كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (٢٦٤٢ )
لماذا لا
نكون نحن لطفاء حديثاً مع الأصدقاء وبقية الأقرباء على حد سواء فهم قد يعانون من
أوجاع الحياة وارهاصاتها مع اسقاطاتها فربما لا نعلم بما أصابهم منها
فعلاً،
أنا وأنت لا نعلم ما يمر به الآخرون، فقد تكون وجوههم مبتسمة لكن قلوبهم تحمل ثِقل
أوجاعٍ لا تظهر للعين. ولطفنا معهم قد يكون طوق نجاة في لحظات ضعفهم.
ربما
كلمة طيبة أو نظرة ودّ كفيلة بأن تضئ ظلمة في قلوبهم، أو تمنحهم بعض الأمل لمواجهة
أعباء الحياة. اللطف ليس مجرد سلوك نمارسه نحن معهم، إنما هو امتداد لقيمنا
وتقديرنا لإنسانيتنا وإنسانية من حولنا.
تعال
تعال فلا ندع ابتسامات الآخرين تخدعنا، فخلفها قد توجد قلوبٌ مثقلةٌ بالتجارب
والأوجاع. فلماذا لا نكون لطيفين معهم فربما تكون أنت وأنا الضوء الذي يحتاجونه
اليوم.
أحياناً،
الكلمة الطيبة هي كل ما يحتاجونه منا كي يشعروا أن الحياة ليست ضدهم فلماذا لا
نكون سبباً في توليد لحظة سلام في حياتهم اليوم.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
https://twitter.com/faleh49
مدونة أرهامونت
http://faleh49.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق