الخميس، 14 فبراير 2013

تغريدات لأرهامونت...(482)


كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت...(482)


كم أريدك أرهامونت أن تعلمي أنك المرأة الوحيدة التي استطاعت أن تخترق معالم عاصمتي وكل مدن حبي وعشقي لتكون محور جنوني وهذيان تغريداتي وهمسي

في هذا المساء المفعم ببرد الشتاء أفتش عن دفئك مع همس الليل وصوت الحنين يقلقني مثل إزعاج الهواء والأشواق تقول لك أرهامونت خير المساء

سأكون صامتا أرهامونت ومشغول البال قولي يا من ملكتني ماذا سيكون عليه جواب السؤال لمن استغرق عمري تائها بين حقول الفيس وتويتر لكتابة المقال

في زنزانة الحب غاليتي أرهامونت أجد ثلاثة قلوب أنا وأنت وقلب التغريد مع أبجديات جمالك جميعهم في ضجيج لانتظارك

عند احتراق الأشواق مع الحنين في صدري فأمخر عباب التغريد بتغيير فلسفتي في زنزانة الحب من القول أحبك أرهامونت غاليتي إلى أنني وقعت في حبك

أصدر المجتمعون حكما ﻏﻴﺎﺑﻴﺎً ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ في زنزانة تسمى حلم أرهامونت الانفرادي فيما بقي من عمري ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﺍﻟﻨﻔﺎﺫ وهاأنذا أعيش الأحلام والأوهام

في اجتماع عام لعائلة الخطيب الهمام لمناقشة قضية ما يهذي به والدهم بالغرام لأرهامونت صاحبة الصد الذي جاء منها ألف رسالة بالرد قيل ليست بالعد

الآن أجد نفسي طاعنا في سن الخيبات أعيش في موطن الفوضى والضياع مع تغريدات أرهامونت ما أحوجني للاسترخاء في حوض ماء لترتاح أعصابي بعد عناء

الكثير من الأصدقاء يسأل لماذا لم تتزوج لغاية الآن بأرهامونت التي تحبها فأجيب كنت مشغولا ربما لأنني لم أكن كذلك في الواقع حالماً وما زلت بها حالما 

ربما أراهن على عودة لي شيئاً ضاع كأرهامونت لا أدري ولكني أبحث عن حب أشعر أنني فقدته على غفلة مني والأغلب أنني أهذي بتغريدات لا تأتي بها

إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت


تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق