الأحد، 6 يوليو 2025

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3090  (     2      نصرة الحق في وجه الباطل

 

في زمان اختلطت فيه الأصوات، تذكّر، إذا لم تستطع قول كلمة الحق، فلا تكن عوناً للظالم، ولو على الأقل بالصمت أو التصفيق، فالله أهلك ثمود جميعاً، لأنهم رضوا بفعل الظالم، ولم يمنعوه.

(فعقروها)، فعل واحد، لكن الحساب كان جماعيّاً، فلا تستهِن بدعمك للباطل، حتى لو كان تصفيقاً أو صمتاً.

 

(فعقروها)، جريمة نفذها بعضهم، ولكن الله أهلك الجميع لأنهم سكتوا، أو رضوا، أو شجعوا، فلا تكن شريكاً في باطل، ولو بسكوتك.

 

الساكت عن الحق أخرص وليس مجرد إنساناً محايداً، بل شاهد زور، فأخطر من الظالم، من يصفق له، فلا تكن مع القطيع، قف وحدك مع الحق، خير من أن تقف مع ألف باطل.

 

في زمن التزييف، يصبح الصمت مشاركة، والتصفيق جريمة، اختر جانبك جيداً، وليس المطلوب أن تحارب الباطل دائماً، ولكن على الأقل لا تنصره، ولا تزينه، ولا تبرره.

 

كم من باطل انتصر، ليس لقوته، بل لأن أصوات الحق سكتت عنه، أو عليه، هم قالوا، لا شأن لنا، لكن العقاب شملهم جميعاً، لأن الرضا جريمة، والسكوت خيانة.

 

(فعقروها) درسٌ خالد، فلا تقل ما دخلني، فالعقاب يطال من رضي وسكت وشجّع، قبل من نفذ وما أكثرهم في زمننا هذا أليس هذا ظلماً، فليت قومي يفهمون الظلم لأنه لا يعيش بقوة الظالم، بل بخوف الناس وصمتهم.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق