الأحد، 10 أغسطس 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3179 (   2   تقصيرنا في العبادة

 

أن تخشى أن تكون الجنة واسعة وأنت لا تجد فيها موطأ قدم، فهذا دافع قوي للتقرب إلى الله بإخلاص وصدق، ولو علمنا كم نحن مقصرون، لجزعنا وحزنّا، لكن رحمة الله تجعلنا نرجو ونتوب دائماً.

 

الخوف من التقصير هو بداية التوبة، والتوبة طريقنا للرجوع إلى الله وطلب رحمته، اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، واهدنا إلى صراطك المستقيم.

 

ليس المهم كم أخطأنا، بل المهم أن نستيقظ قبل فوات الأوان ونجدد عهدنا مع الله، فما أعظم أن يكون خوفنا من الله سبباً في قربنا إليه، وليس سبباً في يأسنا منه.

 

يا رب، اجعلنا من الذين لا يخافون الخسارة إلا في رضاك، واهدنا لطاعتك وسلامة قلوبنا، وحين يخاف القلب الخسارة، يبدأ في رحلة العودة إلى الرحمن، فلا تيأس، فالرحمة بابها واسع، والتوبة مفتاحها بيدك اليوم.

 

يا من تشعر بثقل التقصير، اعلم أن كل دعاءٍ صادق، وكل دمعةٍ من خشية الله، تهديك طريقاً نحو الفلاح، فلا تجعل خوفك من الخسارة يوقفك، بل اجعله وقوداً لحركة قلبك، فللجنة باب تفتح لمن استقام، وفي الرحمة أمل لكل تائب.

 

كم من عاصٍ غفر الله له، وكم من ضعيف رفعه الرحمن، فلا تيأس من نفسك ولا من ربك، فالحياة فرصةٌ جديدةٌ مع كل صباح، يا رب، املأ قلوبنا نور اليقين، واجعلنا نعيش بخشيةٍ تحركنا، ننقب في رحمتك بلا حدود، حتى نصل إلى دارك، بسلامٍ وطمأنينة.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق