الخميس، 27 أغسطس 2020

  كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2150 )

 

 

 

مع بداية عام ١٤٤٢ هل ننتبه إلى أن أبسط شيء في الأناقة هي نظافة القلوب فعليه ألا نؤذي أحدا ولا نجرح أحدا بل نكون للبشر شيئا جميلا حتى لا ينسانا أحدا

 

 

مع عام ١٤٤٢ سآخذ بنصيحة عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما قال (عاملوا الناس بما يظهرونه لكم والله يتولى مافي صدورهم) فعليه بعد ذلك لن أدقق في قول ولا أنبش في فعل ولا أخوض في تفاصيل

 

 

لاحظت في عام ١٤٤١ أن بعض البشر يراقبون تصرفات غيرهم وينتقدون سلوك الآخرين ويحللون نواياهم حتى ينتهي بهم العمر ولم يعش أحدهم حياته إنما عاش حياة من يلاحظهم بعدسة عينيه ولسانه

 

 

لبداية عام ١٤٤٢ لا يخالجني حزنا على من باع حبي مع مودتي وتنكر لي فذهابه خير لي من قربه فهو لا يستحق البقاء في شجرة حياتي فقد أسقطته رياح عام ١٤٤١لتبعده عني فأعيش بسلام

 

 

لاشيء يدوم للأبد فلا مقاربة بين عامي ١٤٤١ و ١٤٤٢ من حيث الصحة والقوة وحتى الهيبة لك غاليتي ولجميع البشر

 

 

لا أقارن نفسي بأحد من الناس إنما أهتم أن أكون أفضل من غيري وأقارن نفسي بتفسي بين عامي ١٤٤١ و ١٤٤٢ لأكون أفضل من العام الذي سبقه

 

 

آه من عام ١٤٤١ إنه عام الحزن فكم شعور مؤلم جدا أن يتحول من كان الأقرب إلى قلبي ونفسي إلى أعداد الأموات كزوجتي أم بدر اسأل الله أن يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته

 

لفقد أم بدر أصبحت حزينا لأنني فقدت تلك الزوجة التي علمتني أن الأمل هو سر الحياة فأصبحت هي أملي ثم رحلت في عام ١٤٤١ تاركة أملي بدون حياة في عام ١٤٤٢ رحمها الله وجميع أموات المسلمين أجمعين

 

 

ضاع حلمي وحتى فقدت طريقه في عام ١٤٤١ بين أشواق ولهفة لعام مضى حيث تركني في موجه غريقا بعد فقد غاليتي أم بدر رحمها الله لحزن سيأتي على نفسي لسنين عديدة لكن لا أملك سوى الدعاء لها في عام ١٤٤٢

 

 

الآن أخذت عهدا على نفسي غاليتي ألا أضيع وقتي تحسرا على ما فاتني في عام ١٤٤١ لأن ذلك لن يعود أبدا إنما سأسعى جادا لأن أكون أفضل في عام ١٤٤٢ لنا جميعا

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق