الاثنين، 7 أبريل 2025

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2896   (2 القوامة والعدل في الدين الإسلامي

 

البعض يفهم القوامة وكأنها تصريح له في التحكم والقسوة، بينما هي في حقيقتها أمانة قائمة على العدل والرحمة، فعاملها كما كان يفعل النبي ﷺ بالرغم كونه أعظم البشر، لم يكن ﷺ متسلطاً على زوجاته، بل كان يُحسن إليهن ويقدر مشاعرهن، تلك هي القوامة الحقيقية.

 

القوامة ليست سيفاً للتسلط على المرأة، القوامة تعني الرعاية والعدل، وليست إذلال المرأة أو التحكم بها، قال ﷺ  ) استوصوا بالنساء خيراً).

 

الرجولة الحقيقية تُقاس بحسن المعاملة
أن تكون قواماً لا يعني أن ترفع صوتك، بل أن تكون سنداً وأماناً لمن هم تحت مسؤوليتك.

 

القوامة ليست تحكماً، بل تكليفٌ بالعدل
لو كانت القوامة تعني الاستبداد، لما أمر الإسلام الرجال بحسن العشرة والرحمة بزوجاتهم.

 

ما أجمل القوامة حين تكون بالمودة والمعاشرة الطيبة، الرجل الذي يفهم القوامة بحق، هو الذي يحفظ كرامة زوجته ويعاملها برفق وحب واحترام.

 

لا تخلط بين القوامة والسيطرة، القوامة مسؤولية يحاسبك الله عليها، فإما أن تؤديها بعدل، أو تتحول إلى ظالم يُحاسبك الله على من ظلمته، فخيركم خيركم لأهله، فكن الأفضل في نظر من تحب.

  الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2895   (1 القوامة والعدل في الدين الإسلامي

 

القوامة على النساء، هذا لا يعني استغلالهم أو التحكم فيهم أو إهدار حقوقهم أو إساءة معاملتهم، تلك ليست شجاعة بل دناءة.

 

القوامة في الإسلام ليست تفوقاً أو تسلطاً، بل مسؤولية قائمة على الرعاية والحماية والعدل، لأن الرجل مكلف بالإنفاق ورعاية الأسرة، لكنه ليس مخوّلاً بالتحكم أو الاستغلال أو الانتقاص من حقوق المرأة، النبي ﷺ كان خير قدوة في المعاملة الحسنة لزوجاته، وقال ( خيركم، خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي (رواه الترمذي.

 

الاحترام المتبادل والتقدير هما أساس أي علاقة ناجحة، والقوة الحقيقية ليست في التحكم أو القسوة، بل في القدرة على الاحتواء والعدل والرحمة.

 

القوامة مسؤولية وليست تحكماً ومع أن القوامة تكون بيد الرجل وهذا لا يعني الاستبداد، بل يعني العدل والرحمة والرعاية.

 

الشجاعة ليست في التحكم، بل في الاحتواء، الرجل الحقيقي هو من يصون كرامة المرأة ويحترمها، لا من يفرض سلطته عليها، القوامة تكليف، لا تشريف.

 

الإسلام كرم المرأة ولم يجعلها تابعاً، لأن
القوامة لا تعني إهدار حقوقها أو فرض السيطرة عليها، بل تعني المودة والرحمة وتحمل المسؤولية بحب واحترام.

  الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

الأحد، 6 أبريل 2025

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2894   (2 نقاء القلب قبل النوم

 

قبل أن تُغمض عينيك، تأكد أن أحداً لا يحمل في قلبه جرحاً منك، فالنوم الهانئ لا تمنحه الوسائد، بل يمنحه نقاء القلب، اغسل قلبك قبل أن تنام، سامح من أخطأ عليك، واطلب العفو ممن أخطأت بحقه، فلا شيء يضاهي راحة الضمير وصفاء القلب.

 

نم خفيفاً على قلوب الناس، فلا تظلم، ولا تكسر، ولا تغدر، فما أجمل أن تنام والناس يدعون لك لا عليك، فقد تنام مطمئناً، لكن ماذا عمن ظلمتهم؟، ماذا عمن كسرت قلوبهم؟، تأكد أن لا أحد يدعو عليك، فدعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب.

 

لا تنم وقلبك مثقل بحقوق الآخرين، سامح واعتذر، فربما تكون دعوة مظلوم سبباً في تعاسة لا تراها قادمة، وقبل أن تأوي إلى فراشك، تأكد أنك لم تؤذِ قلباً، ولم تجرح روحاً، ولم تترك خلفك دمعة بسببك، فالدنيا تدور، وكل شيء مردود.

 

نم بسلام، لكن تأكد أنك لم تأخذ حق أحد، لا تنسَ أن الحقوق لا تضيع، وأن الله يرى ويسمع، لأن النوم نعمة، لكن الأجمل منه أن تنام وقلبك نقي، لا يحمل ظلماً لأحد، ولا يثقله ذنب بحق أحد.

 

قد تغفو مطمئناً، لكن هناك من يسهر وجعاً بسببك، لا تكن سبباً في دموع أحد، فالقلوب المكسورة تدعو عليك بصدق، لا تترك في قلوب الناس ألماً بسببك، فالعبرة ليست في أن تنام مرتاحاً، حتى لا ينام أحد متألماً منك.

  الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2893   (1 نقاء القلب قبل النوم

 

قبل أن تأوي لفراشك وتغمض عينيك، تأكد أنك لم تكن سبباً في قهر أحد أو ظلم أحد أو أن هناك من يدعو عليك.

 

صفاء القلب قبل النوم نعمة من الله، فمن نام وقلبه خالٍ من الحقد والظلم، نام قرير العين مطمئن النفس، جعلنا الله وإياكم من أصحاب القلوب النقية الذين لا ينامون إلا وقد سامحوا وسامحهم الآخرون.

 

قبل أن تغلق عينيك، تأكد أن قلبك لم يثقل بدعوة مظلوم أو حزن أحد بسببك، النوم بضمير مرتاح نعمة عظيمة، ولا تنم وفي قلب أحدهم وجع منك، ولا تجعل ليلتك تُختم بدعوة عليك، سامح واعتذر وكن خفيفاً على قلوب البشر، حتى الكلمة إذا خرجت منك فهي كالرصاصة القاتلة.

 

السعادة الحقيقية أن تضع رأسك على الوسادة، وليس في قلب أحد ظلم منا أو قهر بسببنا، وعليك أن تراجع حسابات يومك، فالراحة ثمنها نقاء الضمير، عليه فقبل أن تغفو، تأكد أنك لم تكسر قلباً بكلمة أو بمظلمة، ولم تُحزن روحاً، فما أجمل أن تنام وقلبك نقي وضميرك مرتاح.

 

قبل أن تنام، اسأل نفسك، هل هناك من يدعو عليك؟، هل جرحت أحداً بكلمة دون قصد؟، هل ظلمت أو قصّرت؟، نم بقلبٍ طيب، فالراحة في سلامة الضمير، فلا تنم وفي قلب أحد وجع منك، اعتذر، سامح، واطلب الصفح، فالسعادة الحقيقية ليست في راحة الجسد، بل في راحة الضمير.

  الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

السبت، 5 أبريل 2025

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2892   (2    التفكير في العطاء

 

قد تكون آخر من يعلم، لكن المحتاج الذي بجانبك قد يكون في حاجة لابتسامتك أو مساعدتك، فلنتذكر أن العطاء ليس فقط بالمال،  فلا تفرغ محفظتك فقط، بل قلبك أيضاً لمن يحتاج، قد يكون قريبك، جارك، أو حتى زميلك في العمل.

 

العطاء لا يقتصر على المال، قد تكون الكلمة الطيبة أو لمسة من الاهتمام هي ما يحتاجه الآخرون منك، فلست بحاجة إلى مال كثير لتكون كريماً، بل إلى قلب كبير قادر على العطاء.  

 

قبل أن تفرغ محفظتك، تذكر أن العطاء لا يُقاس بكثرة المال، بل بكثرة الحب والنية الطيبة في هذه الحياة، فقد لا يكون لديك الكثير من المال، لكن حتى القليل قد يعني العالم كله لشخص محتاج إلى العطاء، فلا تبخل عليه بالعطاء.

 

العطاء ليس فقط عندما تكون في وضع جيد، بل أيضاً عندما تعلم أن هناك من يحتاجك،  وأفضل ما يمكنك فعله في يومك هو أن تجعل الحياة أسهل لشخص آخر، قد تكون تلك الابتسامة أو حتى الكلمة الطيبة.   

 

كل يوم هو فرصة لترك أثرك في قلب محتاج، قد يكون القريب، الصديق، أو حتى الغريب، العطاء الحقيقي ليس في المال فقط، بل في المشاركة والمساعدة والاهتمام، قد يكون الوقت هو أغلى ما تقدمه لشخص محتاج.

 

إذا أردت أن تكون غنياً، لا تجمع المال فقط، بل اجمع الأفعال الطيبة والعطاء المستمر، نحن لا نعلم ما يمر به الآخرون، لكننا يمكننا فعله لهم أن نكون سبباً في جعل يومهم أفضل.

  الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2891   (1 التفكير في العطاء

 

قبل أن تفرغ محفظتك آخر النهار، اسأل نفسك، كم كان نصيب المحتاج منها اليوم؟، بالمناسبة، المحتاج قد يكون أقرب الناس إليك .

 

هنا يجب أن نحث على التفكر في كيفية توزيع مواردنا المالية بشكل عادل، فعلاً، قد يكون من المهم أن نتذكر أن من حولنا، حتى أقرب الناس إلينا، قد يحتاجون إلى المساعدة في أوقات معينة، هذه دعوة للتفكير في العطاء والمشاركة.

 

قبل أن تفرغ محفظتك آخر النهار، تذكر أن هناك من حولك قد يحتاجون، العطاء ليس فقط للغرباء، بل قد يكون الأقرباء إليك هم الأكثر حاجة لهذا العطاء، وربما في كل يوم، فرصة جديدة للتأكد من أن نصيب المحتاج في يومك لا يغيب، قد يكون المحتاج أقرب إليك مما تتخيل.

 

السؤال الحقيقي ليس كم تبقي في محفظتك من المال، بل كم قدمت لمن يحتاج للعطاء؟ العطاء ليس عملاً عابراً، بل هو أسلوب حياة، لأن المحتاج قد يكون أقرب الناس إليك، فكن دائماً مستعداً للمساعدة بأبسط الأشياء له.

 

في نهاية اليوم، لا تسأل، فقط كم أنفقت على نفسك، بل اسأل كم أعطيت لمن يحتاج، العطاء هو ما يجعل العالم أفضل في هذه الحياة، فقد يكون أقرب الناس إليك هو الأكثر حاجة، فلا تنتظر أن يأتيك يطلب منك هذا العطاء، لأن العطاء لا يحتاج إلى إذن، بل إلى قلب رحيم.

 

في كل محفظة، هناك فرصة للمساعدة، تذكر أن العطاء لا يُقاس بالمال فقط، بل بالأفعال الصغيرة أيضاً، وإذا لم تُعطِ اليوم، فمتى؟، الحياة فرصة للعطاء، فكن ذلك الشخص الذي يساعد دون انتظار المقابل.

  الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

الجمعة، 4 أبريل 2025

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2888   (2 سعادة القلب الواحد

 

التواجد تحت سقف واحد لا يساوي شيئاً إذا كانت القلوب بعيدة، الوحدة الحقيقية تكمن في أن نبقى قلباً واحداً، من هنا فلا تهم المسافات، الأهم أن تكون القلوب معاً في اللحظة نفسها، في الشعور نفسه، وفي الطريق نفسه.

 

سعادتنا تكمن في أن نتشارك في الحب والاهتمام، لا في المكان الذي نكون فيه، بل في كيف نعيش سوياً، لأن السقف الذي يحمي القلوب هو التفاهم والانسجام، لا جدران المكان، الحب هو ما يجعلنا قلباً واحداً في هذه الحياة.

 

الحياة لا تكون أجمل عندما نكون تحت سقف واحد، بل عندما نعيش المشاعر نفسها والأحلام، فالسعادة الحقيقية ليست في المكان الذي نعيش فيه، بل في القلوب التي نشاركها فيه.

 

 وإذا كان القلب واحداً، فلا فرق بين المسافات أو الأماكن، الوحدة الحقيقية تكمن في اتحاد الروح، لأن الحب ليس في قرب الأجساد، بل في قرب القلوب وتآلف الأرواح.

 

المكان لا يهم، بل أن نكون معاً في كل لحظة، نشعر بعضنا البعض بكل حب وصدق، فأجمل اللحظات هي تلك التي نشعر فيها بأننا معاً في كل شيء، مهما كانت المسافات.

  الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/