الخميس، 31 يوليو 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3151 (  2   نصيحة ما بعد سن الأربعين

 

ليس كِبراً أن تختار وحدتك أحياناً، ولا غروراً أن تقللّ من علاقاتك أحياناً أخرى، هذا هو الوعي، والنضج، وعليك أن تستثمر فيما تبقّى من العمر، لأن هناك قاعدة ما بعد سن الأربعين، هي تصفية الداخل أولى من تكديس الخارج، قيمة الهدوء أعلى من ضجيج الإنجاز.


ما بعد سن الأربعين، تتوقف عن إثبات نفسك للناس، وتبدأ في فهم نفسك لنفسك، فكل ما يؤذيك، استأذنه للخروج، الضوضاء، العلاقات السطحية، الضغط المزيف، الشعور بالذنب غير المبرر، فالهدوء حق مكتسب.


العمر بعد سن الأربعين ليس للتجارب العشوائية، بل للوضوح، والبساطة، والعمق، علاقات أقل، نقاء أكثر، تركيز أعلى، وليس كل من حولك يستحق مكانه في حياتك بعد سن الأربعين، المعيار الحقيقي تغيّر، هل يمنحك راحة؟ هل يثري فكرك؟ هل يشعرك أنك تتطور؟ في هذا العمر، لا بأس أن تُصبح انتقائياً، في من تجلس معه، وفي ما تقرأ، وفي ما تؤمن به، وفيمن تُحب، هذا ليس تعقيداً، هذه حماية للنفس.


الراحة النفسية أصبحت مشروع حياة، والفوضى العاطفية لم تعد خياراً، فاجلس مع من ينافسك فكرياً، أي مع من يجعلك تفكر لا تتفاخر، تتطور لا تتراجع، تحاور لا تتنازع.


أخيراً فإن سن الرشد في الإسلام لا يرتبط بسن محددة بشكل قاطع، بل يتعلق ببلوغ الإنسان مرحلة النضج العقلي والجسدي والقدرة على تحمل المسؤولية.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3150 (   1  نصيحة ما بعد سن الأربعين

  

اعتزل ما يؤذيك في الحياة واجلس مع الناس الذين ينافسونك فكرياً لكن هذا بعد سن الأربعين، هذه نصيحة عميقة ومليئة بالحكمة، وبخاصة لمن بلغوا سن الأربعين، حيث تبدأ أولويات الإنسان بالتغير نحو الهدوء والنضج والاختيار الواعي لما يضيف إلى حياته قيمة حقيقية.

 

عليه اعتزل ما يؤذيك في الحياة، وهذا يعني الابتعاد عن مصادر الألم النفسي أو الجسدي، سواء كانت علاقات سامة، ضغوط غير ضرورية، أو أنماط حياة لا تخدم صحتك وسلامك الداخلي.

 

واجلس مع الناس الذين ينافسونك فكرياً، بحيث أنني هنا أشير إلى أهمية المحيط الفكري، فبعد سن الأربعين، يصبح العقل أكثر عمقاً، ويحتاج إلى من يغذّيه لا من يستهلكه، إلى من يحفّزه لا من يثبّطه.

 

وهنا دعوة للسلام الداخلي، وكذا تشجيع على الارتقاء العقلي، وتصفية الحياة من العبء غير الضروري، بمعنى إنه بعد سن الأربعين، تبدأ الحياة الحقيقية، تفهم أن السلام أغلى من الانتصار، وأن الراحة أغلى من المجاملات، وأن عقلك يستحق من يحفّزه لا من يستهلكه.

 

فعلاً اعتزل ما يؤذيك، سواء كان ذلك أشخاصاً، أماكن، أو حتى عادات، فلا مجاملة مع من يستنزفك، وبعد سن الأربعين، لا تضيّع وقتك مع من لا يضيف إلى فكرك شيئاً، اجلس مع من يناقشك لا من يناقضك، من يرفع مستواك لا من يستهلك طاقتك.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3149 (  2   التجاهل ابداع

 

نمنح الاهتمام بصدق، ثم نتعلم التجاهل باحتراف، وهذا ليس تقلبات مزاج، بل دروس قلب، وقد يبدو أن التجاهل قسوة، لكنه أحياناً فنّ من فنون البقاء، والإبداع فيه لا يعني الجفاء، بل يعني أن القلب تعلّم كيف يعتني بنفسه.

 

أهتمّ وكأنني لا أهتم، وأتجاهل وكأنني لم أكن يوماً معنياً، فهذا هو الإبداع الرمادي بين الأبيض والأسود، وبالرغم أنني أُجيد التجاهل كما أبدعت يوماً في الاهتمام، ومن هنا فنحن فقط نحاول أن نتوازن.

 

الإبداع في التجاهل لا يولد من فراغ، بل من لحظات اهتممنا فيها بصدق، ولم نجد صدى، فالتجاهل أحياناً ليس نقصاً في المشاعر، بل فائضاً من الحكمة.

 

الذين يبدعون في الاهتمام هم أنفسهم الذين يبدعون في التجاهل، لكن الفارق هو، من يستحق ماذا، لأننا نبدع في الاهتمام عندما نؤمن، ونبدع في التجاهل عندما نتألم، وفي الحالتين نحن صادقون.

 

بين الاهتمام والتجاهل مساحة اسمها ردة الفعل، ونحن لا نتغير عبثاً، نحن هنا نتعلم، كما أننا في البداية نمنح بكرم، ثم نتجاهل بصمت، لا شيء تغيّر، فقط اكتفينا.

 

أبدعنا في التجاهل، لأننا تعبنا من التفسير، وليس كل صمتٍ جفاء، بعضه حكمة، وأحياناً لا التجاهل راحة، ولا الاهتمام مكسب، لأن التوازن هو المعادلة الأصعب.

 

أبدعنا في الاهتمام، فظنّ البعض أنه حق مكتسب، ثم أبدعنا في التجاهل، فعادوا يسألون، ماذا تغيّر؟، فلست بارعاً في التجاهل، أنا فقط تعلّمت كيف أنجو.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3148 (  1    التجاهل ابداع

 

أحياناً نبدع في التجاهل كحال أبداعنا في الاهتمام وبينهما مقاربة كبيرة، لكن رأيكم يهمني بدرجة أكبر.

 

الإبداع في التجاهل ليس إلا وسيلة دفاعية نلجأ إليها حين نتقن الإبداع في الاهتمام ونتعرض للأذى بسببه، كلا السلوكين ينطلقان من نفس المصدر، الشعور العميق، والانخراط العاطفي.

 

المقاربة بينهما دقيقة، فكلاهما يتطلب طاقة داخلية ووعياً في التصرف الاهتمام يُمنَح، والتجاهل يُتّخذ، لكن الفرق الجوهري أن الاهتمام مشاركة، بينما التجاهل انسحاب.

 

رأيكم يهمني بدرجة أكبر، فهو يعيد المعنى كله إلى أصله، أننا، مهما حاولنا التجاهل، نظل بحاجة لمن يفهمنا، وهذا هو جوهر الإنسان.

 

أحياناً نُتقن التجاهل كما أبدعنا يوماً في الاهتمام، وكلاهما ولدا من صدق الشعور، لكن أحدهما نبت من خيبة، والآخر من أمل، المؤلم أن كلاهما مرهق.

 

الإبداع في التجاهل لا يأتي إلا بعد خذلانٍ في الإبداع بالاهتمام، لكن ليست قسوة، بل نجاة، وبين الإبداع في الاهتمام والإبداع في التجاهل خيطٌ رفيع من التجربة، من مرّ من خلاله تغيّر، ولن يعود كما كان.

 

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

الأربعاء، 30 يوليو 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3147 (    2   أم خالد أنموذجاً في الصبر

 

اللهم اجبر قلب أم خالد، واملأ حياتها نوراً وسكينة، واربط على فؤادها، واجعل لقاءها بأحبابها في الفردوس الأعلى من الجنة.

  

رحلوا واحداً تلو الآخر، ولم يبقَ لها إلا الدعاء والصبر، لكن قلبها لم يجزع، ولسانها لم ينطق إلا بالحمد لله على كل حال.

 

ما أعظم قلب الأم حين يتحول إلى مصباح من نور، يضئ بالرغم من انكساراته، أم خالد لم تكن مجرد أم فقط، بل كانت حكاية عظيمة من صور التضحية.

 

من فقدت أبناءها الأربعة وزوجها، لم تفقد إيمانها، بل كانت مثالاً في الثبات واليقين، والقليل منّا يعرف كيف يكون مثل هذا الصبر.

 

ليست البطولة في البقاء، إنما في الصبر على الفقد، وأم خالد بطلة من طراز نادر، جمعت بين الانكسار والقوة، بين الحزن والرضا.

 

أمثال أم خالد لا يُنسَون، بل تُخلَّد مواقفهم، وتُروى قصصهم، وتُزرع محبتهم في القلوب، لأنهم صدقوا مع الله، والله لم يخيب ظنها به.

 

اللهم اربط على قلب أم خالد، وعوّضها خيراً بلقاء لا فُراق بعده، وسعادة لا تنتهي، واجعل ذريتها شفعاء لها يوم القيامة، فأنا وأنتم مطالبون بالدعاء لها في ظهر الغيب.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3146 (    1   أم خالد أنموذجاً في الصبر

 

أم خالد، الصابرةُ المحتسبة، تلك المرأة التي ودّعت أربعةً من أبنائها وزوجها، وقد أدّت دور الأب والأم معاً، فكانت الحضن والظل والسند، عاش ابنها الأكبر سبعة عشر عاماً، والثاني خمسة أعوام، والبنت إحدى وعشرين سنة، والصغير كذلك، ثم لحق بهم والدهم، تاركاً خلفه قلباً لا ينكسر، وإيماناً لا يتزعزع، إنها المرأة التي عرفت باسم أم خالد الله يحفظها ويمتعها بالصحة والعافية.

  

هي التي كتبت قصة الوفاء بالحياة، والسخاء بالعاطفة، والرضا بالقضاء والقدر.


نسأل الله أن يعوضها خيراً، وأن يجمعها بمن تُحب في جنات الخلد، ورحم الله أبناءها الأربعة وزوجها، وجعل صبرها في ميزان حسناتها.

 

أم خالد، امرأة بحجم الصبر والإيمان، فقدت أبناءها الأربعة وزوجها، لكنها ما زالت شامخة تُجيد معنى الرضا بالقضاء والقدر معاً.


ابنها الأكبر عاش 17 عاماً، والثاني 5 سنوات، والبنت 21، والصغير كذلك، ثم رحل والدهم، بعد سنوات قليلة، لكنها حملت عمراً من الحب والتعب والتربية.


لم تكن أماً فقط، بل كانت الأب أيضاً، حملت الأمانة وحدها، وكانت الجدار الذي لم يسقط، والسند الذي لم يضعف.


هي امرأة تُدرَّس في الوفاء، وتُضرب بها أمثال السخاء، صبرت فكانت من أهل الصبر، ورضيت فكانت من أهل الرضا، إنها مدرسة في الصبر.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3145 (    2   المشاركة في الفرح

 

لذا لم أحرم نفسي متعة العمل والإبداع، فالنتائج الحلوة ستأتي وتفاجئني بأروع مما أتوقع، لأن غاليتي أرهامونت ليست مجرد مدونة، بل هي قصة حياة.

 

الأشياء الجميلة ربما تأخذ وقتها كي تزهر، فلا أستعجل النتائج، بل سأستمتع بالرحلة مع إبداعاتي، في غاليتي أرهامونت حكاية بدأت بحب وصبر.

 

رحلتي مع غاليتي أرهامونت تعلمت أن الفخر لا يأتي من السرعة، بل من حب العمل والصبر على النتائج، كل صفحة فيها نبض حياة.

  

النجاح الحقيقي هو أن تستمتع بكل خطوة في طريقك، وأن تترك لنفسك المجال لتكتشف جمال ما حققت لاحقاً، غاليتي أرهامونت هي ثمرة صبري وحبي.

 

علي ألا أتسرع في تقييم إنجازاتي، فالفرحة الحقيقية تأتي عندما أكتشفها بعد أن تنضج، في مدونتي غاليتي أرهامونت حيث ستكون شاهداً على هذا الصبر.

 

كل لحظة أعمل فيها بحب تُبنى فيها قصة تستحق الفخر والافتخار، أنا أعيش قصتي مع غاليتي أرهامونت وأدعوكم لتكونوا جزءاً منها.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3144 (  1   المشاركة في الفرح

 

لا أستعجل نتائج الأشياء الحلوة التي أقوم بها حالياً، سوف أعرفها وأتعرف عليها لاحقاً وبشكل أجمل وأروع مما تخيلت، المهم ألا أحرم نفسي مُتعة العمل بها وسوف أفتخر بها فيما بعد، مثل كتاب غاليتي أرهامونت ومدونتها في قوقل بالاسم نفسه بذلك أترك لكم قراءة ممتعة بعد تصفح صفحاتها.

 

جميل جداً ما أشرت إليه، ويبدو أنني أمتلك رؤية صافية وصبراً ناضجاً تجاه ما أقوم به من عمل أدبي، لأن الاستعجال أحياناً يسرق منّي متعة اللحظة وروعة الإنجاز حين يتحقق بوقته الطبيعي.

 

الكتاب مثل "أرهامونت" مع مدونتها بالاسم نفسه يعتبر من أجمل الطرق لتوثيق المشاعر والأفكار، وأيضاً المشاركة في الرحلة مع الآخرين، وهذا بحد ذاته فخر كبير، بل إنجاز أكبر.

 

لا أستعجل نتائج الأشياء الجميلة التي أعمل عليها الآن، وسأعرفها وأتذوقها لاحقاً بشكل أجمل وأروع مما أتخيل أو تتخيلون، المهم أن أستمتع برحلة الإنجاز حتى خط النهاية، وسأفتخر بها في حينها.

 

السر في نجاح أي عمل هو الاستمتاع به، فلا تستعجلوا النتيجة، فهي تأتي في وقتها المناسب، كتاب أرهامونت مع مدونتها هي رحلتي التي أتركها لكم لتكتشفوها، على أرض الواقع.  

 

كل إنجاز عظيم يبدأ بلحظة صبر وفرحة صغيرة، أنا الآن في لحظات العمل، وأعلم أن النتيجة ستكون أجمل مما أتخيل، ولو تكرمتوا تابعوا رحلتي من خلال مدونتي أرهامونت  لتشاركوني فرحة الرحلة، مع الاستمتاع بنتائجها المبهرة.

  

 الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

الثلاثاء، 29 يوليو 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3143 (  2   نصيحة للطلاب الجدد

  

ليس كل ما يتمنى المرء يدركه، تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، فلتكن مرناً مع الرياح، فقد تحملك إلى شواطئ جميلة لم تخطر على بالك في أرض الواقع.


أحياناً يُفتح لك باب لا تحبه، لكنه يحمل وراءه فرصاً لم تخطر ببالك، لا تخف من المجهول، فالحياة مليئة بالمفاجآت الجميلة.

  

قد لا تبدأ رحلتك بالطريقة التي تحب، لكن من خلال التجربة تنمو، وتتعلم، وتكتشف قدراتك الحقيقية، لكن عليك أن تستمر ولا تيأس فالتوفيق إن شاء الله يصحبك في مسيرتك التعليمية/ التعلمية.

 

الحياة ليست دائماً كما نخطط لها، ولكنها دائماً تحمل لنا دروساً ونجاحات من أماكن غير متوقعة لنا، كن صبوراً وثق بالرحلة.

 

في كل تحدٍ فرصة، وفي كل قسم تحبه أو تكرهه، هناك معرفة تخدم مستقبلك، فلا تقلل من قيمة التجربة مهما كانت صعبة، أو دون رغبتك.

 

أحياناً يُجبرنا الواقع على قبول ما لا نحب، لكن إرادتنا هي التي تصنع الفارق في النهاية، كن أنت القبطان الذي يقود سفينته مهما كانت الرياح، علماً أن الجامعة هي بوابة المستقبل، والشهادة هي مجرد تأهيل مع الفرضية أن الحاجة تستدعي المهارات فقط للحياة العملية، وذلك من خلال بناء نفسك بالدورات التدريبية.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3142 (  1   نصيحة للطلاب الجدد


استشارني أحد الطلاب الجدد الذين سيدخلون هذا العام بوابة الجامعة، وقد أشار إلى أنه سيدرس في قسم لا يرغبه، بل لا يحبه اطلاقاً، فقلت له صبراً، ولكنك قد تتعرف من خلال القسم الجديد في الجامعة على أشياء قد تُغير من مجرى حياتك للأجمل، فليس كل ما يتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.


هنا سأعبر عن واقع يمر به الكثير من الطلاب في بداياتهم الدراسية، أحياناً يكون القسم أو المسار الذي نختاره أو يُختار لنا ليس ما نتمناه أو نحبه في البداية، لكن التجربة نفسها قد تفتح لنا آفاقاً جديدة لم نكن نتخيلها، وتعرّفنا على مهارات وأشخاص وأفكار قد تغير من نظرتنا للحياة أو حتى توجهنا في المسار المهني.


أحياناً لا تسير الأمور كما نريد، ولكن في كل تجربة فرصة نتعلم منها ونتطور، فلا تستعجل النتائج، فالحياة أوسع من رغباتنا أو مجال تخصصاتنا.


ليس كل طريق نختاره يكون محبباً لنا في جميع مناشط حياتنا، لكن قد يكون هو السبيل لاكتشاف ذاتنا الحقيقية وفرص جديدة لم نكن نتصورها، اصبر وتمسك بالأمل.

  

حين لا تحب القسم الذي تدرس فيه، تذكر أن التجربة قد تصنع منك شخصاً أقوى وأكثر حكمة، فلا تيأس، فربما تغير الرياح مسار حياتك للأفضل.

  

في الجامعة تتعلم أكثر من مجرد مواد دراسية، تتعلم الصبر والتكيف وتفتح لك أبواباً قد تغيّر حياتك بالكامل، فلا تفقد الأمل أبداً.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

الاثنين، 28 يوليو 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3141 (    2   الاعتذار لنفسي


ليس سهلاً أن تواجه نفسك وتطلب منها المسامحة، لكنها المواجهة الوحيدة التي تُحرّر قلبك من الداخل.


أحياناً لا نحتاج لمن يعتذر لنا، بل نحن فقط بحاجة لأن نعتذر لأنفسنا عمّا أذنبنا في حق أنفسنا به.


أعتذر لنفسي، لأنني خفت كثيراً حين كان يجب أن أجرؤ، وسكتُّ طويلاً حين كان يجب أن أتكلم، فغالباً، لم نخذل أحداً بقدر ما خذلنا أنفسنا، والتصالح معها يبدأ بكلمة، أنا آسف.


من الصعب أن تسامح شخصاً جرحك، لكن الأصعب منه أن تكون أنت هذا الشخص، وأن تحاول أن تسامح نفسك بنفسك.

 

ذات يوم، سأجلس مع نفسي وأقول، كنت تستحقين أكثر، وكنتِ على حق، وأنا آسف لكل مرة أنكرْتُ ذلك، فلا أحد يعلّمنا كيف نعتذر من أنفسنا، لكننا نعرف تماماً متى نكون مدينين لها بذلك.


الاعتذار للذات ليس لحظة ضعف، بل لحظة شفاء تبدأ بكلمة وتستمر بقرار، لن أؤذي نفسي بعد اليوم مرة أخرى، لأن أكبر خيانة؟ أن تكون حامي لنفسك ثم تخذلها، وأكبر اعتذار؟، أن تعود لنفسك وتحتضنها من جديد.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/