الاثنين، 8 أكتوبر 2012

تغريدات لأرهامونت (238)


كل يوم خميس على المحبة نلتقي تغريدات لأرهامونت (238)



كم كنت أتمنى أن أكون طائرا محلقا للسماء يحمل جروحه كلما ضاقت به الأرض مهما اتسعت بسبب أرهامونت فهناك لا جواز سفر بل حرية مطلقة  

سأبقى كبيرا أرهامونت في عينيك لن أجرحك ولن أسئ إليك لأنني أكبر بكثير مما تتصورين فطبعي الانتماء مع الوفاء والعطاء هكذا تعلمت من الحياة 

اعملي ما تريدين وارحلي كما تفعلين فلن تجدي أرهامونت عاشقا مثلي ولن تجدي صدرا حنونا مثل قلبي وأعرف أنك لن تجدي موطنا ترتاحين فيه مثل نفسي

ربما أنك لا تعلمي ما تمارسينه معي غاليتي أرهامونت من فصول وأدوار مثل ألامبالاة فهي تشبه إلى حد كبير آخر فصل من فصول الوجع

الفعل مع البشر هي ما تتحدث بصوت أعلى من الكلمات فهناك من يضع الكلمات شعارا له تغريدا وغيره عن الأفعال وما أكثرهم أرهامونت صباحكم سعادة

عفوا غاليتي أرهامونت لو كان الحب والعشق مجرد كلمات تكتب تغريدا لانتهت كل الأقلام وجفت لكن الحب روح توهب لمن نحب فهل تهبينني روحك

 غاليتي أرهامونت الحياة تعني حرف كلمة ومعنى في الحب والعشق فحروف كلماتك لا بد أن تكون ذات معنى في حياتي

أرهامونت غاليتي أنا لا أحتاج إلى مزيد من كلمات الحب والعشق معي ولا مزيد من الحروف المنمقة إنما كل ما أحتاجه إلى القليل من المصداقية

قيمة المرأة ونجاحها في الحب ألا تتقمص دور بطولة الحب والعشق مثل أرهامونت وهي لا تتقنه فهي تلبس قناعا ربما تختفي خلفه معي

لم أر امرأة تفكر مثل أرهامونت ولكني قابلت وحاضرت وألقيت ورشا على نساء أكثر تفكيرا في الحب والعشق

إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر منها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق