الخميس، 16 يناير 2014

تغريدات لأرهامونت... (832)

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (832)


أرهامونت غاليتي رحلت إلى مدينة الغياب لكنها مستوطنة بالخيال ومستبدة بالأحلام ومتربصة بالتغريد ليال وأيام

مع كل مساء تسترخي ساعتي على مقعد الانتظار لغاليتي أرهامونت لكن أخاف من تثاؤب العمر

شمعة حب أرهامونت غاليتي في النزع الأخير فهل سأعيش بقية حياتي في حلكة الظلام

هكذا يثمل التغريد لأرهامونت بخمر الحب لتنتشي الحروف وتترنح الكلمات على مسرح البعد لتسقط بعد أن حبلت الحروف بالعشق

الآن سأعيش في مدينة مهجورة لغياب أرهامونت فأتسكع بين طرقاتها وشوارعها بدون هوية وعلى شواطئ جنون عشقها

حب أرهامونت يغشى كل الجدران ليصبح عبدا داخل قفص من القضبان يريد أن ينطلق ليعم كل الأكوان لكن أرهامونت هي السجان بل من يقرر الخروج من السجن

هكذا مع كل مساء يبقى رحيل أرهامونت عذاب في عذاب لمفكرة أطنان من الهموم والعتاب وكراسة ذكريات مفتوحة برصيد الغياب مع شمعة أمل بالإياب

حينما تطرق ذكريات الحب أبواب النفس فتحلق ولهة بأغاني المساء لتحمل في طياتها أحلام الصبا ولتوقظ بنشيدها جنون حب أرهامونت

دعيني غاليتي أرهامونت هذا المساء أغرد لمدينة تسمى الغياب لأسق حدائق العشق وأثرثر مع نهر الحب بالود

في قهوة_السابعة وتحديدا في كل مساء تتحول الحروف إلى مرصد لأحلام العشاق تغريدا كحب غاليتي أرهامونت

إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما نشر في تويتر

الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
مدونة ارهامونت

http://faleh49.blogspot.com/

تويتر
https://twitter.com/faleh49

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق