كل يوم خميس على المحبة نلتقي... الفأر ... (927)
يحكى أن فأرا حكيما كان يتعلم من كل شيء حوله في الغابة ويعرف الكثير ...وفي يوم من الأيام اجتمعت الغابة وأراد الفأر أن يعلم أصدقاءه درساً
فقال في ثقة أسمح لي أيها الأسد أن أتكلم وأعطني الأمان..فقال الأسد تكلم أيها الفأر الشجاع قال الفأر أنا أستطيع أن أقتلك في غضون شهر ضحك الأسد في استهزاء وقال أنت أيها الفأر... فقال الفأر نعم فقط أمهلني شهرا
فقال الأسد موافق ولكن بعد الشهر سوف أقتلك إن لم تقتلني مرت الأيام وفي الأسبوع الأول ضحك الأسد لكنه كان يرى بعض الأحلام التي يقتله الفأر فعلاً ولكنه لم يبالي بالموضوع ومر الأسبوع الثاني والخوف يتخلل إلى صدر الأسد أما الأسبوع الثالث فكان الخوف فعلاً في صدر الأسد ويحدث نفسه ماذا لو كان كلام الفأر صحيحا .. أما الأسبوع الرابع فقد كان الأسد مرعوباً
وفي اليوم المرتقب دخلت الحيوانات مع الفأر على الأسد والمفاجأة كانت، أنهم وجدوه قد فقد أنفاسه..لقد علم الفأر أن انتظار المصائب هو أقصى شيء على النفس .. فكم مرة انتظرت شيء ليحدث ولم يحدث وكم مصيبة نتوقعها ولا تحدث بمثل المستوى الذي نريد.. لذلك من اليوم لننطلق في الحياة ولا ننتظر المصائب لأننا نعلم أنها ابتلاء وسوف تحل عاجلاً أم أجلا وسوف تمر الحياة
(( منقولة)) للعبرة
مغلي الجميع/ ابو د. بدر ... فالح الخطيب
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
مدونة أرهامونت
http://faleh49.blogspot.com/
تويتر
https://twitter.com/faleh49
يحكى أن فأرا حكيما كان يتعلم من كل شيء حوله في الغابة ويعرف الكثير ...وفي يوم من الأيام اجتمعت الغابة وأراد الفأر أن يعلم أصدقاءه درساً
فقال في ثقة أسمح لي أيها الأسد أن أتكلم وأعطني الأمان..فقال الأسد تكلم أيها الفأر الشجاع قال الفأر أنا أستطيع أن أقتلك في غضون شهر ضحك الأسد في استهزاء وقال أنت أيها الفأر... فقال الفأر نعم فقط أمهلني شهرا
فقال الأسد موافق ولكن بعد الشهر سوف أقتلك إن لم تقتلني مرت الأيام وفي الأسبوع الأول ضحك الأسد لكنه كان يرى بعض الأحلام التي يقتله الفأر فعلاً ولكنه لم يبالي بالموضوع ومر الأسبوع الثاني والخوف يتخلل إلى صدر الأسد أما الأسبوع الثالث فكان الخوف فعلاً في صدر الأسد ويحدث نفسه ماذا لو كان كلام الفأر صحيحا .. أما الأسبوع الرابع فقد كان الأسد مرعوباً
وفي اليوم المرتقب دخلت الحيوانات مع الفأر على الأسد والمفاجأة كانت، أنهم وجدوه قد فقد أنفاسه..لقد علم الفأر أن انتظار المصائب هو أقصى شيء على النفس .. فكم مرة انتظرت شيء ليحدث ولم يحدث وكم مصيبة نتوقعها ولا تحدث بمثل المستوى الذي نريد.. لذلك من اليوم لننطلق في الحياة ولا ننتظر المصائب لأننا نعلم أنها ابتلاء وسوف تحل عاجلاً أم أجلا وسوف تمر الحياة
(( منقولة)) للعبرة
مغلي الجميع/ ابو د. بدر ... فالح الخطيب
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
مدونة أرهامونت
http://faleh49.blogspot.com/
تويتر
https://twitter.com/faleh49
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق