الجمعة، 5 سبتمبر 2014

تغريدات لأرهامونت (1070)

كل يوم خميس على المحبة نلتقي تغريدات لأرهامونت (1070)



أسأل عنك أرهامونت غاليتي المارة في الشوارع والطرقات أسأل عنك لكن لا أحد يجيب فأركن نفسي في زاوية أحد الأرصفة وحيدا فأرفع يدي داعيا بعودتك 

حاليا أغنيك قصيدة المساء فأسامر السهر مع تغريداتك غاليتي أرهامونت وأوقد حطب عشقي من حروفي لأنتشئ فرحا بها 

ليتك أرهامونت تسمعي ونتي كل مساء سهرا من أجلك لأستعيد بداية عطشي وأنا أعلن لك صوتي فلعله أن يسمع الصوت جوف أمسياتك 

ما أروع تغريدات أرهامونت لأنها تقع مثل برودة الثلج على قلب أحرقه الشوق والفراق لسنوات فيها هرمت زمنا 

حينما أطرق باب التغريد لأرهامونت لا أريد أن أسترجع ما تبعثر من حياتي على طريق العشق إنما أريد أن أتعثّر بخطوات قلبي إليها لتستقبلني بأحضانها 

نعم أعاني من أزمة الحب كما يعاني الآخرون لارتفاع نسب الطلاق لكن ربما تكون المرجعية الحقيقية لهرم ما سلو الذي وضعني مع أرهامونت في المرتبة (3) 

هكذا يقال أن ( عقل الرجل صناديق، وعقل المرأة شبكات) فلا مقاربة بينهما لعل وعسى أن تفهم أرهامونت هذه الفلسفة الجديدة 

فشل الحب مع غاليتي أرهامونت ربما جاء بعد مجموعة تجارب لكن لعل وعسى أن تتوج بالنجاح بعيدا عن إخفاق الخيبات

هكذا أجد أن هذا المساء يضع مسحوق مكياج لي ليتجمل بعد مكالمة أرهامونت لكن الحقيقة أنه يكتحل بسواد الكذب

هكذا امتلأت حقيبة قلبي حسرات ونفسي بكثرة التنهدات عليك أرهامونت آه من الويلات فأمارس الحب تغريدا لكن تقتليه هجرا 


إعداد مغلي الجميع: ابو د. بدر ...فالح الخطيب
ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما نشر في تويتر
الفيس بوك http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
مدونة ارهامونت

http://faleh49.blogspot.com/
تويتر https://twitter.com/faleh49

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق