الأحد، 1 سبتمبر 2013

تغريدات لأرهامونت... (588)

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (588)


لا أعلم لماذا متابعي أرهامونت انقسموا لقسمين منهم من ينظر لي ساخرا والأخر ينظر لي راحما هو حال التاريخ وقت العزة يصفقوا والسقوط ينتقدوا

بعض الأحزان لا أتوقع أن أسطر حروفها يوماً لكنني حاليا أكتب تغريدا لمشاهد مواقف وأحداث لغياب أرهامونت لتكون شاهدا وتاريخا على مر السنين للعبرة

رحيلك أرهامونت غاليتي مرعب جدا يشبه إلى حد كبير المعارك الجارية فقد اختصر مراحل فرح عمري وقذف بي إلى الصفحات الأخيرة من قصة حبنا وعشقنا معا

بعد أن تم بناء حب أرهامونت تشهد أعيننا سقوط مدنها وعواصم عشقها التي كانت تتمتع بالكرامة والعزة لقضاء أجمل العمر وأكثر العمر في تشييدها

الآن كل شيء انتهى لكن بقيت أسير أسوار قصة حب خاضعة للتدوين في أكبر مدونات (قوقل باسم أرهامونت) فالمشاعر والأحاسيس التي كانت وردة ذبلت للأبد

استسلمت أمام معركة رحيلك أرهامونت وغاب كل شيء عدا قفص الذكريات مع صندوق ذاكرة الأحلام والأماني ربما أعرضهما للبيع في المزاد العلني قريبا

أهكذا أرهامونت تحرقي مدن الأحلام وعواصم الأمان لتهجري الأطلال ولتقومي بإسدال ستارة المشهد من مسرحية حبي لتبني بيني وبينك جدارا للنسيان

الآن أرهامونت دخلت في حالة مؤلمة من وجع الحنين إليك والشوق فيك أغمض عيني كي أعيد الزمان إلى الوراء لأسافر فوق أجنحة خيال قصة حب تغريدا لك

سأقوم لتناول وجبة الإفطار لأن حبنا أرهامونت بدأ عليه التثأوب ربما لينام ليعيش حالة الأوهام مع الأحلام فهل لي عودة خوفا من حالة السقام

ودي أقدم لك غاليتي أرهامونت دعوة لنحتفل معا بالنهاية ونطفئ شموع الحكاية ونسدل ستارة النهاية لمسرحية حب وعشق عاش ليموت أخيرا موتا بطيئا

إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما نشر في تويتر

الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
مدونة ارهامونت

http://faleh49.blogspot.com/

تويتر
https://twitter.com/faleh49

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق