفعال، لا الكلمات.

 

كل أب وأم معلم بلا كتاب؛ تصرفاتنا اليومية تُكتب في ذاكرتهم وتُؤسس لمستقبلهم، التربية الصحيحة تبدأ باحترام قيمنا أمام أعينهم.

 

أن تكون أباً يعني أن تحمل مسؤولية أكبر من توفير الأمان، هي مسؤولية تقديم القدوة الصحيحة في كل المواقف، فالطفل يراقب ويتعلم حتى في التفاصيل الصغيرة.

 

كل تصرف نقوم به هو درس نعلمه لأطفالنا، لنسعَ أن تكون دروسنا عن القيم والأخلاق في كل مكان نذهب إليه ليس يتوقف بعد خروجنا من المسجد إنما حتى في غيره.

 

 الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

 

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024

 كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2646  (

 

أثناء خروجي من صلاة الجمعة صادفت رجلاً معه طفل صغير قد عاد به من الصلاة لكن ما أفزعني وأخرجني عن طوري مسك لفة السيجارة بيده وهو يحاول أن يبعد ابنه عن مسار السيارات وزحمتها فأين القدوة والتربية في ذلك ما أقول إلا الله يهديه.

 

مؤلم جداً أن أرى آباءً ينسون أن أطفالهم يراقبونهم ويتعلمون منهم، فالتربية ليست أقوالاً فقط، إنما أفعال ومواقف، كيف أتوقع جيلاً صالحاً إن لم أكن أنا وأنت ونحن القدوة؟.

 

أخذ الأبناء إلى المسجد خطوة جميلة، ولكن ماذا عن القدوة التي نصحبها معنا؟ لنكن مثالاً حسناً لأبنائنا في كل حركة وسلوك، خاصة أمام أعينهم.

 

مشهد غير مُلهم، أب يحمل سيجارة بيد ويبعد ابنه عن مسار زحمة السيارات بالأخرى، التربية تبدأ بتصرفاتنا، ودورنا لا يتوقف عند الحماية الجسدية فقط، إنما الروحية والسلوكية.

 

التربية ليست شعارات تُقال؛ إنما هي تصرفات تُمارس أمامهم سلوكياً يومياً، فلنكن قدوة صالحة لأولادنا، فنحن نغرس فيهم قيم الصلاة التي تجسد القيم والمعاني السامية، ونترك غرس السلوكيات الأخرى.

 الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

 

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

 كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2645  (

 

أصدقائي، الاعتذار واجب لهذا الغياب المفاجئ، كان الأمر خارج إرادتي، ولكني أعدكم أنني أعود لكم بقلب وعقل مفتوح للجميع.

 

بعد منحي الكرت الأحمر بعدم استخدام الجوال أصبحت منقطعاً عن منصات التواصل الاجتماعي داخلياً واقليمياً وعالمياً لظروف صحية فلا أعلم هل وضعت أنا في زنزانة البعد أم الجوال مع الاعتذار لأصدقائي أينما كانوا وحلوا

 

أحياناً أحتاج فعلاً إلى الابتعاد عن العالم الافتراضي لأعيد ترتيب أفكاري ومشاعري، وأجدد تواصلي بالعالم الواقعي.

 

بعد مرور فترة على الانقطاع، أستطيع القول: إن الهدوء له طعم آخر بعيداً عن ضوضاء الإشعارات، قد تكون الراحة الرقمية هو ما أحتاجه أنا دون أن أدرك.

 

بعيداً عن الهواتف والشاشات، استعدت لحظات كنت أفتقدها دون أن أدري، مثل قضاء وقت أطول مع العائلة وبدأت أتأمل الأشياء من حولي.

 

العزلة الرقمية ليست كما تخيلت، بل هي رحلة اكتشاف وتوازن داخلي، أحياناً، أحتاج الابتعاد لأفهم قيمة الأشياء التي أمتلكها بالفعل.

 

 الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

 

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

الاثنين، 28 أكتوبر 2024

 كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2644  (

 

أصدقائي الأعزاء، لقد غبت بسبب ظروف صحية فرض عليّ الابتعاد عن منصات التواصل، معذرةً لمن تساءل، سأعود بأفكار جديدة وروح مختلفة.

 

تجربة الانقطاع عن العالم الرقمي كانت غريبة لي، غياب التواصل الاجتماعي يشبه السجن الصامت، لكن ملئ بالفرص للتأمل وإعادة ترتيب الأفكار، الحياة خارج الشاشة مختلفة.

 

حينما أجبرت على الابتعاد عن منصات التواصل، أبدأ في إدراك كم من وقتي كنت أقضيه في العالم الافتراضي، بعض العزلة تجعلني أقدّر التواصل الحقيقي بشكل أكبر.

 

كنت أظن أن الانقطاع عن العالم الافتراضي سيشعرني بالعزلة، لكنه منحني فرصة للتعرف على نفسي بعيداً عن التشتت الرقمي، من يدري؟ قد أعود بطاقة أكبر وأفكار أوضح.

 

يبدو أن البعد عن منصات التواصل الاجتماعي كان تجربة غير متوقعة بالنسبة لي، مما أدى إلى شعوري بالعزلة والانقطاع عن العالم، هذا البعد، وإن كان لأسباب صحية، قد يكون فرصة لتصفية الذهن وإعادة التواصل مع نفسي بعيداً عن الضجيج الرقمي، بالتأكيد، الأصدقاء سيتفهمون هذا الظرف، خاصة عندما يعرفون السبب وراء غيابي، قد يكون من الجيد أيضاً استثمار الوقت في راحة البال أو إعادة تقييم علاقتي مع التواصل الرقمي بطرق تتناسب مع ظروفي.

 

 

حين يجبرني القدر على الابتعاد عن منصات التواصل الاجتماعي، أبدأ في رؤية العالم بألوان جديدة وملامح مختلفة، هناك حياة خارج الشاشات.

 الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

 

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (٢٦٤٣ )

لا نعلم حجم الأعباء التي يحملها من حولنا، فلماذا لا تكن كلماتنا أخف على قلوبهم، ولتكن نظرتنا لهم مليئة بالتفهم والاحترام.

اللطف سلاحٌ ناعم في وجه الحياة القاسية، فلماذا لا نعامل الجميع بلينٍ ورحمة ولطف، فربما نضئ لهم طريقاً في لحظات ضعفهم.

ليس من الصعب أن نكون لطيفين، لكن أثر اللطف قد يكون عميقاً، وكأنه بلسمٌ يخفف عن الآخرين، فربما نداوي بكلمةٍ جرحاً لا نراه٠

أصدقاؤنا، زملاؤنا، عائلتنا… كلهم يحملون صغوطات الحياة قد لا يعرفها أحد. فلنكن دائماً صوت الطمأنينة في حياتهم لطفاً وحناناً وإنسانية٠

في ظل ضغوطات الحياة واسقاطاتها على الناس قد تكون أنت وأنا الهدوء الذي يبحث عنه شخص ما… ابتسم، كن حنوناً، وامنح السلام لمن حولك.

الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر
https://twitter.com/faleh49
مدونة أرهامونت
http://faleh49.blogspot.com/

 

 كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (٢٦٤٢ )



لماذا لا نكون نحن لطفاء حديثاً مع الأصدقاء وبقية الأقرباء على حد سواء فهم قد يعانون من أوجاع الحياة وارهاصاتها مع اسقاطاتها فربما لا نعلم بما أصابهم منها 

 
فعلاً، أنا وأنت لا نعلم ما يمر به الآخرون، فقد تكون وجوههم مبتسمة لكن قلوبهم تحمل ثِقل أوجاعٍ لا تظهر للعين. ولطفنا معهم قد يكون طوق نجاة في لحظات ضعفهم.

ربما كلمة طيبة أو نظرة ودّ كفيلة بأن تضئ ظلمة في قلوبهم، أو تمنحهم بعض الأمل لمواجهة أعباء الحياة. اللطف ليس مجرد سلوك نمارسه نحن معهم، إنما هو امتداد لقيمنا وتقديرنا لإنسانيتنا وإنسانية من حولنا.

تعال تعال فلا ندع ابتسامات الآخرين تخدعنا، فخلفها قد توجد قلوبٌ مثقلةٌ بالتجارب والأوجاع. فلماذا لا نكون لطيفين معهم فربما تكون أنت وأنا الضوء الذي يحتاجونه اليوم.

أحياناً، الكلمة الطيبة هي كل ما يحتاجونه منا كي يشعروا أن الحياة ليست ضدهم فلماذا لا نكون سبباً في توليد لحظة سلام في حياتهم اليوم.

الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر
https://twitter.com/faleh49
مدونة أرهامونت
http://faleh49.blogspot.com/

 

الخميس، 24 أكتوبر 2024

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2641  (

 

أحيانًا، نحتاج إلى لحظات ضعف لنرى من يبقى معنا في هذه الحياة ومن يختار الرحيل.

 

أخطاؤنا في هذه الحياة ليست دائماً خسارة، بل هي فرصة لنرى من يستحق البقاء في حياتنا.

 

عندما نخطئ، لا ننظر للخطأ نفسه بل ننظر لمن بقي بجانبنا رغم كل شيء.

 

سقوطنا ليس نهاية الأمر، إنما هو اختبار لمدى صدق من حولنا.

 

في لحظات الزلل والأخطاء، تسقط الأقنعة ويتضح لنا من يستحق مكانة في قلوبنا.

 

 الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

 

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

الأربعاء، 23 أكتوبر 2024

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2640  (

 

أخطاؤنا قد تكشف لنا حقيقة الأصدقاء من حولنا؛ أولئك الذين لا يتمسكون بنا جيداً أو لا يدعموننا في أوقات ضعفنا، أحيانًا، الأخطاء تكون فرصة لتقييم العلاقات ومعرفة من يستحق أن يكون جزءاً من حياتنا.

 

أحياناً، نحن بحاجة إلى أن نخطئ في الحياة لنعرف من هم الأصدقاء الذين لا يتمسكون بنا جيداً حين نحتاجهم.

 

أخطاؤنا ليست دائماً عيباً، بل هي اختبار للأصدقاء من حولنا؛ من يبقى ومن يرحل.

 

سقطاتنا تكشف لنا كل يوم من يتمسك بنا حقاً ومن يُفلت يدينا عند أول مشكلة أو كارثة من الأصدقاء.

 

عندما نخطئ، يظهر لنا من كان بجانبنا بحقيقة قلبه من الأصدقاء ومن كان مجرد ضيف عابر في حياتنا.

 

بعض الأخطاء هي بوابتنا لمعرفة من يساندنا من الأصدقاء ومن يستغل ضعفنا للابتعاد في هذه الحياة.

 الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

 

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2639  (

 

سأتحدث اليوم عن موضوع يتعلق بتجاربي مع آراء الآخرين وكلامهم، فمن الطبيعي أن يتحدث الناس عني، سواء كان ذلك إيجابياً أو سلبياً، وحتى في غيابي أو بعد وفاتي، الأهم هو أن أثق بنفسي وأدرك أن كلام الناس لا يغير من حقيقتي أو قيمتي شيئاً.

 

 

من الآن وصاعداً لا يهمني كلام الناس، لأنهم يتحدثون عن الجميع حتى عن الأموات في قبورهم، أنا سأعيش حياتي وفق قيمي وليس وفق ألسنتهم.

 

عندما أعيش بثقة ولا أؤذي أحداً من الناس، أعرف أن هناك ألسنة ستظل تتحدث عني، فحقيقة فعلي أن أتجاهلها اختياراً وأركز على ما يجعلني سعيداً.

 

لا أدع كلام الناس يحدد قيمتي، لأن المهم أن أعرف من أنا ومن أكون وماذا أريد في هذه الحياة، والباقي مجرد ضوضاء ستكون دائماً خلفي.

 

لا أحتاج أن أبرر عن نفسي أمام من يحكم بجهل ودون أية معرفة، الناس تتحدث دائماً، وأنا أختار المضي قدماً لتحديد ما أريد في حياتي.

 الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

 

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/