كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات
لأرهامونت... (1100)
هكذا أسافر فوق
أجنحة التغريد خيالا إليك أرهامونت بعد رحيلك فافتقدتك فبحثت عنك
في كل مكان
وزمان فلم أجدك
عليه ظننت أنك تمارسي
معي لعبة الغياب
هكذا الحياة أرهامونت
نسلك طرقا لا
نعرف نهايتها لتستغرق الطاقة والجهد النفسي
والبدني من عمر الزمن فنلقى
بعد ذلك أنفسنا في السعادة
أو في اليم
هي أيام أرهامونت
مضت وانتهت كورقة تقويم
مزقت بل مزقتنا بعد أن جعلنا من
لحظة سعادتنا أياما ومن أيامها شهورا من
الفرح لكن الآن من
الحزن
ما أجمل أرهامونت سيدتي ذلك الفندق
الذي ضمنا والطريق
الذي صدفة به
التقينا وذلك البيت الذي جعلنا منه
سكنا لنا كلها ذهبت
مع رياح الغياب بنا
آه أرهامونت كم بكيت
حزنا على ما مضى
لذكريات حينما كنا نجلس
تحت ظل الشجر وعلى
شاطئ ا لنهر وأحيانا نسبح في
البحر فجعلت قلبي موطنا للألأم الدهر
هكذا ستظلي غاليتي أرهامونت
رمزا
للمرأة التي أحببتها متحدية ذلك الرجل
الذي منحها وقتا
للتغريد عشقا وتلذذ بمرآها
حبا
هكذا انهزمت في
معركة حبك أرهامونت بسبب غيابك
لكن مع هذا أجد حنانك
مع نظرة عينيك هما مرفأ لعيني
الدامعتين شوقا وحنانا
لك
كم وددت أرهامونت غاليتي لو
أنني أظل أملأ
كل مذكراتك بتغريدات نابعة من
كل نبض قلبي
إعداد مغلي الجميع: ابو د. بدر ...فالح الخطيب
ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى
وفق ما نشر في تويتر
الفيس بوك
مدونة ارهامونت
تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق