الخميس، 14 فبراير 2013

تغريدات لأرهامونت...(480)


كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت...(480)

حينما تغتالي حبي وعشقي أرهامونت مع اغتيال همسي وخواطري أشعاري وتغريداتي فاعلمي أنني صاحب موقف ومدافع عنه وكنت يوما على حق

ألا يكفي أنني أكتب تغريدات لحبك غاليتي أرهامونت مع عشقك طيلة وقتي لأبحث عن نفسي داخل ذاتي عقلي عاطفتي وحتى تاريخه لم أجدها

طالما أكتب أرهامونت تغريدات على طريق الحنين والأشواق إذاً فأنا كاتب موجود أحاول تصحيح مسار الحياة عن أخطاء الماضي لنعيش الحاضر والمستقبل

لست أدري غاليتي أرهامونت من سئم من الانتظار المقعد أم جسدي الضعيف النحيف عند شاطئ الحب والعشق عفوا فقد سئمت من كليهما حتى مللت الانتظار

لا أعرف ماذا سأقول من كلام وعزف ألحان في حضرتك أرهامونت عفوا وأنت في بلد بعيد وأنا في غربة وحدة البعد مع تغريد الصد هما من يكتبان القصيد

أؤمن بالقدر خيره وشره أرهامونت هو يقرر من ستقابل في الحياة ولكن القلب هو من يقرر من سيبقى فيه ولكن يأتي النصيب ليقرر من سيكمل الحياة

بين ذراعي أرهامونت غاليتي ستذوب حروف وكلمات تغريد البعد مع هواجس الصد فقلبي تمزق بسببك على أرصفة الهجر ومع اللقاء سيتجدد الحب مع العمر

في محطة الوصول ستري أرهامونت لوحة رسمتها لك أحلامي وصورة بداخلي مكتملة المعالم فاعذريني قد لا أطيل النظر بل سأغمض عيني وسينطق صمتي أحبك

حينما تأتي أرهامونت لاشيء في الكون مثل لحظة اللقاء بين يديك لتدثريني بأنفاسك فأسكر من سماع همسك ليتأجج الشوق بك فنعلن مولد العمر الجديد

قال لقمان الحكيم لولده: يا بني إذا افتخر الناس بحسن كلامهم فافتخر أنت بحسن صمتك

إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت


تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق