الخميس، 3 يوليو 2025

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3086  (    2    الراحة النفسية 


كلما تقدّمت في العمر، أيقنت أن الراحة لا تُشترى، بل تُزرع في داخلنا حين نُسكت ضجيج عقولنا، لأن الراحة ليست حياة خالية من المشاكل، بل عقل خالٍ من التعلّق بها. 

 

تعلمت متأخراً أن الراحة ليست في السفر ولا في المقتنيات، فالراحة هي في تصفية الداخل النفسي، فمن الطبيعي أن الراحة الحقيقية، أن تنام وعقلك خفيف، قلبك هادئ، وروحك مبتسمة.


كبرنا وفهمنا، إن الراحة لا تعني حياة مثالية، بل تعني قلب لا يحمل شيئاً يثقل على القلب.


الراحة لا تعني بيتاً أجمل، ولا مالاً أكثر، فالراحة، أن تنجو من أفكارك المزعجة.


مع كبر العمر في الحياة، نكتشف أن أجمل ما في الحياة، رأس فارغ من الهم، ممتلئ بالرضا، فالراحة، أن تفرغ رأسك من القلق، وتملأ قلبك بالسلام.

 الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق