كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2154 )
أعترف لك ياصديقي أن الكلمة مسؤولية كبيرة بحد ذاتها فرب كلمة طيبة جمعت وأخرى فرقت
فعلا لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس فالأحزان غالبا ما تكون رحمة لي من خالقي
نومي الكثير ربما هو فكرة جيدة للهروب من أحزاني اليومية حتى إذا ما قمت أجد أن حياتي قد تغيرت للأفضل
الكثير يسأل لماذا أنا دائم في حالة تفاؤل فأجيب قائلا إنني أستحي أن أحزن في يومي هذا وأمري بيد خالقي
أحزاني لن تدوم في يومي هذا فأنا إنسان عابر وهي الأخرى أيضا عابرة فلا يظل حزن دائم ولا فرح دائم وهكذا
أتمنى أن يقابلني شيء جميل في يومي هذا يوم الجمعة المباركة كي يغرق قلبي فرحا بالسعادة مما ألم بي من ألم عن أمسي
سأتدبر يومي هذا عن حزني وأتفقد علانيتي وسري وسأنظر لنفسي وأحاسبها عن أمسي وأنظر كيف أعمل لمستقبلي
لم أحزن يوما إذا ما شعرت بكثرة ضغوطات الحياة على نفسي لأن في هذا اختبار حقيقي لقدرتي على الصبر فاللهم زدني إيمانا بقضائك وقدرك يارب العالمين
اللهم ربي استودعتك يومي هذا فلا تجعل فيه ما يثقل صدري حزنا واجعل به ما يسرني فرحا يا أكرم الأكرمين فإنه يوم الجمعة والدعوة فيه مستجابة
إذا أردت أن أحافظ على قيمتي كإنسان أثناء طريقي فعلي ألا أتوسل اهتمام أي أحد ولا آخذ اهتمام لأحد من الناس في حياتي كي تخلو حياتي من كثرة الهموم والمنغصات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق