كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (3089 ( 1 نصرة الحق في وجه الباطل
قال تعالى (فعقروها) عقرها واحد أو أكثر من واحد لكن نسبت الجريمة لهم جميعاً وأهلكهم كلهم، لكن من الأهمية بمكان عليك ألا توافق أهل الباطل على باطلهم، وأهل الظلم على ظلمهم وإذا لم تستطع قول كلمة الحق فلا تنصر الظالم على ظلمه ولا تمشي مع أهل الباطل أو تصفق لهم من هنا أؤكد أن ليت قومي يفهمون أو حتى يعرفون ما أقصده هنا.
ما كتب هنا يحمل رسالة عظيمة في الوقوف مع الحق وعدم مساندة الباطل إذا كنت مسلماً مؤمناً وهذه رسالة لك أنتَ، وأنتِ.
قال تعالى: ﴿فَعَقَرُوهَا﴾، عقرها واحد، أو أكثر من واحد، لكن نُسبت الجريمة إلى الجميع، فأُهلكوا جميعاً.
في هذا درسٌ عظيم، وليس من الحكمة ولا من الشرف أن توافق أهل الباطل على باطلهم، ولا أهل الظلم على ظلمهم، لأن الضربة التي تأتي إليك ظلماً ستعود غداً له، فلا تشغل بالك بالانتقام من أحد البشر.
وإن
عجزت عن قول كلمة الحق، فلا أقل من ألا تنصر الظالم على ظلمه، ولا تمشِ مع أهل
الباطل، ولا تصفق لهم، ولا تزين أفعالهم، فليت قومي يفقهون، أو على الأقل، يدركون
ما أعنيه.
قال تعالى: ﴿فَعَقَرُوهَا﴾، عقرها واحد، لكن الله نسب الجريمة إلى القبيلة كلها، فهلكوا جميعاً، والمسؤولية هنا جماعية حين نسكت عن الظلم ونصفق للباطل.
عليه لا توافق أهل الباطل على باطلهم، ولا أهل الظلم على ظلمهم، وإن عجزت عن قول الحق، فلا تنصر الظالم، ولا تمدح الباطل، ولا تزينه للناس.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق