تغريدات لأرهامونت... (836)

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (836)

أعترف لك غاليتي أرهامونت أنني أقرأ قصة حبنا ضمن قصص العشاق وروايات المشتاق لكن البطولة حصريا هي أنت
أعترف لك غاليتي أرهامونت أن تغريداتي من بنك لا ينفد مع أن صبري بدأ ينفد

أعترف لك غاليتي أرهامونت أنني بنيت قصورا من الأحلام لكن على الرمال

كم أعترف لك غاليتي أرهامونت أن العيش في الوهم ربما يكون أجمل من الحقيقة مع أن الحقيقة هي الجزء الصامد من الحياة

كم وكم أعترف لك غاليتي أرهامونت أنني أحاول الوصول إلى عتبات قلبك بالرغم من أن الفشل ينتظرني والعثرات هي الأخرى من تطيح بأحلامي

أعترف لك غاليتي أرهامونت أن تغريداتك تئن تصرخ تحيط بها هالة من الكآبة ويكتنف بين حروفها جروح الحزن بسبب الغياب

سأرتجف لأرهامونت شوقا مع كل مساء حينما يلامسني الحنين لتتكاثر سكاكين الذاكرة ولها

هكذا سيكون التغريد لأرهامونت كم يكون عزف يطربني لأتراقص كثيرا على آلامه أكثر وأكثر

لا أعلم وأنا أمام فكي الغياب والانتظار لرحلة طويلة تسرق النفس لتنهيها على عتبات شوق أرهامونت

الانتظار محطة على رصيف الزمن الضائع من العمر للغياب يقودني الشوق لأرهامونت لتثور بواعث الوله

إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما نشر في تويتر

الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
مدونة ارهامونت

http://faleh49.blogspot.com/

تويتر
https://twitter.com/faleh49