الخميس، 27 أغسطس 2020

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2152 )

 

 

المواقف ياسادة ياكرام تكشف لنا حقيقة الأصدقاء على حد سواء فبعضهم خاب فيهم ظني بينما البعض الآخر كم تمنيت أن يكون أجمل مما كنت أظن

 

 

في حقيقة نفسي لم أعد آسف على أحد أصدقائي لكن آسف على نفسي التي أضعتها في ارضائه فرضاء الأصدقاء غاية لا تدرك

 

لماذا لاأغلق الأبواب في وجه أي صديق وبخاصة من يتدخل في خصوصيتي حتى يتعلم كيف يقدر قيمة الصديق فمن لايعرف قيمة صديقه ربما لا يعرف قيمة نفسه

 

 

هناك حقيقة توصلت إليها أخيرا تؤكد أنه مهما بلغت ثقتي بالصديق أي صديق بالحياة ألا أفتح له من غرف حياتي سوى غرفة الضيوف فقط لا غيرها

 

 

كي تعلم ياصديقي أن حرية ابدأ الرأي فن وحكمة يتقنه الصديق الصالح لكن قد يشعل نارها ويؤججها ذلك الصديق الطالح الذي يسعى إلى الشر أقرب من الخير

 

 

من الآن ومستقبلا فقد قررت ألا أدخل حياة أي صديق لا يحتاجني ولا أفرض ذاتي على من يرفضني فمن أرادني سيفعل المستحيل ليكسب ودي مع قلبي

 

 

تعودت كل يوم وقبل أن أنام ألا أحتفظ بحقيبة الأشياء التي أحزنتني وشتت تفكيري من صديق ألا أحملها معي ليوم غد إنما سيكون لغد يوم جديد وحياة أخرى جديدة

 

 

عفوا أيها الأصدقاء والأخوة الكرام الأعزاء على قلة المشاركات والردود لأنني قد منحت نفسي إجازة مفتوحة وفي حالة سفر ولأول مرة أقوم بالكتابة وأنا مسافر

 

 

تعلمت دروسا كثيرة في حياتي أن أجمل ما فيها صديق يقرأني دون حروف ويفهمني دون كلام ويحبني دون مقابل فما أجمل حياتي من حياة

 

هي حياتي التي تعلمت أن أجمل شيء فيها أن أمشي بين الناس كي تفوح عطر أخلاقي مني فيبحثون عني في غيابي محبة ومعزة

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق