الأحد، 31 أغسطس 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3226 (  الحوار من أجل الفهم


الإشكالية التي بيني وبينك أخي الكريم حينما يكون الحوار بيننا مناقشة، ألاحظ عليك أنك إنسان لا تسمع كي تفهم، أو على الأقل لتصمت، إنما تسمع لترد فقط، فلا مقاربة بيننا، وما أشرت إليه من الاستماع هنا بغرض الرد بدلاً من الاستماع بغرض الفهم هو فعلاً أحد أبرز ما يعوق الحوار المثمر.


الحوار الحقيقي يحتاج إلى إصغاء صادق، أن أستمع إليك كأنك المعلم لي الآن، والتريث هنا، ألا أتعجل في الرد حتى أستوعب مقصدك، ولمحاولة المقاربة، أن أبحث عن أرضية مشتركة لا عن ثغرة للرد، لأن حسن الظن، أن أنظر لكلامك باعتباره إضافة، لا خصومة.

  

الاستماع للفهم، لا للرد، الفرق بين الحوار والمعركة هي كلمة، هي من يسمع ليجيب فقط، لا كي يفهم إلا نفسه، والحوار الحقيقي يبدأ حين نصغي لنفهم، لا لنجد ثغرة للرد، وأحياناً الصمت لفهم الطرف الآخر أفضل من الكلام لمجرد الرد.

 

من يسمع ليفهم، يكسب احترام العقل قبل الكلام، والذي يسمع ليجيب فقط، يضيع فرصة أن يتعلم، لأن الاستماع بوعي، أحياناً أهم من أي جواب، أو حتى رد.


والفهم قبل الرد هو مفتاح أي نقاش مثمر، ومن يتكلم كثيراً ليُثبت نفسه، غالباً لا يسمع الطرف الآخر، والحوار هو جسر بين عقلين، وليس ساحة للانتصار.


 صوتك لا قيمة له إن لم تصغِ لصوت الطرف الآخر، فأحياناً أهم كلمة في النقاش هي التي لم تُقل بعد، والسماع للفهم يجعل العقل أوسع والكلام أنقى، فالجدال لمن يريد الفوز، والحوار لمن يريد الفهم.


استمع لتفهم، لا لترد، الفارق يغيّر كل شيء، أصغِ قبل أن تتحدث، فالكثير من الردود تأتي بلا جدوى، لأن الاستماع فن قليل ممارسته، لكنه أساس كل تواصل حقيقي بين جميع الأطراف.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

 

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3225 (  الحوار مع المخالف لي في الرأي

 

إذا أردت اكتشاف عقل أي شخص سياحة فانظر إليه كيف يحاور من يخالفه في الرأي، بمعنى طريقة الإنسان في محاورة من يخالفه، ربما تكشف الكثير، في اتساع أفقه، وهل هو يتعامل مع الاختلاف كفرصة للفهم أم كتهديد لذاته؟

 

كذلك تكتشف درجة نضجه، وهل هو يهاجم الشخص أم يناقش الفكرة؟، وهل في قوة منطقه، وهل يستند إلى أدلة وحجج، أم إلى انفعال وعاطفة فقط؟ أو سعة صدره، وهل يصبر على الاستماع، أم يقاطع ويُقصي الآخر؟.

 

الجدال عند الكثير من الناس مجرد معركة لإثبات (أنا على حق)، بينما عند العقلاء هو مساحة للتعلّم والتكامل، فمن أراد أن يعرف عقل أي إنسان، فلينظر كيف يحاور من يختلف معه، لا كيف يتفق مع من يشبهه، لأن الاختلاف لا يكشف الفكرة فقط، بل يكشف صاحبها أيضاً.

 

والعقل الضعيف يرى المخالف خصماً، والعقل الراجح يراه فرصة لفهم أوسع، وليست قوة الحجة في ارتفاع الصوت، بل في عمق الفهم، ولأن أسلوبك مع من يخالفك، مرآة لوعيك، لا لثقافتك فقط، وحين تتحاور مع من يخالفك، فأنت لا تختبره فقط، بل تختبر نفسك، والخلاف يكشف أخلاق العقول قبل قوة الحجج.

 

من يرفض الاستماع للمخالف، يضيّع نصف الحقيقة، النقاش مع المختلف قد يبني جسراً، أو يكشف هاوية، والاختيار بيدك أنت، ولا يُقاس عقل الإنسان بما يحفظ، بل بكيفية تحاوره مع المختلف عنه، لأن العقول الكبيرة تبحث عن الحقيقة، لا عن الانتصار.

 

في كل حوار اختلاف، هناك مرآة، إما ترى نفسك بوضوح، أو تكسرها بيدك، فالجدال لا يُفسد للود قضية، إلا عند من جعل كبرياءه أعظم من وده.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 


السبت، 30 أغسطس 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3224 (  2 متابعة التافهين/ التافهات


كل دقيقة تقضيها في متابعة تفاهة البعض، هي دقيقة تُسرق من عمرك دون رجعة، لأن المحتوى الفارغ لا يزيدك إلا فراغاً فابحث عما يملأ روحك وعقلك، والذي يعيش حياته في الإعلان والاستعراض، لا يمنحك إلا وهْماً مُزيَّفاً، وبريقاً خادعاً، فتذكّرأن ما تراه في هذه المقاطع مجرد حياة مُنمّقة للعرض فقط، وليست تعني الحقيقة.


الانشغال بمتابعة هؤلاء يُنسيك أن لك رسالة أعظم، في أن تعيش أنت حياتك، فالقدوة ليست في عدد المتابعين، بل في صدق العمل وأثره، فلا تنخدع ببريق الصور، فالحياة لا تُقاس بالمتابعين ولا بالإعلانات.


إن أردت أن تعرف قيمة نفسك، فانظر أين تُنفق وقتك، فكُن أنت المؤثر في حياتك، ولا تجعل من فراغ الآخرين مؤثراً عليك.


ليس كل ما يلمع ذهباً وبعض ما يلمع في الشاشات صدأ في القلوب لماذا ؟، لأن من جعل وقته رهيناً لتفاهة الآخرين، عاش غريباً عن نفسه، والحياة لا تُختصر في مقاطع مُنمّقة، بل في عمل صادق يثمر أثراً باقٍ، والذي يملأ يومه بالاستعراض، يترك غدَه فارغاً من المعنى.


اجعل قلبك مشغولاً بما يبقى، لا بما يزول عند انطفاء الكاميرا، وكل متابعة تُنفقها على فراغ هؤلاء، هو سهم يبتعد بك عن هدفك.


لا يرفع المرء بكثرة ما يشاهده، بل بكثرة ما يصنعه لنفسه، ومن أراد أن يكون حاضراً في حياته، فليُعرض عن حياة الآخرين المصطنعة، فاحرص على أن تكون حياتك رسالة، لا مشهداً عابراً في مسرح التفاهة، لأن أعظم الخسارة أن تنشغل بما لا ينفع، وتنسى ما خُلقت من أجله.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3223 (  1 متابعة التافهين/ التافهات

 

في منصات التواصل الاجتماعي نجد أن هناك من يشغل وقته بل وجهده بمتابعة فراغ بعض التافهين/ التافهات، وتفاهة محتواهم، فحين تتابع أخي المسلم/ أختي المسلمة مثل هؤلاء جل حياتهم ووقتهم مجرد حفلات إعلانات، دعايات، عزائم إنما هو استعراض سينطبع لدى البعض أن هذه هي الحياة وينسون أنهم يعيشون على هامش هذه الحياة.


في منصات التواصل الاجتماعي نجد من يستهلك وقته وجهده في متابعة تفاهات بعض التافهين/ التافهات، ممن لا يقدمون سوى حفلات وإعلانات وعزائم لا طائل منها.


ومتابعة مثل هذه المحتويات قد يوهم البعض أن هذه هي الحياة الحقيقية، بينما هي في الحقيقة مجرد استعراض سطحي، يترك متابعينه على هامش الحياة بدل أن يصنعوا حياتهم بأنفسهم.

 

لا تجعل حياتك أخي المسلم/ أختي المسلمة متوقفة على متابعة من يعيش على الاستعراض، فالحياة أعمق وأجمل من إعلان وحفلة وعزيمة، لأن وقتُك هو رأس مالك، فلا تُنفقه في متابعة توافه بعض البشر.


ليست الحياة ما يعرضه البعض في مقاطع مصطنعة، الحياة تُصنع بجهدك وقيمك وأهدافك، لأن التافه/ التافهة منهم هو من يعرض الاستعراض، وأنت تعيش في الوهم، فكن صاحب حياة لا متفرجاً على هامشها.

 

 ومن يتابع الفراغ يملأ وقته بالفراغ، فاملأ وقتك أخي الكريم بما ينفعك في دنياك وآخرتك، واعلم أن ما وراء الكاميرا مختلف عما أمامها، فلا تظن أن الاستعراض هو الحياة.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

الجمعة، 29 أغسطس 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3222 (  2 الإيجابية نحو أنفسنا


سلامك النفسي أثمن من كل شيء، فاعتزل ما يؤذيك، وكثير من الضغوطات النفسية مجرد وهمية نصنعها نحن، فعليك أن تتخلَّص منها وتعتزل ما يزعج روحك، وعليك كذلك أن تختار ما تسمع، وتقرأ، وتتحدث به، فحياتك مناخ تنشد من خلاله الراحة النفسية لكن أنت من يصنعه. 


معظم الضغوطات النفسية هي من صناعتنا، متابعة من لا نحب، استدعاء ذكريات موجعة، أو الانشغال بأخبار تسرق صفونا، فلنصنع مناخاً إيجابياً لأنفسنا، ونطبق وصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه، اعتزل ما يؤذيك.


صفاء الذهن هبة لا تُقدَّر بثمن، فلا تهدره مع من يسرق طاقتك، أو أخبار تكدّر صفوك، طبّق الحكمة الخالدة، اعتزل ما يؤذيك.


نحن في أحيان كثيرة من يصنع الضغوطات النفسية لنفسه، نتابع أشخاصاً لا نحبهم، نستحضر ذكريات مزعجة، نصغي لأخبار محبطة، ونتحدث عن ما يكدر صفونا.


 لكن جرّب أن تغلق هذه النوافذ تماماً، وامنح نفسك الراحة التي تستحقها، واصنع بيئة إيجابية لروحك، واعتزل ما يؤذيك كما أوصى الفاروق عمر ابن الخطاب رضي الله عنه.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3221 (  1 الإيجابية نحو أنفسنا


أغلب الضغوطات صناعة ذاتيه، أشخاص لا نحبهم نتابعهم، ذكريات تزعجنا نستحضرها، أخبار تضايقنا نسمعها، مواضيع تكدر صفونا نتحدث عنها.


 فلماذا لا نصنع مناخاً إيجابياً ونعمل بنصيحة عمر بن الخطاب، اعتزل ما يؤذيك.

 

الكثير من الضغوطات النفسية هي فعلاً نولدها، بل نوجدها نحن بأنفسنا، سواء بالتركيز على ما لا يفيد، أو بإعطاء مساحة في عقولنا وأوقاتنا لأشخاص وأحداث لا تستحق، قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه، (اعتزل ما يؤذيك) يختصر لنا قاعدة ذهبية للراحة النفسية؛ فلا أحد أحق بسلامك الداخلي إلا أنت.


إذا جعلت لنفسك بيئة إيجابية، واختياراً واعياً لما تقرأ، وتسمع، وتتحدث عنه، ستجد أن الضغوط تقل تدريجياً ويزداد شعورك بالصفاء مع النقاء.


أغلب الضغوطات نصنعها بأنفسنا، نتابع من لا نحب، نستحضر ذكريات مؤلمة، نصغي لأخبار مزعجة، ونتحدث عن ما يكدر صفونا، لكن عليك أن تصنع مناخاً إيجابياً لروحك، وتطبّق وصية الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث قال، اعتزل ما يؤذيك.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

الخميس، 28 أغسطس 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3220 (    الانشغال بالناس والماضي


شيئان يدمران الإنسان الاشتغال بالماضي، والانشغال بالآخرين، فمن طرق باب الماضي أضاع المستقبل، ومن راقب الآخرين أضاع نصف راحته، لأن الاشتغال بالماضي يجعل الإنسان أسيراً لذكريات وأحداث لا يمكن تغييرها، فيضيع منه الحاضر والمستقبل معاً.


الانشغال بالآخرين يسرق الراحة النفسية ويجعل حياته مرتبطة بما يفعل الناس أو بوكالة يقولون، بدل أن يركز على تطوير نفسه، في المعنى يا اخوان أقول، من أراد السعادة، فليتعلم من الماضي دون أن يسجن نفسه فيه، وليركز على نفسه بدل مراقبة غيره.


الاشتغال بالماضي يضيع المستقبل، والانشغال بالآخرين يسرق الراحة النفسية، فركز على نفسك وابدأ من الآن، الماضي للتعلم، لا للأسر، والآخرون للإلهام فقط، لا للمقارنة، حافظ على راحة بالك، وسلامك الداخلي، فمن راقب الناس أضاع نصف راحته، ومن عاش في الماضي أضاع مستقبله، كن حاضراً اليوم فقط. 


الحرية النفسية تبدأ حين تتوقف عن الانشغال بما فات وعن مقارنة نفسك بالآخرين، فركّز على نموك الداخلي، لا على أخطاء الماضي ولا على تصرفات الآخرين، هنا تكمن الراحة الحقيقية للنفس، لأن الماضي كتاب للتعلم، لا سجن للحاضر، ركّز على ما يمكنك فعله اليوم.


الانشغال بالآخرين يسرق نصف سعادتك، عش حياتك بطريقتك الخاصة، فكل يوم جديد هو فرصة لبداية جديدة، لا تسمح للماضي بأن يسرقها منك أبداً.


التفكير الزائد في أفعال الآخرين يضيّع طاقتك، استثمرها في نفسك، والسعادة تبدأ حين تتحرر من الماضي وتتوقف عن مقارنة نفسك بالآخرين.


فركّز على الحاضر، فهو المكان الوحيد الذي تستطيع أن تغيّر فيه مستقبلك، ومن عاش في الماضي، فاته الحاضر؛ ومن راقب الناس، فاته راحة نفسه، بمعنى من راقب الناس مات هماً وغماً، ودع الماضي يذهب، ولا تدعه يحدد مستقبلك، وابتعد عن مقارنة نفسك بالآخرين.


طاقتك أغلى من أن تهدرها فيما لا يخصك، وهما الماضي والآخرون، لأن الحرية الحقيقية أن تعيش اللحظة، وأن تهتم بنفسك لا بما يفكر فيه الآخرون.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3219 (   يا هلا وسهلا براحة البال


أنا في مرحلة من حياتي ما أدخل أي قستات، أو نقاشات حتى لو قلت إن 1+ 1= 5 أقول أنت الصح، وأنا في الوقت نفسه استمتع، فأنا هنا أنشد الوصول لمرحلة (السلام الداخلي) بحيث أنني ما صرت أحتاج إلى أن أثبت وجهة نظري ولا أتدخل في جدال يستهلك طاقتي، وراحتي النفسية.


أحياناً أفضل رد هو الابتسامة، وأحياناً أخرى الاستمتاع بالصمت أريح من أي نقاشات أو قستات، لأنني والحالة هذه ممكن أن أقول إنني أعيش مرحلة (اختيار راحة البال على إثبات الصح).


 ‏فعلاً أنا وصلت إلى مرحلة السلام الداخلي ولم يعد يهمني الجدال، حتى لو قلت 1+1=5 بقولك أنت الصح وأبتسم، لأن راحة البال هي الأهم في الحياة، فما عدت أن أحتاج إلى أن أثبت وجهة نظري، بل الاستمتاع برحلة الحياة فهي أغلى من أي نقاشات، وأي قستات.


‏أحياناً أجمل رد، (أنت الصح) وتنتهي السالفة فيما بيننا، لأنني ‏كبرت لدرجة أنني ما أجادل أحداً أبداً، بل أستمتع أكثر بالحياة، فسلامي الداخلي أغلى من أي نقاش عقيم، ومن  قال 1+1=5؟  أقول له تمام يا أخي، والله يسعدك.


الهدوء ليس ضعفاً، بل الهدوء انتصار على رغبة الجدال، لأن ‏ما عندي وقت أثبت لك أنني الصح، بل عندي وقت أعيش مبسوط في الحياة بدون ضجيج من المناقشات والقستات، فأجمل شعور، هو عندما تمرّ عليك نقاشات وتبتسم بدون ما تدخل فيها.


ليس كل معركة تستحق السيف، فبعض المعارك تستحق التجاهل فقط، وأحياناً كلمة (صح كلامك) هي مفتاح لراحة البال، لأنني ‏كبرت وفهمت إن السعادة هي في ترك الجدال، وحالياً أعيش اللحظة، والباقي ليس مهماً بالنسبة لي، لأن ‏العمر أقصر من أنني أثبت إن 1+1=2، وإذا قلت لك (أنت الصح) فهذا هو أذكى رد في الحياة.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

الأربعاء، 27 أغسطس 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3218 (   2 ما الفرق بين طالب الأمس واليوم


كما إن طالب الأمس كان يبحث عن المعلومة في كل المكتبات القليلة والنادرة على مستوى الدولة، بينما طالب اليوم تُطارده المعلومة، والذكاء هو أن يعرف كيف ينتقي من تلك المعلومات المعروضة أمامه، ومن هنا نجد أن بين طالب الأمس وطالب اليوم مسافة زمنية، لكن التحدي واحد، من يجتهد ينال جائزة السبق في الحياة، والبقاء للأصلح والأقوى مهارياً.

 

طالب الأمس، صبرٌ وقلة المصادر المعلوماتية، بينما طالب اليوم، السرعة وكثرة المصادر المعلوماتية، والمعادلة اختلفت، لكن الهدف لم يتغير اطلاقاً، وقدرات طالب الأمس صنعت الإنجازات الكبيرة لكن بدون التقنية في ذلك الوقت، بينما قدرات طالب اليوم تنتظر أن تُستثمر لكن بالتقنية.


نعم طالب الأمس، يتعب كي يصل إلى المعلومة، بينما طالب اليوم، يتعب ليبتعد عن الملهيات التي تكثر أمامه وما أكثرها على المستوى البيئي، لأن الفرق ليس في الأدوات، إنما في الإرادة فيما بينهما، فطالب الأمس واليوم كلاهما يخضعان لمفهوم من جدَّ وجد، ومن زرع حصد.  


طالب الأمس، يكتب الملاحظات بخط يده، بينما طالب اليوم، يصورها بعدسة هاتفه، وكذا طالب الأمس عاش في قلة الموارد، والمصادر المعلوماتية، بينما طالب اليوم يعيش في وفرة الموارد، لكن من سيصنع الفارق في ذلك وعلى ذلك؟.  


طالب الأمس يحلم بمستقبل أفضل، بينما طالب اليوم يستطيع أن يصنع المستقبل بعد توفيق الله وبيد الطالب بسبب توافر كمية المعلومات وغزارتها والدورات وكثرتها، سعياً في بناء المهارات المطلوبة، فعلاً التعليم تغيّر، فطالب الأمس تعلم بالصبر، بينما طالب اليوم يتعلم بالسرعة، والقيمة تبقى في العطاء مع الوفاء.  


طالب الأمس يبحث عن المعلومة في المكتبات، بينما طالب اليوم يجد ألف معلومة في ثانية، لكن أيهما أعمق معرفة بين الطالبين، سؤال مطروح للجميع؟، وطالب الأمس كان يهاب الامتحان، بل يخاف منه وأطلق عليه أن الاختبار شر لا بد منه، بينما طالب اليوم يهاب من ضياع التركيز عند أداء الاختبار، ومن الملاحظ أن طالب الأمس كان يتمنى التكنولوجيا عموماً، بينما طالب اليوم يتمنى أن يتحرر منها ولو قليلاً.  

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3217 (   1 ما الفرق بين طالب الأمس واليوم


الفرق بين طالب الأمس وطالب اليوم يظهر في عدة جوانب أساسية مرتبطة بالتربية، والتقنية، وطريقة التفكير، فهناك مثلاً المصادر التعليمية مختلفة تماماً، لأن طالب الأمس، يعتمد على الكتاب المدرسي والمعلم كمصدرين أساسيين للمعرفة.


بينما طالب اليوم، أمامه المصادر غير محدودة عبر الإنترنت، المنصات التعليمية، الفيديوهات، والذكاء الاصطناعي، والورش التدريبية التي تبني المهارات لدى الطالب، وكما أن هناك التقنية والتواصل، فطالب الأمس، تعليمه كان تقليدياً داخل الفصل فقط، بينما طالب اليوم، يتعلم عبر الأجهزة الذكية، التعليم الإلكتروني، والمشاركة في المجتمعات المعرفية العالمية.


ومن ناحية الأسلوب في التعليم، نلاحظ أن         طالب الأمس، كان التعليم يعتمد على الحفظ والتلقين بدرجة كبيرة، بينما طالب اليوم، يميل أكثر إلى الفهم، والبحث، والتحليل، والتطبيق العملي، بمعنى الجمع بين النظرية والتطبيق.

 

ومن ناحية الطموح للمستقبل، جد أن طالب الأمس، ترتبط طموحاته غالباً بالمهن التالية، (معلم، طبيب، مهندس، إداري) لا أكثر، بينما طالب اليوم، يفكر في المجالات الجديدة كالتقنية، وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، والأعمال الرقمية.


وربما نلاحظ أن التحديات بينهما مثل، أن طالب الأمس، قد واجهته التحديات الكثيرة في قلة المصادر وضعف التواصل مع العالم الخارجي، بينما طالب اليوم، ربما يواجه التحديات الكثيرة في كمية المعلومات المعروضة أمامه، مع ضعف التركيز، والإغراءات الرقمية.


وبناءً عليه يمكننا القول، إن طالب الأمس كان أكثر صبراً وجلداً وتحملاً، بينما طالب اليوم أكثر سرعة وانفتاحاً على العالم، لكنه يحتاج إلى مهارات الفرز والاختيار من كمية الفيض المعرفي أمامه، فحقيقة فإن طالب الأمس، مجرد كتاب ومعلم، بينما طالب اليوم، هاتف وإنترنت، لكن يبقى النجاح مرهوناً بالجد والاجتهاد فيما بينهما.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

الثلاثاء، 26 أغسطس 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3216 (  2 من طالب فاشل إلى متفوق


لم تكن معجزة، ولا خطة دراسية جديدة، بل كانت مجرد كلمة تشجيع بسيطة لكن كان لها مفعولاً كالسحر لحياتي، وقد جاءت في الوقت المناسب، من الشخص المناسب، ومنذ ذلك اليوم بدأت أتغير، لا لأن أحدهم غيرني، بل لأن أحدهم جعلني أؤمن بأنني أستحق أن أتغير بداية مع ذاتي ونفسي.

 

كل واحد فينا يمر بلحظة كاد أن يستسلم فيها وإلى الركن في حياته، لكن جاءه ذلك الشخص، وقال له شيئاً بسيطاً، (أنا مؤمن بعبقريتك) لأنك (أنت تقدر) بل قادر ولا تستسلم، بذلك تغير في كل شيء.

 

نحن لا نحتاج دائماً إلى المال، ولا إلى الظروف المثالية، أحياناً، كل ما نحتاجه هو كلمة دعم تعزيزية صادقة، نابعة من القلب، كي تصل إلى القلب.

 

من هنا ومن هذا المقال أدعو كل معلم، أب، أم، صديق، حبيب، أو حتى غريب، ألا تتردد في تشجيع من حولك من الأبناء، فربما بكلمة عابرة، تكون أنت سبب التحول في حياة كل ابن وكل طالب/ وطالبة على حد سواء.

 

أنا اليوم أجد نفسي بأنني شخص مختلف، ناجح، واثق من نفسي، لدي مهارات ذات مستوى عال، وكاتب، ومدون، ومؤلف، والفضل بعد الله، يعود لتلك الكلمة، (أنت عبقري)، فهل كان يراها حقيقة فيّ؟، لا أدري، لكن الأهم في ذلك أنا بالذات رأيتها في نفسي بعد كلمة معلمي جزاه الله خيراً.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3215 (  1 من طالب فاشل إلى متفوق

 

كنت لا أنجح في الدراسة إلا في الدور الثاني حتى وصلت إلى المرحلة الثانوية فقال لي المعلم أنت عبقري / يافالح، فتغيرت حياتي منذ ذلك اليوم مع أنني لا أدري هل اكتشفني ذلك المعلم فعلاً، أم أنه كان من باب التشجيع فقط، وأنا حقيقة صدقته، ومن الأهمية بمكان أن النتيجة واحدة فقد تغيرت حياتي منذ سماعي لتلك الكلمات المضيئة، حيث أثرت كلمات التشجيع السحري في نفسي بذلك تغيرت حياتي، وجميل جداً، ما أشرت إليه لكونه يعكس تجربة إنسانية عميقة ومُلهمة، وفيها درس كبير حول أثر الكلمة الطيبة والدعم المعنوي التعزيزي في حياة كل طالب مقبل على التعليم.

 

كنت لا أنجح في الدراسة إلا في الدور الثاني، ومررت بسنوات شعرت فيها بأن النجاح بعيد المنال عني، لكن حين وصلت إلى المرحلة الثانوية، قال لي أحد المعلمين، بابتسامة جميلة طيبة تحمل شيئاً من الثقة، (أنت عبقري، يا فالح)، ولا أدري حتى اليوم، هل كان يرانِي فعلاً كذلك؟ أم أنه قالها من باب التشجيع فقط؟، لكنني صدقته، حقيقة  صدقت كلماته، وكأنها كانت المفتاح السحري الذي فتح لي باباً جديداً في حياتي الدراسية.

 منذ ذلك اليوم، تغير كل شيء في حياتي الدراسية، فبدأت أنظر إلى نفسي نظرة مختلفة، وبدأت أؤمن بأنني قادر، وأن بداخلي شيئاً مميزاً ينتظر أن يُكتشف، فربما كانت مجرد كلمات، لكنها كانت بالنسبة لي كلمات مُضيئة، صنعت لي الفارق وأثرت فيّ تأثيراً سحرياً، وهكذا، ومن حيث لا أدري، تغيرت حياتي حقيقة بكلمة.

 

 

كنت لا أنجح في الدراسة إلا في الدور الثاني، حتى وصلت إلى المرحلة الثانوية، فكنت أظن أنني فاشل، أو على الأقل، (ليس يشار إلي لأكون من المتفوقين تماماً، وفي يوم من الأيام، قال لي أحد المعلمين، (أنت عبقري، يا فالح) لا أعلم إن كان يعنيها فعلاً، أم قالها من باب التشجيع لي، لكنني صدقته، فعلاً صدقته وكأنها أول مرة يقول لي أحد المعلمين شيئاً جميلاً عن قدراتي الحقيقية، ومن هنا، تغيرت حياتي الدراسية بسبب كلمة التشجيع والدعم المعنوي التعزيزي من ذلك المعلم، الآن أصبحت أرى نفسي بشكل مختلف، حيث بدأت أؤمن أن داخلي طاقة لم تُكتشف بعد، وأنني أستطيع النجاح، بل والتميز في دراستي.

 

ربما لم يكن ذلك المعلم يدرك أن كلماته كانت (كلمات مضيئة) بالنسبة لحياتي، لكنها كانت كذلك، غيرتني من الداخل.

 

لهذا السبب، لا تستهين أبداً أخي المعلم/ أختي المعلمة... بكلمات التشجيع فقد تقولها لأحدهم أيها المعلم وبخاصة ونحن في بداية العام الدراسي الجديد، قد تكون بسيطة بالنسبة لك أيها المعلم، لكنها قد تغير حياة أي طالب بمفعولها السحري، فكلمة (أنت عبقري) كانت بالنسبة لي مثل مفتاح، فتحت لي أبواباً من الثقة كنت أظنها مغلقة أمامي إلى الأبد.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/