كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات
لأرهامونت... (1101)
حينما تم اللقاء بك أرهامونت كم تخيلنا
الزمن لمسيرة حبنا
هي لوحة جميلة
بأحلامنا رسمناها على حد سواء ليأتي
الوداع على تلك
المائدة مثل السم
هكذا أرهامونت أجد شوقا
وأنينا يلهث باحثا
عنك بكلمات التغريد
لكن كل الحروف تبعثرت حتى
الحروف صارت دم
وجروح مطالبة بعودتك
كم أرهامونت غاليتي تلعبي بل تسرحي بتفكيري
مع دموع ساقطة
على الخد وألم
ينزف بالجرح حينما
تشدني ذكرياتك الجميلة
هكذا أجد أن الأفق يداعب
شمس مرارات الغياب
بعد رحيلك غاليتي
أرهامونت فمازالت أشرعة الحزن تضاهي الحلم ليكون الحب جنونا وأكون
أنا المجنون
على أرض الواقع
يتوجب علي أرهامونت أن أدفع
فاتورة عمري ثمنا لغيابك
فالدرب طويل لقلبك لكن ما في
اليد حيلة سوى
اجتياز المسافة إلى رضاك
بعد رحيلك
كم أطنان الحزن خلفه
رحيلك أرهامونت ليسكن قلب مفجوع أحبك وامتص منه
زهرة العمر حينما
دخل بوابة الأحلام بعودتك ليدمر ذلك
القلب الذي أحبك وعشقك
في عقلي ثورة وهتافات
تدعوك للعودة أرهامونت
لنبدأ صفحات من
تاريخ الحب من
جديد لا شيء يبرر الغياب فالحزن زنزانة
مظلمة لا يسكنها
سواي حاليا
لتعلمي غاليتي أرهامونت
أنه إذا توقفت
حياة الحب في
أعيننا فينبغي ألا يتوقف نبض
حبنا مع عشقنا لأن
الموت الحقيقي هو موت القلوب وليس
الأبدان
هكذا غاليتي أرهامونت أجد نفسي
ما زلت متسمرا عند
بوابة الرحيل وما زال في جسدي
دما وفي قلبي نبضا
وفي العمر بقية
فلماذا أعيش بلا
حياة وأموت بلا موت
كنت بجانبي أرهامونت
ثم رحلت ولم توضحي
لي أسباب الغياب مع العتاب
فأقفلت خلفك باب الحب
مع العشق ولم يبق
لي سوى العذاب ينهش
ما بقي من عمري
إعداد مغلي الجميع: ابو د. بدر ...فالح الخطيب
ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى
وفق ما نشر في تويتر
الفيس بوك
مدونة ارهامونت
تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق