الخميس، 18 سبتمبر 2014

تغريدات لأرهامونت... (1080)

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1080)



عفوا غاليتي أرهامونت حقيقة افتقدتك وبحثت عنك كثيرا فلم أجدك لكن لم أفتقدك إلا عند غيابك فلماذا هذا الغياب مع العتاب 

قالت لي أرهامونت قبل أن تضع قدميك بداية للحب وقبل أن تبدأ أول خطواتك مع العشق هل تعرف وجهتك بجد وكم ستستغرق رحلتك بعلم ومع من ستكون حبيبتك 

قالت لي أرهامونت غاليتي يوما إذا ضاع حقك في الحب فلا يضيع عقلك بالعشق كما لا تسلم عقلك للآخرين ليفكروا عنك في كل ما تكتبه تغريدا حقيقة صدقت 

ما أجمل التغريد لأرهامونت الذي ترتاح إليه الأنفس العاشقة وتهدأ به العقول المضطربة وتتعلق به الروح المؤمنة مثل تعلق الغريق الذي يطلب النجاة 

عند المساء أكتب لأرهامونت مع أنني لا أعمل من أجل الكتابة وما أكتبه إنما أدع الكتابة تعمل من أجلي ومن أجل الآخرين لمعرفة حكايتي على حد سواء 

عند المساء لا أريد مشاعل الحب في نفسي تموت حتى لا تموت هي الأخرى مشاعري العاشقة لأرهامونت غاليتي مع أن قلوب البشر تحولت إلى حجر 

حينما يأتي المساء يكون عالمي محاصرا بحروف التغريد قد أضحك على نفسي وأحلم بلقاء أرهامونت مرة أخرى بل مرات لكن هو فوق حدود واقعي وحتى أحلامي 

عند المساء أتذكر لغة عيون غاليتي أرهامونت تلك اللغة الوحيدة فيما بيننا والتي ليس بها كذب هي اللغة التي لا يتقنها إلا العشاق 

عندما يأتي المساء ينام الجميع بينما أنا الوحيد الذي لم أتثاءب بعد لأن طيف أرهامونت غاليتي يؤرقني ويقلق راحتي حتى ينتصر الصباح على المساء 

في المساء أجد أن التغريد لأرهامونت ينير تلك الحلكة من النفس ليأتي الأصدقاء فيقرأوا ما كتب فالبعض ساخط والآخر طارب لأن رضاهم غاية لا تدرك 

إعداد مغلي الجميع: ابو د. بدر ...فالح الخطيب
ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما نشر في تويتر
الفيس بوك http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
مدونة ارهامونت

http://faleh49.blogspot.com/
تويتر https://twitter.com/faleh49

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق