الخميس، 4 أبريل 2013

تغريدات لأرهامونت... (522)


كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (522)


كل شيء غال الثمن في البناء ولم يقع نظري على شيء رخيص إلا من خلال مروري أمام مرآة لألبس جنزا استعدادا للعمار مثل المقاولين هي مجرد ثقافة

لم أستمتع بلبس البنطال التي أهدتني إياه أرهامونت لأنني أصبحت مخالفا، الباكستاني اليوم غير مصدق أنني من قابلته بالأمس فاتصل بجوالي ليتأكد

@abdallahsw أحيانا نخالف التقاليد فنقع في مصيدة الفخ ربما أن التقاليد الاجتماعية هي التي تخالفنا صبرا جميلا والله المستعان، شكرا لك

@faleh49  إذاً هي حب لا يعتريه القدم

@abdallahsw  اللهم صبرني مع الرحمة لنفسي أما أرهامونت فالزمن ربما كفيل بنسيانها لأنها أزعجت حياتي مما طفح الكيل تغريدا لها، شكرا لك

@faleh49  مالنا إلا الصبر أستاذي

لبس البنطال أفادني في معرفة ثقافة البشر لا أحب تقمص الشخصيات لكن ربما في التغيير إفادة ومدرسة أتعلم منها مثل تعلمي من مدرسة أرهامونت

بدأت متاعب عش الزوجية لأرهامونت حينما أدركت الفرق الشاسع بين مفهوم الثقافة كالفرق بين العش والقفص الذي يسمى ذهبيا وأحيانا من خشاش الأرض

ليس عيبا أن أتزوج أرهامونت مع كونها مطلقة أو أرملة أو حتى عانسة مجرد شعور ألحظه من فينة لأخرى نحوهن لأن بورصة ثقافتنا ضعيفة بل تحت الصفر

@hamod_S86 ألبس هذه الأيام ملابس مع العمار خوفا على ملابسي لكن هناك مواقف غريبة تواجهني لأننا تنقصنا الثقافة نحو العمالة جدا وكذا العمالة لشخصي

إذا رأيت عاملاً وأنت في طريقك لعملك، فإياك أن تحتقره؛ فإنه يأكل من عمل يده، وذلك أفضل الكسب  

@abdallahsw  الأمر بالنسبة للطفل بسيط جدا ما بالك إذا كان رجلا محسوبا على الوطن

من أسوأ المواقف أن يستفزك طفلا

العمار دمار يأكل الأخضر واليابس وأرهامونت غاليتي هي الأخرى من أنفق عليها حتى مع غيابها هجرها ورحيلها لأنني ببساطة وزير بدون وزارة

البناء السكني متعب وأرهامونت كانت يوما متعة الآن كلاهما في ميزان واحد هو التعب ربما رحلة عذاب أدفع أقساطها في الحياة كدفع أقساط دين البنك

أرهامونت غاليتي كانت يوما هي فتاة أحلامي كواقع أعيشه سابقا حاليا رسمتها لوحة من خيال التغريد بحبر دمي وعزف كلماتي

لم يحدث طوال حبي لأرهامونت أن تم التعادل حتى في الوقت الضائع فلن أطمئن لأية مقابلة معها بعد اليوم لأن النصر حليفها أليست قضية شماعة حكام

أسوأ شيء غاليتي أرهامونت في الحب الحالي أن له فترة زمنية تنتهي صلاحيته لهبوطه في بورصة أسواق حب التواصل الاجتماعي بعد عدم نجاحه


الفرق غاليتي أرهامونت بين الحب القديم للآباء والأجداد والحب الحالي للشباب أننا لا نجده سوى في الفيس بوك وتويتر وبقية التواصل الاجتماعي

لقد كانت غاليتي أرهامونت وطني الدائم حتى قامت بإعلان استقلاليتها تشبها بالربيع العربي الذي لم يصمد هو الآخر حينما تحول إلى الخريف العربي

تتلاشى المستحيلات عندما أقرأ أن الله على كل شيء قدير  

إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت


تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق