كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت...(473)
هل آن الأوان أرهامونت لإنشاء محكمة للحب واعتبار من ينتهكه مجرما
يعاقب حسب فصول القانون لقد أصبح للتسلية بتغطية من أحد أطرافه النكرة
هكذا غاليتي أرهامونت تحول الشعر مع التغريد والمشاعر بالتسكع في
الشارع فتهت في الطرقات كما همت في الصحاري وذهبت عائدا كما جئت إلى البراري
كل ماهناك أجد صوت ناي يعزف خارج جسد المدينة حزين مثل حزني سيرافقني
في عودتي القادمة خالي الوفاض من الحب لأرهامونت وعشقها
الثقة بأرهامونت غاليتي ضرورية جداً ولكن الثقة الزائدة هي من قتلتني بل
وقتلت حبي وعشقي
توصلت إلى نتيجة مفادها أرهامونت أن هناك أمرين مهما قمت بالتمثيل في
استقبالي ومهما علا فلن تستطيعي الاستمرار في إخفائهما عقليتك مع أخلاقك
هكذا أيقنت من ضياع حب غاليتي أرهامونت وعشقها كما هو حالي حينما
تعلمت من قفزة فيليكس أن أي نجاح يبدأ بالسقوط مهما ارتفع وعظم في قيمته
شيء ما في مدينة أرهامونت الغالية يجعلها حزينة دائما حتى وهي في أقصى
حالات الفرح ربما هناك شيء يفتقد أليس هو الحب سيدتي مع مناخ العشق
حينما وصلت إلى عاصمتها توقعت أن أجد لوحات ترحيبية مثل طالما أنا
بخير فأرهامونت بخير إلا أنني وجدت صدمة بوجود تغيرها مثل تغير مدينتها
قبل الوصول إلى منزلك العامر أرى العابرين على ضجيج الحب والعشق لك
أرهامونت حالمين رافعين الصوت عزفا على وتر قلبي بلحن أشعاري وتغريدي لك
في اجتماع عام لمشاعري وأحاسيسي قررت تغريداتي بكل قواها العقلية
لحروف الهجاء أن يكون مبدأ اللقاء إعلان التمسك بك حبا مدى الحياة
لا أعرف ماذا أكتب لك حينما ألقاك حاملا حقيبة مثقلة بالآهات هدايا
شعرا نثرا تغريدا كل مشاعري وأحاسيسي حاصرتني لكن خانتني الكلمات يا أرهامونت
إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب
ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى
وفق ما نشر في تويتر
الفيس بوك
مدونة ارهامونت
تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق