الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024

 كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2646  (

 

أثناء خروجي من صلاة الجمعة صادفت رجلاً معه طفل صغير قد عاد به من الصلاة لكن ما أفزعني وأخرجني عن طوري مسك لفة السيجارة بيده وهو يحاول أن يبعد ابنه عن مسار السيارات وزحمتها فأين القدوة والتربية في ذلك ما أقول إلا الله يهديه.

 

مؤلم جداً أن أرى آباءً ينسون أن أطفالهم يراقبونهم ويتعلمون منهم، فالتربية ليست أقوالاً فقط، إنما أفعال ومواقف، كيف أتوقع جيلاً صالحاً إن لم أكن أنا وأنت ونحن القدوة؟.

 

أخذ الأبناء إلى المسجد خطوة جميلة، ولكن ماذا عن القدوة التي نصحبها معنا؟ لنكن مثالاً حسناً لأبنائنا في كل حركة وسلوك، خاصة أمام أعينهم.

 

مشهد غير مُلهم، أب يحمل سيجارة بيد ويبعد ابنه عن مسار زحمة السيارات بالأخرى، التربية تبدأ بتصرفاتنا، ودورنا لا يتوقف عند الحماية الجسدية فقط، إنما الروحية والسلوكية.

 

التربية ليست شعارات تُقال؛ إنما هي تصرفات تُمارس أمامهم سلوكياً يومياً، فلنكن قدوة صالحة لأولادنا، فنحن نغرس فيهم قيم الصلاة التي تجسد القيم والمعاني السامية، ونترك غرس السلوكيات الأخرى.

 الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

 

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق