كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2156 )
يقال إن أسوأ رحيل هو من يرحل عنا مثل زوجتي غاليتي أم بدر ولا ترحل منا فذكراها باقية معي مادمت حيا
هكذا هي الحياة أجد أن فيها يوم للفرح بينما فيها يوم آخر للحزن لكن ما أجمل الصبر مع مرارته في حياتي بعد وفاة غاليتي أم بدر رحمها الله رحمة واسعه
بعد وفاة زوجتي أم بدر رحمها الله أجد أن غم نفسي شق هائل من وجع الحزن لكن ليس في يدي خيط مع ابرة لرقعة ذلك الوجع من الحزن إلا الدعاء بالرحمة
حقا كان رحيلك غاليتي أم بدر هو الحدث الأبرز في حياتي لعام ١٤٤١ فدعواتي لك بالرحمة والمغفرة وعسى أن يكون ذلك العام نهاية أحزاني
لم يسأل عنّي فلماذا أسأل عنه ؟ هذه قاعدة وعبارة هدمت الكثير من علاقاتنا الاجتماعية الجميلة فغاب حسنُ الظَّن وغابَ طهرُ التَّواصُل ووفاءُ المحبة
مهما كان الألم مريراً ومهما كان القادم مجهولا بالنسبة لي سأفتح عيني للأحلام والطموح لأن يومي جديد وسأنطلق فيه متوكلا على الله
لا يمكني أن أجد سعادتي وأنا غارق في الحديث عن ألمي إنما علي أن أتحلى بالتفاؤل والأمل وأن أضع ثقتي بالله وحده فذلك كفيل بصنع ألف طريق لسعادتي المستقبلية
معظم مخاوفي مخاوفك وأوهامي وأوهامك ياصديقي ليست صناعة مستوردة إنما هي من صناعة فكرنا وأيدينا
عندما أعيش لذاتي فحسب تبدو لي أن الحياة قصيرةً وضئيلةً بينما عندما أعيش لغيري أي لفكرة، أو هدف وغاية فإنّ الحياة تبدو طويلةً وعميقةً من هنا ستبدأ الحياة الإنسانية وتمتد إلى ما بعد مفارقتي لوجه هذه الأرض
إذا أردت أن أكون سعيداً، وأن أجعل حياتي سهلة سأحاول أن أستمتع في كل أموري حتى في أصعبها فما استصعبته اليوم سيكون غدا سهلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق