كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2896 (2 القوامة والعدل في الدين الإسلامي
البعض يفهم القوامة وكأنها تصريح له في التحكم والقسوة، بينما هي في حقيقتها أمانة قائمة على العدل والرحمة، فعاملها كما كان يفعل النبي ﷺ بالرغم كونه أعظم البشر، لم يكن ﷺ متسلطاً على زوجاته، بل كان يُحسن إليهن ويقدر مشاعرهن، تلك هي القوامة الحقيقية.
القوامة ليست سيفاً للتسلط على المرأة، القوامة تعني الرعاية والعدل، وليست إذلال المرأة أو التحكم بها، قال ﷺ ) استوصوا بالنساء خيراً).
الرجولة
الحقيقية تُقاس بحسن المعاملة
أن تكون قواماً لا يعني أن ترفع صوتك، بل أن تكون
سنداً وأماناً لمن هم تحت مسؤوليتك.
القوامة
ليست تحكماً، بل تكليفٌ بالعدل
لو كانت القوامة تعني الاستبداد، لما أمر الإسلام
الرجال بحسن العشرة والرحمة بزوجاتهم.
ما أجمل القوامة حين تكون بالمودة والمعاشرة الطيبة، الرجل الذي يفهم القوامة بحق، هو الذي يحفظ كرامة زوجته ويعاملها برفق وحب واحترام.
لا تخلط بين القوامة والسيطرة، القوامة مسؤولية يحاسبك الله عليها، فإما أن تؤديها بعدل، أو تتحول إلى ظالم يُحاسبك الله على من ظلمته، فخيركم خيركم لأهله، فكن الأفضل في نظر من تحب.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت